دبي - (العربية نت): أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم تمديد الإعفاءات الممنوحة لبعض الدول، من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني، مؤكداً أن القرار يستهدف وقف صادرات النفط الإيراني تماماً مع "حرمان النظام من مصدر دخله الرئيسي".
وبهذا القرار تنتهي الإعفاءات التي كانت تتيح لبعض مستوردي النفط الإيراني مواصلة الشراء دون مواجهة عقوبات أميركية عندما يحل أجلها في مايو المقبل.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات "اتفقت على التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط الإيراني عن السوق بشكل كامل".
وقفزت أسعار النفط الاثنين، بعد أن بدا أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن إلزام جميع مشتري النفط الإيراني بإنهاء وارداتهم منه أو الخضوع لعقوبات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.3% إلى 74.31 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أول نوفمبر، قبل أن تتراجع إلى 73.63 دولار للبرميل، بارتفاع 2.3% عن آخر إغلاق.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.9% إلى 65.87 دولار للبرميل، في أعلى مستوياته منذ 31 أكتوبر. وبلغ السعر 65.50 دولار للبرميل بارتفاع 2.3% عن التسوية السابقة.
وقال الخبير النفطي كامل الحرمي إن إلغاء الإعفاءات عن صادرات نفط إيران صعبة نوعاً ما خاصة على الصين وتركيا، إضافة لكوريا الجنوبية والهند وهذا يعني أن الإدارة الأمريكية ستفكر بجدية بإمكانية استخدام الاحتياطي الاستراتيجي لديها.
وأضاف الحرمي "لدى أمريكا 700 مليون برميل من النفط الاستراتيجي يمكن استعماله بالإضافة لقدرة دول أوبك أن تبدأ بتسريب بعض الكميات إلى الأسواق النفطية للاستفادة من السعر القوي عند حدود 74 دولاراً ولم يتوقع أحد وصولة عند هذا المعدل خاصة مع تغريدات ترمب دائماً أنه سيحاول الضغط على الأسعار ويخفض من سعر البرميل. هذا الارتفاع الحاد في الأسعار من الممكن أن يؤثر سلباً على انتخابات الرئاسة الأمريكية ولهذا لديهم نوعان من الضغوط وهما مطالبة أوبك بعدم الالتزام بتخفيض الإنتاج، ومن ثم محاولة استغلال المخزون الاستراتيجي بضخ كميات من النفط للأسواق".
وتابع "سجلت صادرات إيران حدود مليوني برميل في شهر مارس والولايات المتحدة تسعى أن يكون المعدل ما دون المليون برميل ما يعني اختفاء مليون برميل من الأسواق النفطية وبالإمكان تعويضها من الدول الخليجية لكن سنواجه مشكلة أخرى وهي تتمثل في اضطرابات فنزويلا وعدم التأكد من قدرة ليبيا على ضخ إمدادات نفطية كافية".
من جهته قال خبير النفط طلال البذالي في مقابلة مع "العربية" إن السوق تستجيب لحالة التأثر الكبير في إنتاج عدد من الدول بالتزامن مع اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي المسمى اتفاق "أوبك" بين أعضاء منظمة أوبك وحلفائها والبالغ مقداره 1.2 مليون برميل نفط يومياً.
وكانت واشنطن بوست أول من نشرت أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان اليوم عن أن المشترين الحاليين للنفط الإيراني لن ينالوا مزيداً من الإعفاءات من العقوبات.
وقال كاتب بالصحيفة، نقلاً عن مسؤولين اثنين بالخارجية الأمريكية لم يسمهما، إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن "أنه اعتبارا من الثاني من مايو لن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية مزيداً من الإعفاءات من العقوبات لأي دولة تستورد الخام أو المكثفات من إيران".
وأكد مصدر مطلع لرويترز صحة التقرير، لكن متحدثاً باسم الخارجية الأمريكية رفض التعليق.
وسيقلل وقف الإعفاءات إمدادات النفط بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وعلى فنزويلا وهي عضو آخر في أوبك.
وإلى جانب ذلك، تفرض أوبك ومنتجو نفط عالميون آخرون تخفيضات على الإمدادات منذ بداية العام بهدف تقليص المعروض بأسواق النفط العالمية ودعم الأسعار.
ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار برنت أكثر من الثلث هذا العام، بينما صعد غرب تكساس الوسيط أكثر من 40% في الفترة ذاتها.
وبهذا القرار تنتهي الإعفاءات التي كانت تتيح لبعض مستوردي النفط الإيراني مواصلة الشراء دون مواجهة عقوبات أميركية عندما يحل أجلها في مايو المقبل.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات "اتفقت على التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط الإيراني عن السوق بشكل كامل".
وقفزت أسعار النفط الاثنين، بعد أن بدا أن الولايات المتحدة بصدد الإعلان عن إلزام جميع مشتري النفط الإيراني بإنهاء وارداتهم منه أو الخضوع لعقوبات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.3% إلى 74.31 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أول نوفمبر، قبل أن تتراجع إلى 73.63 دولار للبرميل، بارتفاع 2.3% عن آخر إغلاق.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.9% إلى 65.87 دولار للبرميل، في أعلى مستوياته منذ 31 أكتوبر. وبلغ السعر 65.50 دولار للبرميل بارتفاع 2.3% عن التسوية السابقة.
وقال الخبير النفطي كامل الحرمي إن إلغاء الإعفاءات عن صادرات نفط إيران صعبة نوعاً ما خاصة على الصين وتركيا، إضافة لكوريا الجنوبية والهند وهذا يعني أن الإدارة الأمريكية ستفكر بجدية بإمكانية استخدام الاحتياطي الاستراتيجي لديها.
وأضاف الحرمي "لدى أمريكا 700 مليون برميل من النفط الاستراتيجي يمكن استعماله بالإضافة لقدرة دول أوبك أن تبدأ بتسريب بعض الكميات إلى الأسواق النفطية للاستفادة من السعر القوي عند حدود 74 دولاراً ولم يتوقع أحد وصولة عند هذا المعدل خاصة مع تغريدات ترمب دائماً أنه سيحاول الضغط على الأسعار ويخفض من سعر البرميل. هذا الارتفاع الحاد في الأسعار من الممكن أن يؤثر سلباً على انتخابات الرئاسة الأمريكية ولهذا لديهم نوعان من الضغوط وهما مطالبة أوبك بعدم الالتزام بتخفيض الإنتاج، ومن ثم محاولة استغلال المخزون الاستراتيجي بضخ كميات من النفط للأسواق".
وتابع "سجلت صادرات إيران حدود مليوني برميل في شهر مارس والولايات المتحدة تسعى أن يكون المعدل ما دون المليون برميل ما يعني اختفاء مليون برميل من الأسواق النفطية وبالإمكان تعويضها من الدول الخليجية لكن سنواجه مشكلة أخرى وهي تتمثل في اضطرابات فنزويلا وعدم التأكد من قدرة ليبيا على ضخ إمدادات نفطية كافية".
من جهته قال خبير النفط طلال البذالي في مقابلة مع "العربية" إن السوق تستجيب لحالة التأثر الكبير في إنتاج عدد من الدول بالتزامن مع اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي المسمى اتفاق "أوبك" بين أعضاء منظمة أوبك وحلفائها والبالغ مقداره 1.2 مليون برميل نفط يومياً.
وكانت واشنطن بوست أول من نشرت أمس الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان اليوم عن أن المشترين الحاليين للنفط الإيراني لن ينالوا مزيداً من الإعفاءات من العقوبات.
وقال كاتب بالصحيفة، نقلاً عن مسؤولين اثنين بالخارجية الأمريكية لم يسمهما، إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن "أنه اعتبارا من الثاني من مايو لن تمنح وزارة الخارجية الأمريكية مزيداً من الإعفاءات من العقوبات لأي دولة تستورد الخام أو المكثفات من إيران".
وأكد مصدر مطلع لرويترز صحة التقرير، لكن متحدثاً باسم الخارجية الأمريكية رفض التعليق.
وسيقلل وقف الإعفاءات إمدادات النفط بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وعلى فنزويلا وهي عضو آخر في أوبك.
وإلى جانب ذلك، تفرض أوبك ومنتجو نفط عالميون آخرون تخفيضات على الإمدادات منذ بداية العام بهدف تقليص المعروض بأسواق النفط العالمية ودعم الأسعار.
ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار برنت أكثر من الثلث هذا العام، بينما صعد غرب تكساس الوسيط أكثر من 40% في الفترة ذاتها.