شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في ورشة عمل "التواصل الاجتماعي" التي أقامها الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر في دبي على مدى يومين، وذلك في إطار حرص الجمعية على بناء قدرات منتسبيها ومتطوعيها في مختلف متطلبات العمل الإغاثي والإنساني.
وأوضح المدير العام للجمعية مبارك الحادي أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تدريب كوادر الهلال الأحمر البحريني على الاستجابة الفاعلة لنداءات المتضررين من الكوارث الطبيعية أو النزاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أصبحت شبكات مثل فيسبوك وتويتر مكونات أساسية من مكونات الاستجابة الإنسانية، وتتيح هذه الشبكات الفرصة للقائمين على العمل الإنساني على المستويين المحلي والدولي لتحسين تنسيق جهود الإغاثة ولنشر رسائل لإنقاذ الحياة في الوقت الصحيح، كما تستخدم المجتمعات المتضررة هذه القنوات لإعادة التواصل مع الأقارب، وطلب المساعدة، وإبداء الآراء، ورفع الشكاوى المتعلقة بالمساعدات الموزعة أو عدم توفرها.
ولفت الحادي إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أصدر العام الماضي دليلاً موجزاً عن كيفية استخدام الإعلام الاجتماعي من أجل تواصل أفضل مع الأشخاص المتضررين من الأزمات، حيث يستهدف الدليل الطواقم العاملة في المنظمات الإنسانية المسؤولة عن قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية.
وأكد حرص الهلال الأحمر على استكشاف الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي على صعيد العمل التطوعي واستثمار تلك الإمكانيات في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع سواء من الداعمين أو المستفيدين.
وتضمنت الورشة تدريباً نظرياً وعملياً على أساسيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في هيئات واتحادات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكيفية صناعة المحتوى الصحيح للمنصة الصحيحة على كل من الفيسبوك وتويتر والإنستغرام ولنكد إن، إلى جانب أفضل طرق استخدام هذه الوسائل خلال الأزمات والطوارئ. وقد مثل الهلال الأحمر البحريني في الورشة علي آل محمود عضو لجنة العلاقات العامة.
وأوضح المدير العام للجمعية مبارك الحادي أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تدريب كوادر الهلال الأحمر البحريني على الاستجابة الفاعلة لنداءات المتضررين من الكوارث الطبيعية أو النزاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أصبحت شبكات مثل فيسبوك وتويتر مكونات أساسية من مكونات الاستجابة الإنسانية، وتتيح هذه الشبكات الفرصة للقائمين على العمل الإنساني على المستويين المحلي والدولي لتحسين تنسيق جهود الإغاثة ولنشر رسائل لإنقاذ الحياة في الوقت الصحيح، كما تستخدم المجتمعات المتضررة هذه القنوات لإعادة التواصل مع الأقارب، وطلب المساعدة، وإبداء الآراء، ورفع الشكاوى المتعلقة بالمساعدات الموزعة أو عدم توفرها.
ولفت الحادي إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أصدر العام الماضي دليلاً موجزاً عن كيفية استخدام الإعلام الاجتماعي من أجل تواصل أفضل مع الأشخاص المتضررين من الأزمات، حيث يستهدف الدليل الطواقم العاملة في المنظمات الإنسانية المسؤولة عن قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية.
وأكد حرص الهلال الأحمر على استكشاف الإمكانيات الكبيرة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي على صعيد العمل التطوعي واستثمار تلك الإمكانيات في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع سواء من الداعمين أو المستفيدين.
وتضمنت الورشة تدريباً نظرياً وعملياً على أساسيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في هيئات واتحادات وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكيفية صناعة المحتوى الصحيح للمنصة الصحيحة على كل من الفيسبوك وتويتر والإنستغرام ولنكد إن، إلى جانب أفضل طرق استخدام هذه الوسائل خلال الأزمات والطوارئ. وقد مثل الهلال الأحمر البحريني في الورشة علي آل محمود عضو لجنة العلاقات العامة.