شهد مجمع السلمانية الطبي مؤخرا نجاح عمليتين لزراعة الكلى وبمشاركة من الفريق السعودي والممثل في الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء وقسم الزراعة في مستشفى الملك فهد، وتعد هذه الزراعة الخامسة منذ بدء هذا العام، فقد أقيمت آخر زراعة من متبرع متوفى دماغيا في عام 2010، وقد تكللت هذه العمليات بنجاح يضاهي النتائج المقارنة بدول العالم الأخرى وتمت بعد موافقة ذوي المتبرع المتوفى دماغيا، أما هاتان الحالتان فقد وضعا تحت المراقبة للاطمئنان على صحتهم . وقد أثنت الدكتورة سمية الغريب رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي ورئيسة لجنة زراعة الأعضاء في المملكة، على المجهود الذي بذلها الفريق الطبي في مجمع السلمانية الطبي بمشاركة من الفريق السعودي الممثل في الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء وقسم الزراعة في مستشفى الملك فهد، كما دعت المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد الوفاة،لافتةً إلى أن المجتمع البحريني يجب أن يكون لديه الوعي الكافي والإيمان العميق بعمليات التبرع بالكلى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل اهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، ألا وهي شح الأعضاء فتساعدهم على الحصول على الكلى و غيرها من الاعضاء بعد وفاة المتبرع . وأكدت أن التبرع بالكلى يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، كما يعيش المتبرعون حياتهم ايضا بشكل طبيعي وبكلية واحدة، لذا فهي تحث وتشجع على المشاركة في برنامج التبرع لزيادة فرص اعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي.وقد صرح سعادة وكيل الوزارة لشؤون المستشفيات الدكتور وليد المانع بأن الوزارة بصدد انهاء توقيع اتفاقية بين مستشفى الملك فهد لتقنين العلاقة بين المملكتين في مجال زراعة الأعضاء .كما تقدمت بالشكر إلى وزارة الصحة على رأسها سعادة وزير الصحة صادق بن عبد الكريم الشهابي والدكتور وليد المانع الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات ، وإدارة مجمع السلمانية الطبي ،على دعمهم المستمر لإعادة الحياة لمشروع زراعة الاعضاء ، كما تقدمت بالشكر إلى الفريق الطبي في المملكتين و فريق الجراحين وطاقم التمريض وجميع الاقسام التي تلعب دور لا يستهان به في انجاح برنامج الزراعة كالعناية المركزة، والتخدير، و المختبر لعملهم كفريق واحد لإنقاذ حياة المريض، وسجلت شكر خاص إلى الوكيل المساعد السابق لشؤون المستشفيات الدكتور أمين الساعاتي على دعمه لبرنامج زراعة الكلى طوال الفترة السابقة.