نجح فريق طبي من مجمع السلمانية، بمشاركة فريق من الجمعية السعودية لزراعة الأعضاء وقسم الزراعة في مستشفى الملك فهد، في إجراء عمليتين جراحيتين لزراعة الكلى من متوفى دماغياً، بنتائج تضاهي مثيلاتها في دول العالم، وذلك بعد موافقة ذوي المتبرع المتوفى دماغياً. وكشف وكيل الوزارة لشؤون المستشفيات د.وليد المانع عن أن الوزارة بصدد الانتهاء من توقيع اتفاقية بين مستشفى الملك فهد لأجل تقنين العلاقة بين المملكتين في مجال زراعة الأعضاء. بدورها أثنت رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في مجمع السلمانية الطبي د.سمية الغريب رئيسة لجنة زراعة الأعضاء في المملكة، على جهود الفريق الطبي المشترك، داعية المواطنين إلى التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، وحل مشكلة شح الأعضاء. وأضافت أن التبرع بالكلى يعطي فرصاً جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، وبالمقابل يعيش المتبرعون حياتهم بشكل طبيعي بكلية واحدة. وشكرت د.الغريب، وزير الصحة صادق الشهابــــي، ووكيــــل الوزارة لشــــــؤون المستشفيات د.وليد المانع، لدعمهم المستمر لإعادة الحياة لمشروع زراعة الأعضاء، وتقدمت بالشكر إلى الفريق الطبي في المملكتين وفريق الجراحين وطاقم التمريض وكافة الأقسام التي تلعب دوراً لا يستهان به في إنجاح برنامج الزراعة كالعناية المركزة، والتخدير، والمختبر لعملهم كفريق واحد لإنقاذ حياة المريض، وسجلت شكراً خاصاً إلى الوكيل المساعد السابق لشؤون المستشفيات د.أمين الساعاتي على دعمه لبرنامج زراعة الكلى طوال الفترة الماضية. وتعد عملية زراعة الأعضاء هذه الخامسة منذ بدء هذا العام، وسبق أن أقيمت آخر زراعة من متبرع متوف دماغي العام 2010.