منشن - محمد خالد
يعتقد العديد من الناس أن كثرة المال تجلب السعادة، لكن الدراسات تقول إن السعادة المقترنة بالمال لا تستمر طويلا، وهذا ما يحدث مع الاندية الأوروبية التي يمتلكها الخليجين!
مجدداً تتبخر أحلام مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم، الفشل مجدداً يلازم الأموال الخليجية مقابل ما يملكه المنافسون من عراقة وتاريخ وإرث كبير، وقبل كل شيء طموح وإرادة وتصميم، المشهد ذاته يتكرر في دوري أبطال أوروبا كل موسم، أحلامٌ وأحلامٌ يبنيها الفريقان كل موسم لكنها تنهار وتتبخر في النهاية، السيتيزينس والنادي الباريسي وضعا منذ سنوات مشروعاً وهدفاً واحداً هو الزعامة الأوروبية والمشترك بينهما واحد وهو القوّة المالية، الأول اشترته عام 2008 مجموعة أبو ظبي للتنمية والاستثمار، والثاني اشترته عام 2012 مؤسسة قطر للاستثمار.
ورغم توقع جماهير مانشستر سيتي والملاك الإماراتيين أن قدوم المدرب الإسباني في الأول من فبراير عام 2016، على رأس الجهاز الفني للفريق الإنكليزي، سيعزز من حظوظهم في التربع على عرش دوري أبطال أوروبا، لما يملكه من سيرة ذاتية كبيرة مع برشلونة، الذي نال معه جميع البطولات المحلية والقارية والعالمية، إلا أن ما يحدث عكس ذلك نجاح محلية وفشل قاري!
عام جديد ونفس النتيجة بحلول مارس، ألا وهي باريس سان جيرمان خارج دوري الأبطال، مشروع باريس رغم ما يصرف فيه من أموال ولكن بلا هوية أو شخصية أو خطة واضحة، قرارات تبدو معظمها فردية ودون خطة طويلة الأمد، نجم كبير متاح نشتريه، المدرب يطلب لاعب سندفع المبلغ الأعلى ونؤمنه، ولكن هذا لا يكفي لمناطحة كبار القوم، تحتاج للشخصية وأصحاب الخبرات لإدارة الأمور مثلما فعل مالكو مانشستر سيتي عندما أتوا بطاقماً كاملاً بقيادة غوارديولا، وربما ليست النتائج أوروبياً على حجم المأمول، ولكن على الأقل لا يخرج الفريق كل موسم من الدور الثاني، وبشكل مذل
يعتقد العديد من الناس أن كثرة المال تجلب السعادة، لكن الدراسات تقول إن السعادة المقترنة بالمال لا تستمر طويلا، وهذا ما يحدث مع الاندية الأوروبية التي يمتلكها الخليجين!
مجدداً تتبخر أحلام مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم، الفشل مجدداً يلازم الأموال الخليجية مقابل ما يملكه المنافسون من عراقة وتاريخ وإرث كبير، وقبل كل شيء طموح وإرادة وتصميم، المشهد ذاته يتكرر في دوري أبطال أوروبا كل موسم، أحلامٌ وأحلامٌ يبنيها الفريقان كل موسم لكنها تنهار وتتبخر في النهاية، السيتيزينس والنادي الباريسي وضعا منذ سنوات مشروعاً وهدفاً واحداً هو الزعامة الأوروبية والمشترك بينهما واحد وهو القوّة المالية، الأول اشترته عام 2008 مجموعة أبو ظبي للتنمية والاستثمار، والثاني اشترته عام 2012 مؤسسة قطر للاستثمار.
ورغم توقع جماهير مانشستر سيتي والملاك الإماراتيين أن قدوم المدرب الإسباني في الأول من فبراير عام 2016، على رأس الجهاز الفني للفريق الإنكليزي، سيعزز من حظوظهم في التربع على عرش دوري أبطال أوروبا، لما يملكه من سيرة ذاتية كبيرة مع برشلونة، الذي نال معه جميع البطولات المحلية والقارية والعالمية، إلا أن ما يحدث عكس ذلك نجاح محلية وفشل قاري!
عام جديد ونفس النتيجة بحلول مارس، ألا وهي باريس سان جيرمان خارج دوري الأبطال، مشروع باريس رغم ما يصرف فيه من أموال ولكن بلا هوية أو شخصية أو خطة واضحة، قرارات تبدو معظمها فردية ودون خطة طويلة الأمد، نجم كبير متاح نشتريه، المدرب يطلب لاعب سندفع المبلغ الأعلى ونؤمنه، ولكن هذا لا يكفي لمناطحة كبار القوم، تحتاج للشخصية وأصحاب الخبرات لإدارة الأمور مثلما فعل مالكو مانشستر سيتي عندما أتوا بطاقماً كاملاً بقيادة غوارديولا، وربما ليست النتائج أوروبياً على حجم المأمول، ولكن على الأقل لا يخرج الفريق كل موسم من الدور الثاني، وبشكل مذل