تطلق جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين الثلاثاء أعمال مؤتمر الألفية العربي للتكنولوجيا الحيوية، برعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، تحت شعار "كيف ستعيد علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية صياغة الألفية الثالثة"، لتستمر حتى 25 أبريل الجاري، إذ يعد المؤتمر فرصة فريدة للجامعات ومعاهد التكنولوجيا الحيوية في مجالات الصناعات الدوائية والزراعية والبيئية من العالم العربي لعرض أبحاثهم ومنجزاتهم والتفاعل مع العلماء والخبراء العالميين والمستثمرين في مختلف مجالات التكنولوجيا الحيوية.
وقال رئيس المؤتمر، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور محمد الدهماني فتح الله إن هذا المؤتمر أول مؤتمر مشترك بين جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين، لذا فهم يحتل أهمية خاصة وأهميته تكمن في أنه يعد وأحداً من أكبر المنصات الإقليمية التي تناقش مجال التكنولوجيا الحيوية التي باتت من أهم أدوات الرقي الاقتصادي والاجتماعي الذي تتطلع إليه الدول العربية، إذ يعول صناع القرار على التكنولوجيا الحيوية في رسم مستقبل الأجيال القادمة.
يتناول المؤتمر أهم تطبيقات التكنولوجية الحيوية في مجالات الصحة والزراعة والبيئة، متضمناً أيضاً منتدى مخصصاً للابتكار، ويناقش فرص العمل التي تنبع من استخدام منتجات وخدمات التكنولوجيا الحيوية. إلى جانب هذه الجلسات العلمية يتناول المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أحدث التقنيات الصناعية في مجال التكنولوجيا الحيوية على الصعيد العالمي.
ويتناول مجال التكنولوجيا الحيوية الصحية في المؤتمر ثلاثة موضوعات علمية مهمة، وهي تصحيح الجينات وعلاج الخلايا والجينات، العلاج البيولوجي وتصميم الأدوية والاكتشافات التطبيقية للجينوم.
وأوضح الدكتور الدهماني إن هذا المحور يستعرض التقدم العلمي في هذه المواضيع جنباً إلى جنب التكنولوجيات الناشئة الجديدة التي تؤدي إلى تحولات نموذجية حقيقية في نظام الرعاية الصحية، وتقديم وعود حقيقية للسيطرة وعلاج الأمراض البشرية وتخفيف عبء الرعاية الصحية للألفية.
ويتناول المؤتمر أيضاً تتبع مسار التكنولوجيا الحيوية الزراعية عبر مناقشة ثلاثة مواضيع علمية ذات صلة ببعض من أكثر القضايا المتوقع أن تواجه العالم العربي صعوبة في الألفية الجديدة، والتي يمكن أن تقدم التكنولوجيا الحيوية حلولاً مستدامة لها هي الأمن الغذائي والسلامة، الزراعة والتصحر، وتطبيقات علوم الجينوم في الزراعة.
أما على مستوى المسار البيئي يتناول المؤتمر القضايا الرئيسة المتعلقة بصناعة النفط والغاز، والطاقة الخضراء، والطاقة الحيوية والوقود الحيوي، والتكنولوجيا الحيوية البحرية، حيث سيقدم الأوراق الافتتاحية للمؤتمر علماء بارزين من عدة دول حول العالم، من بينها المملكة المتحدة، بلجيكا، فرنسا، أيرلندا، الولايات المتحدة الامريكية، واليابان.
ويحتوي مؤتمر الألفية العربي للتكنولوجيا الحيوية على منتدى يخصص لمناقشة الجانب الاقتصادي والدور الفعال الذي تلعبه علوم الحياة والتكنولوجيات الحيوية في إرساء اقتصاد المعرفة، ويتعرض المنتدى إلى فرص الاستثمار المتعددة وذات القيمة المضافة العالية التي يمكن الاستفادة منها في مجالات استراتيجية كالصحة والزراعة والطاقة والبيئة.
وقال رئيس المؤتمر، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور محمد الدهماني فتح الله إن هذا المؤتمر أول مؤتمر مشترك بين جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين، لذا فهم يحتل أهمية خاصة وأهميته تكمن في أنه يعد وأحداً من أكبر المنصات الإقليمية التي تناقش مجال التكنولوجيا الحيوية التي باتت من أهم أدوات الرقي الاقتصادي والاجتماعي الذي تتطلع إليه الدول العربية، إذ يعول صناع القرار على التكنولوجيا الحيوية في رسم مستقبل الأجيال القادمة.
يتناول المؤتمر أهم تطبيقات التكنولوجية الحيوية في مجالات الصحة والزراعة والبيئة، متضمناً أيضاً منتدى مخصصاً للابتكار، ويناقش فرص العمل التي تنبع من استخدام منتجات وخدمات التكنولوجيا الحيوية. إلى جانب هذه الجلسات العلمية يتناول المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أحدث التقنيات الصناعية في مجال التكنولوجيا الحيوية على الصعيد العالمي.
ويتناول مجال التكنولوجيا الحيوية الصحية في المؤتمر ثلاثة موضوعات علمية مهمة، وهي تصحيح الجينات وعلاج الخلايا والجينات، العلاج البيولوجي وتصميم الأدوية والاكتشافات التطبيقية للجينوم.
وأوضح الدكتور الدهماني إن هذا المحور يستعرض التقدم العلمي في هذه المواضيع جنباً إلى جنب التكنولوجيات الناشئة الجديدة التي تؤدي إلى تحولات نموذجية حقيقية في نظام الرعاية الصحية، وتقديم وعود حقيقية للسيطرة وعلاج الأمراض البشرية وتخفيف عبء الرعاية الصحية للألفية.
ويتناول المؤتمر أيضاً تتبع مسار التكنولوجيا الحيوية الزراعية عبر مناقشة ثلاثة مواضيع علمية ذات صلة ببعض من أكثر القضايا المتوقع أن تواجه العالم العربي صعوبة في الألفية الجديدة، والتي يمكن أن تقدم التكنولوجيا الحيوية حلولاً مستدامة لها هي الأمن الغذائي والسلامة، الزراعة والتصحر، وتطبيقات علوم الجينوم في الزراعة.
أما على مستوى المسار البيئي يتناول المؤتمر القضايا الرئيسة المتعلقة بصناعة النفط والغاز، والطاقة الخضراء، والطاقة الحيوية والوقود الحيوي، والتكنولوجيا الحيوية البحرية، حيث سيقدم الأوراق الافتتاحية للمؤتمر علماء بارزين من عدة دول حول العالم، من بينها المملكة المتحدة، بلجيكا، فرنسا، أيرلندا، الولايات المتحدة الامريكية، واليابان.
ويحتوي مؤتمر الألفية العربي للتكنولوجيا الحيوية على منتدى يخصص لمناقشة الجانب الاقتصادي والدور الفعال الذي تلعبه علوم الحياة والتكنولوجيات الحيوية في إرساء اقتصاد المعرفة، ويتعرض المنتدى إلى فرص الاستثمار المتعددة وذات القيمة المضافة العالية التي يمكن الاستفادة منها في مجالات استراتيجية كالصحة والزراعة والطاقة والبيئة.