نشرت "جبهة النصرة" بياناً تحت عنوان "فكّوا العاني" أشارت فيه إلى أنه تم تسليم الموفد القطري ثلاثة مقترحات بشأن تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية. وأوضحت أن الموفد القطري أحمد الخطيب دخل إلى منطقة عرسال الحدودية مع سوريا، ومعه مساعدات للاجئين السوريين، معتبرة ذلك "خطوة أولى في تقدم المفاوضات".وأضاف البيان أنه انتقل إلى جرود عرسال الخميس والتقى مع اللجنة المكلفة من قبل "النصرة" وتم عرض 3 مقترحات في شأن تبادل العسكريين المخطوفين بموقوفين في السجون اللبنانية والسورية.وفي النهاية نقل الموفد القطري تلك المطالب إلى الجهة اللبنانية المكلفة بمتابعة الملف وأبلغهم بمجريات المقابلة مع الهيئة ثم عاد يوم السبت وأبدى شبه موافقة مبدئية على إطلاق سراح الأسرى من السجون اللبنانية وإطلاق سراح الموقوفات من سجون النظام السوري وتم تسليمه لائحة بأسماء بعضهم، بحسب ما أوضح البيان.أما المقترحات الثلاثة التي جاءت حرفياً في البيان فهي:- "إطلاق سراح 10 "إخوة" من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.- إطلاق سراح 7 إخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أختا من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.- إطلاق سراح 5 إخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أختا من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز".وتابعت النصرة في بيانها: "في حال تم الاتفاق على أحد تلك المقترحات فتتم عملية تسليم الأخوات في تركيا أو قطر حصراً، ويتم تسليم الإخوة السوريين واللبنانيين من سجون النظام اللبناني في جرود عرسال أو حسب طلب الأخ، أما الإخوة من الجنسيات الأخرى فيتم تسليمهم على الحدود السورية التركية أو حسب طلب الأخ".يذكر أن القوى الأمنية اللبنانية ألقت القبض في 27 أكتوبر على أحمد محمد شهاب، سوري الجنسية (مواليد 1996) من مدينة القصير، وهو من المجموعات المسلحة التي خطفت الجنود اللبنانيين في عرسال الشهر الماضي. يأتي هذا في حين لا يزال أهالي العسكريين المختطفين يتظاهرون بشكل دوري في الشوارع، كما يعتصمون في وسط بيروت، مطالبين بتحرك الدولة اللبنانية سريعاً بغية حل هذا الملف الذي مر عليه أكثر من شهر حتى الآن دون أي انفراجات.
International
النصرة.. مئات السجينات ثمن رقاب الجنود اللبنانيين
02 نوفمبر 2014