شاركت أخصائية الوراثة الجزيئية والجينات بمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.غادة الخفاجي في مؤتمر الطب الباطني والسكري والسمنة الثاني "الأيمدو" الذي عقد أخيراً برعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للصحة في مركز المؤتمرات في فندق الخليج في المنامة.
وقدمت ورقة علمية عن "الوراثة وما فوق الوراثة لمرض السكري من النوع الثاني"، حيث أوضحت خلالها التغيرات الوراثية التي تحدث لعدد من الجينات، إلى جانب عوامل وآليات ما فوق الوراثية واهميتها في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
واستعرضت الخفاجي نتائج آخر الأبحاث العلمية التي أجريت في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية بجامعة الخليج العربي في السنوات الأخيرة على عدد كبير من مرضى السكري في مملكة البحرين، والتي أظهرت نتائجها اختلال عدد من الجينات المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى هؤلاء المرضى.
وطرحت خلال المؤتمر تطبيقات الطب الشخصي في الوراثة وما فوق الوراثة لمرضى السكري خاصة في مجال التفاعل الجيني الدوائي.
وأكدت الدراسات الحديثة أهمية وجود متغيرات وراثية في استجابة الأشخاص لبعض الأدوية، مؤكدةً أهمية أجراء الأبحاث السريرية على مرضى السكري من النوع الثاني بهدف الوصول إلى علاجات فاعلة وإلغاء العلاجات المتكررة وغير المفيدة وتقليل الأثار الجانبية للأدوية العلاجية.
وتحدثت الخفاجي عن التفاعل الجيني الغذائي لتؤكد أن الدراسات الحديثة اثبتت تأثير المتغيرات الجينية على الأيض الغذائي لدى الأشخاص المصابين بالسكري والحالات المرضية المصاحبة له مثل السمنة.
وقدمت ورقة علمية عن "الوراثة وما فوق الوراثة لمرض السكري من النوع الثاني"، حيث أوضحت خلالها التغيرات الوراثية التي تحدث لعدد من الجينات، إلى جانب عوامل وآليات ما فوق الوراثية واهميتها في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
واستعرضت الخفاجي نتائج آخر الأبحاث العلمية التي أجريت في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي والأمراض الوراثية بجامعة الخليج العربي في السنوات الأخيرة على عدد كبير من مرضى السكري في مملكة البحرين، والتي أظهرت نتائجها اختلال عدد من الجينات المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى هؤلاء المرضى.
وطرحت خلال المؤتمر تطبيقات الطب الشخصي في الوراثة وما فوق الوراثة لمرضى السكري خاصة في مجال التفاعل الجيني الدوائي.
وأكدت الدراسات الحديثة أهمية وجود متغيرات وراثية في استجابة الأشخاص لبعض الأدوية، مؤكدةً أهمية أجراء الأبحاث السريرية على مرضى السكري من النوع الثاني بهدف الوصول إلى علاجات فاعلة وإلغاء العلاجات المتكررة وغير المفيدة وتقليل الأثار الجانبية للأدوية العلاجية.
وتحدثت الخفاجي عن التفاعل الجيني الغذائي لتؤكد أن الدراسات الحديثة اثبتت تأثير المتغيرات الجينية على الأيض الغذائي لدى الأشخاص المصابين بالسكري والحالات المرضية المصاحبة له مثل السمنة.