ميونيخ - مجدي حسونة
سطع النجم الكوري الجنوبي "هيونغ مين سون" نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي في المباراة الشهيرة والمثيرة في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي والتي تمكن فيها توتنهام من إقصاء مانشستر سيتي من الدور ربع النهائي للبطولة بعد التعادل بأربعة أهداف لكل فريق كان نصيب الأسد الكوري ثلاثة أهداف بواقع هدف في مباراة الذهاب وهدفين في مباراة الإياب، وبالعودة إلى بداية سون المولودة في مدينة تشنتشون الكورية عام 1992، ففي سن الخامسة عشرة سافر سون إلى ألمانيا واختار والده العيش في مدينة هامبورغ، لتبدأ مرحلة التكوين والاندماج في نادي هامبورغ.
البداية الاحترافية كانت في الفريق الثاني لهامبورغ في سن 17 عاماً بعد قضاء عامين مع فريق الناشئين، وفي صيف 2010 تم تصعيده إلى الفريق الأول ليكتب النجاح مع الفريق في أول مواسمه بعد تمكنه من تسجيل سبعة أهداف وصناعة 5 أهداف أخرى، وفي الموسم الذي بعده تعرّض إلى إصابة قوية ابتعد على إثرها عن الملاعب لمدة ستة شهور لكنه عاد أفضل مما كان في وقتها، كان يعد سون -الشاب الكوري الجنوبي- أول لاعب آسيوي ينضم إلى فريق هامبورغ ويخطف قلوب عشاق ومحبي الفريق وفي موسمه الأخير مع هامبورغ، ساهم في تسجيل 9 أهداف واحتلال فريقه للمركز السابع في جدول ترتيب البوندسليغا.
حلم المشاركة في البطولات الأوروبية أجبر النجم الكوري للرحيل عن بيته الأول في الكرة الأوروبية نادي هامبورغ، ويختار أن يلعب لصفوف فريق باير ليفركوزن الذي لعب معه لمدة موسمين، شارك خلالهما في دوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري الأوروبي بعد أن نجح ليفركوزن في تخطي تصفيات بطولة دوري أبطال أوروبا وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مع العلم أن أول أهداف سون الأوروبية كانت بقميص ليفركوزن، فخلال الموسم الأول له في البطولة سجل هدفين، وفي الموسم الثاني سجل أربعة أهداف.
بعد التألق الكبير الذي صنعه سون مع ليفركوزن بدأت الأندية الأوروبية ذات الوزن الكبير تراقب وتتابع النجم الساطع سون، لينتقل في صيف 2015 للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة فريق توتنهام، ومن هنا بدأت قصة نجاح جديدة في مسيرته الاحترافية. سون أصبح أول لاعب آسيوي وكوري يسجل عشرة أهداف في موسم واحد في الدوري الإنجليزي، ورغم أنه لم يحقق أي لقب مع توتنهام حتى الآن إلا أنه حصل مع منتخب بلاده على التتويج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية لكرة القدم في إندونيسيا، بعد الفوز على اليابان بنتيجة هدفين مقابل هدف.
سطع النجم الكوري الجنوبي "هيونغ مين سون" نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي في المباراة الشهيرة والمثيرة في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي والتي تمكن فيها توتنهام من إقصاء مانشستر سيتي من الدور ربع النهائي للبطولة بعد التعادل بأربعة أهداف لكل فريق كان نصيب الأسد الكوري ثلاثة أهداف بواقع هدف في مباراة الذهاب وهدفين في مباراة الإياب، وبالعودة إلى بداية سون المولودة في مدينة تشنتشون الكورية عام 1992، ففي سن الخامسة عشرة سافر سون إلى ألمانيا واختار والده العيش في مدينة هامبورغ، لتبدأ مرحلة التكوين والاندماج في نادي هامبورغ.
البداية الاحترافية كانت في الفريق الثاني لهامبورغ في سن 17 عاماً بعد قضاء عامين مع فريق الناشئين، وفي صيف 2010 تم تصعيده إلى الفريق الأول ليكتب النجاح مع الفريق في أول مواسمه بعد تمكنه من تسجيل سبعة أهداف وصناعة 5 أهداف أخرى، وفي الموسم الذي بعده تعرّض إلى إصابة قوية ابتعد على إثرها عن الملاعب لمدة ستة شهور لكنه عاد أفضل مما كان في وقتها، كان يعد سون -الشاب الكوري الجنوبي- أول لاعب آسيوي ينضم إلى فريق هامبورغ ويخطف قلوب عشاق ومحبي الفريق وفي موسمه الأخير مع هامبورغ، ساهم في تسجيل 9 أهداف واحتلال فريقه للمركز السابع في جدول ترتيب البوندسليغا.
حلم المشاركة في البطولات الأوروبية أجبر النجم الكوري للرحيل عن بيته الأول في الكرة الأوروبية نادي هامبورغ، ويختار أن يلعب لصفوف فريق باير ليفركوزن الذي لعب معه لمدة موسمين، شارك خلالهما في دوري أبطال أوروبا وبطولة الدوري الأوروبي بعد أن نجح ليفركوزن في تخطي تصفيات بطولة دوري أبطال أوروبا وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا، مع العلم أن أول أهداف سون الأوروبية كانت بقميص ليفركوزن، فخلال الموسم الأول له في البطولة سجل هدفين، وفي الموسم الثاني سجل أربعة أهداف.
بعد التألق الكبير الذي صنعه سون مع ليفركوزن بدأت الأندية الأوروبية ذات الوزن الكبير تراقب وتتابع النجم الساطع سون، لينتقل في صيف 2015 للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من بوابة فريق توتنهام، ومن هنا بدأت قصة نجاح جديدة في مسيرته الاحترافية. سون أصبح أول لاعب آسيوي وكوري يسجل عشرة أهداف في موسم واحد في الدوري الإنجليزي، ورغم أنه لم يحقق أي لقب مع توتنهام حتى الآن إلا أنه حصل مع منتخب بلاده على التتويج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية لكرة القدم في إندونيسيا، بعد الفوز على اليابان بنتيجة هدفين مقابل هدف.