أكد وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن حماية أمن المعلومات، من أبرز التحديات التي يجب التعامل معها بجدية، خاصة مع تزايد التهديدات الأمنية الإلكترونية، منوها إلى أهمية العمل على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال الأمن السيبراني والوقوف على الأساليب الحديثة في مواجهة الجريمة الرقمية.
وانطلقت تحت رعاية وزير الداخلية، صباح الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني لأمن المعلومات (ثقة) 2019 والذي تنظمه هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بنادي ضباط الأمن العام، بحضور رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وزير التربية والتعليم، وزير المواصلات والاتصالات، وكيل وزارة الداخلية، ورئيس الجمارك، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين بالوزارات والمؤسسات المختلفة والمختصين في مجال أمن المعلومات بالجهات الحكومية.
وكرم وزير الداخلية 14 جهة حكومية تم اعتمادها ضمن برنامج (ثقة) لأمن المعلومات، نظراً لاستيفائها متطلبات البرنامج بمستوييه (المتقدم) و(المبادر) فضلاً وللمرة الأولى عن تحقيق جهتين لمستوى (متميز).
حيث كرم، جهتين هما (الإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية ، بورصة البحرين) لاجتيازهما متطلبات مستوى "متميز "، بالإضافة إلى (6) جهات حكومية (الإدارة العامة للتخطيط والتنظيم بوزارة الداخلية ، وزارة الخارجية ، وزارة المواصلات والاتصالات ، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ، هيئة ضمان الجودة وجامعة البحرين)، فيما تم تكريم (6) جهات (وزارة التربية والتعليم، وزارة التجارة والصناعة والسياحة، المجلس الأعلى للقضاء، إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية، مجلس الشورى ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين)، لاجتيازها متطلبات مستوى "مبادر "، كما كرم، جامعة الخليج العربي، نظير تعاونها مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في إعداد دراسة تقييم مدى فعالية برنامج ثقة لأمن المعلومات في تطوير الجهات الحكومية.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن مواصلة عقد هذا الملتقى ، وما يتضمنه من برامج وورش عمل يسهم في تعزيز منظومة التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المعنية، وهو ما يتطلب العمل بشكل مستمر على توفير البرامج التدريبية المتخصصة الهادفة إلى تحصين أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات، معرباً عن شكره لكافة العاملين بهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، والقائمين على مبادرة برنامج "ثقة " لأمن المعلومات، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد، عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على رعايته وحضوره الملتقى الثاني لأمن المعلومات، ما يؤكد الدعم الكبير والاهتمام المتواصل من قبل معاليه لكافة المشاريع والمبادرات التي تضطلع بها الهيئة، الأمر الذي يعزز جهودها الرامية للارتقاء بمجال تقنية المعلومات في القطاع الحكومي، وسعيها المستمر لتوفير مظلة من الحماية الأمنية للمنظومة الحكومية بما يمكنها من العمل في بيئة ذات جاهزية متقدمة.
وأوضح القائد أن تنظيم النسخة الثانية من الملتقى، يجسد دعوة وزير الداخلية المستمرة بضرورة تضافر جهود الجميع للتصدي للجرائم الإلكترونية، مضيفاً أن تكريمه اليوم، يأتي تقديراً لما تبذله كافة القطاعات المعنية من جهود في هذا الشأن، وتشجيعاً لخلق بيئة تنافسية لرفع مستوى النضج في مجال أمن المعلومات بين موظفي القطاع العام وهذا ما جسده برنامج "ثقة " ومستوياته التنافسية الثلاثة.
وتناول الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني محمد الملحم من المملكة العربية السعودية الشقيقة، أحدث التوجهات العالمية في مجال أمن المعلومات والسياسات والأنظمة والبرامج التي تبنتها دول العالم والشركات الكبرى في هذا المجال بما يمكنها من التصدي ومنع أي محاولات اختراق لأنظمتها أو تسريب للمعلومات.
وانطلقت تحت رعاية وزير الداخلية، صباح الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني لأمن المعلومات (ثقة) 2019 والذي تنظمه هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بنادي ضباط الأمن العام، بحضور رئيس محكمة التمييز نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وزير التربية والتعليم، وزير المواصلات والاتصالات، وكيل وزارة الداخلية، ورئيس الجمارك، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين بالوزارات والمؤسسات المختلفة والمختصين في مجال أمن المعلومات بالجهات الحكومية.
وكرم وزير الداخلية 14 جهة حكومية تم اعتمادها ضمن برنامج (ثقة) لأمن المعلومات، نظراً لاستيفائها متطلبات البرنامج بمستوييه (المتقدم) و(المبادر) فضلاً وللمرة الأولى عن تحقيق جهتين لمستوى (متميز).
حيث كرم، جهتين هما (الإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية ، بورصة البحرين) لاجتيازهما متطلبات مستوى "متميز "، بالإضافة إلى (6) جهات حكومية (الإدارة العامة للتخطيط والتنظيم بوزارة الداخلية ، وزارة الخارجية ، وزارة المواصلات والاتصالات ، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ، هيئة ضمان الجودة وجامعة البحرين)، فيما تم تكريم (6) جهات (وزارة التربية والتعليم، وزارة التجارة والصناعة والسياحة، المجلس الأعلى للقضاء، إدارة الموارد البشرية بوزارة الداخلية، مجلس الشورى ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين)، لاجتيازها متطلبات مستوى "مبادر "، كما كرم، جامعة الخليج العربي، نظير تعاونها مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في إعداد دراسة تقييم مدى فعالية برنامج ثقة لأمن المعلومات في تطوير الجهات الحكومية.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن مواصلة عقد هذا الملتقى ، وما يتضمنه من برامج وورش عمل يسهم في تعزيز منظومة التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المعنية، وهو ما يتطلب العمل بشكل مستمر على توفير البرامج التدريبية المتخصصة الهادفة إلى تحصين أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات، معرباً عن شكره لكافة العاملين بهيئة المعلومات والحكومة الالكترونية، والقائمين على مبادرة برنامج "ثقة " لأمن المعلومات، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد، عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على رعايته وحضوره الملتقى الثاني لأمن المعلومات، ما يؤكد الدعم الكبير والاهتمام المتواصل من قبل معاليه لكافة المشاريع والمبادرات التي تضطلع بها الهيئة، الأمر الذي يعزز جهودها الرامية للارتقاء بمجال تقنية المعلومات في القطاع الحكومي، وسعيها المستمر لتوفير مظلة من الحماية الأمنية للمنظومة الحكومية بما يمكنها من العمل في بيئة ذات جاهزية متقدمة.
وأوضح القائد أن تنظيم النسخة الثانية من الملتقى، يجسد دعوة وزير الداخلية المستمرة بضرورة تضافر جهود الجميع للتصدي للجرائم الإلكترونية، مضيفاً أن تكريمه اليوم، يأتي تقديراً لما تبذله كافة القطاعات المعنية من جهود في هذا الشأن، وتشجيعاً لخلق بيئة تنافسية لرفع مستوى النضج في مجال أمن المعلومات بين موظفي القطاع العام وهذا ما جسده برنامج "ثقة " ومستوياته التنافسية الثلاثة.
وتناول الخبير الدولي في مجال الأمن السيبراني محمد الملحم من المملكة العربية السعودية الشقيقة، أحدث التوجهات العالمية في مجال أمن المعلومات والسياسات والأنظمة والبرامج التي تبنتها دول العالم والشركات الكبرى في هذا المجال بما يمكنها من التصدي ومنع أي محاولات اختراق لأنظمتها أو تسريب للمعلومات.