شهدت أعمال اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت بدورتها العاشرة التي عقدت في المنامة يومي 23 و 24 أبريل، التوقيع على 4 مذكرات تفاهم وبرنامجين تنفيذيين لتعزيز التعاون بين البلدين، بجانب التوقيع على محضر اجتماع لتعزيز التعاون، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين الشقيقين.
واجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع أخيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
ورحب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأخيه الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مؤكداً أن العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة تتسم بالرسوخ والازدهار في كافة المجالات، حيث تستند على أسس صلبة من الاحترام والتقدير والمودة ووشائج القربى ووحدة المصير المشترك وتحظى باهتمام دائم وكبير من قبل البلدين الشقيقين بما يدفع بمختلف أوجه التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب.
من جانبه، عبر الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت، مؤكداً أن هذه العلاقات كانت وستظل نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء في شتى المجالات.
وفي سياق متصل، عقدت في المنامة الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البحرين والكويت، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، وأخيه الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت
وأكد وزير الخارجية أن العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الكويت، ترتكز على صلات وروابط عميقة ووشائج قوية من المودة والتفاهم التي رسخها الآباء والأجداد، وأنها علاقات متجذرة في تاريخ البلدين، ولها محطاتها التي نفاخر بها لما تعكسه من أخوة صادقة ومحبة بين الأشقاء.
وأشار إلى أن من السمات الثابتة التي تميز العلاقات الوطيدة بين البلدين ذلك التواصل الأخوي الدائم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحرصهما على تطوير وتنمية العلاقات في كل المجالات للوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد وزير الخارجية على أن مواقف دولة الكويت تجاه مملكة البحرين ستظل حاضرة على الدوام في الذاكرة الوطنية البحرينية لأنها مواقف جسدت بصدق متانة العلاقات الأخوية بين البلدين وطبيعتها الخاصة، مجدداً عميق الشكر لدولة الكويت الشقيقة على دعمها المستمر لمملكة البحرين وخاصة دعمها لبرنامج التوازن المالي الذي تنفذه المملكة، تجسيداً لوحدة المصير المشترك، وقوة ومتانة الروابط الأخوية.
ونوه وزير الخارجية بالدور التنموي الرائد الذي تقوم به دولة الكويت الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي ومبادراتها المتواصلة التي تقدم نموذجاً يحتذى به في العمل الجماعي المثمر والتعاون المشترك البناء الذي يعود بالنفع والخير على الجميع.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن تطلعه إلى دراسة وإقرار أمثل السبل في دعم مسيرة التعاون المشترك الخيرة في جميع القطاعات، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وتشمل مجال الجمارك، ومجال التجارة الإلكترونية، والمجال الزراعي والثروة البحرية، والتعاون في مجال الثقافة والفنون، ومجال حماية البيئة، ومذكرة تفاهم بين وكالة أنباء البحرين ووكالة أنباء الكويت.
ورحب الشيخ خالد بن أحمد، بالتوقيع على مذكرة التفاهم الهامة بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين الشقيقين، بما يعكس الإيمان المشترك بالدور الكبير للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات الأخوية بيننا.
من جانبه، أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الرغبة المشتركة في دفع العلاقات التاريخية القوية والمتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في ظل التوجيهات الحكيمة لقادة البلدين.
وأشاد بحكمة جلالة الملك المفدى ورؤيته الثاقبة إزاء القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي هي محل تقدير كبير من قبل دولة الكويت، منوهاً بالتطور الذي تشهده مملكة البحرين في العهد الميمون لجلالته من تنميةٍ شاملةٍ في مختلف المجالات.
كما تحدث كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دولة الكويت الشقيقة ساير الساير عما يشهده التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة وأهمية التعاون المستمر بين غرفتي التجارة والصناعة في تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، في ظل الفرص الهائلة والإمكانيات المتوفرة للمضي بالعلاقات الأخوية بين البحرين والكويت وبما يسهم في تعزيز المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وصدر عن الاجتماع بيان مشترك هذا نصه:
،تنفيذاً للتوجيهات العليا السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحرصهما على تطوير وتعزيز التنسيق والتعاون والتشاور بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين، واستناداً إلى الروابط الأخوية التاريخية والوثيقة والأهداف المشتركة بين البلدين الشعبين الشقيقين، وفي ضوء المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية الراسخة، والتزاماً بالمبادئ والأهداف المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم العلاقات الاخوية بين دوله، وتنفيذاً لاتفاقية إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت. عقدت اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البحرين والكويت دورتها العاشرة بمدينة المنامة بمملكة البحرين، يومي 23 و 24 أبريل، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين وأخيه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين
وفي جو سادته روح المودة والإخاء الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية المميزة، استعرض الجانبان جميع أوجه التعاون والعلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بينهما في مختلف المجالات.
وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من نتائج إيجابية في إطار اللجنة العليا المشتركة تحقيقاً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين بما يخدم ويحقق المزيد من التعاون والتكامل والمصالح المشتركة.
وأكد الجانبان، حرصهما على أهمية مواصلة تعزيز وتطوير علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، واتخاذ خطوات عملية تسهم في تعزيزها والرقي بها.
وفي هذا الإطار عبر الجانب البحريني عن تقديره الكبير للدور الكويتي المشهود في مجال دعم جهود مملكة البحرين في العديد من القطاعات بما يعكس عمق العلاقات الأخوية وتميزها.
وتأكيداً على أهمية دعم ومواصلة هذا التعاون وتفعيله بين البلدين الشقيقين وقع الجانبان على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وهي، مذكرة تفاهم في مجال الجمارك بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت، ومذكرة تفاهم بين وكالة أنباء البحرين ووكالة أنباء الكويت. ومذكرة تفاهم في مجال التجارة الإلكترونية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت.
كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي في المجالات الزراعية والثروة البحرية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021. وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال الثقافة والفنون بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021، إلى جانب برنامج تنفيذي في مجال حماية البيئة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021.
كما تم التوقيع على محضر الاجتماع الذي تضمن سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في عدد من مجالات التعاون الحيوية والهامة الأخرى.
ورحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين الشقيقين، التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في القطاع الخاص وتوطيد التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد الجانبان تطلعهما إلى العمل سوياً، على تفعيل ما تم التوقيع عليه وأبديا رغبتهما في تطوير أوسع وأشمل لعلاقاتهما الوطيدة لمختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والفنية، وإلى التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج عمل جديدة في الفترة القادمة، والتخطيط لوضع آليات جديدة لتنفيذ مضامينها، ما يعكس رغبتهما بدفع التعاون بينهما إلى آفاق مستقبلية رحبة وطموحة، بما ينسجم ويعزز آليات العمل المشترك.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حيالها.
وفي ختام أعمال اللجنة عبر الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت عن شكره وتقديره لأخيه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، لما قوبل به والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال هذه الزيارة.
وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، الدعوة إلى وزير خارجية مملكة البحرين وأعضاء اللجنة من الجانب البحريني لزيارة دولة الكويت العام المقبل لعقد اجتماعات الدورة القادمة للجنة.
واجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مع أخيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
ورحب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بأخيه الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مؤكداً أن العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة تتسم بالرسوخ والازدهار في كافة المجالات، حيث تستند على أسس صلبة من الاحترام والتقدير والمودة ووشائج القربى ووحدة المصير المشترك وتحظى باهتمام دائم وكبير من قبل البلدين الشقيقين بما يدفع بمختلف أوجه التعاون الثنائي نحو آفاق أرحب.
من جانبه، عبر الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت، مؤكداً أن هذه العلاقات كانت وستظل نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء في شتى المجالات.
وفي سياق متصل، عقدت في المنامة الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البحرين والكويت، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية، وأخيه الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت
وأكد وزير الخارجية أن العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الكويت، ترتكز على صلات وروابط عميقة ووشائج قوية من المودة والتفاهم التي رسخها الآباء والأجداد، وأنها علاقات متجذرة في تاريخ البلدين، ولها محطاتها التي نفاخر بها لما تعكسه من أخوة صادقة ومحبة بين الأشقاء.
وأشار إلى أن من السمات الثابتة التي تميز العلاقات الوطيدة بين البلدين ذلك التواصل الأخوي الدائم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحرصهما على تطوير وتنمية العلاقات في كل المجالات للوصول بها إلى أعلى درجات التنسيق والتعاون لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد وزير الخارجية على أن مواقف دولة الكويت تجاه مملكة البحرين ستظل حاضرة على الدوام في الذاكرة الوطنية البحرينية لأنها مواقف جسدت بصدق متانة العلاقات الأخوية بين البلدين وطبيعتها الخاصة، مجدداً عميق الشكر لدولة الكويت الشقيقة على دعمها المستمر لمملكة البحرين وخاصة دعمها لبرنامج التوازن المالي الذي تنفذه المملكة، تجسيداً لوحدة المصير المشترك، وقوة ومتانة الروابط الأخوية.
ونوه وزير الخارجية بالدور التنموي الرائد الذي تقوم به دولة الكويت الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي ومبادراتها المتواصلة التي تقدم نموذجاً يحتذى به في العمل الجماعي المثمر والتعاون المشترك البناء الذي يعود بالنفع والخير على الجميع.
وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن تطلعه إلى دراسة وإقرار أمثل السبل في دعم مسيرة التعاون المشترك الخيرة في جميع القطاعات، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وتشمل مجال الجمارك، ومجال التجارة الإلكترونية، والمجال الزراعي والثروة البحرية، والتعاون في مجال الثقافة والفنون، ومجال حماية البيئة، ومذكرة تفاهم بين وكالة أنباء البحرين ووكالة أنباء الكويت.
ورحب الشيخ خالد بن أحمد، بالتوقيع على مذكرة التفاهم الهامة بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين الشقيقين، بما يعكس الإيمان المشترك بالدور الكبير للقطاع الخاص في تعزيز العلاقات الأخوية بيننا.
من جانبه، أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الرغبة المشتركة في دفع العلاقات التاريخية القوية والمتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في ظل التوجيهات الحكيمة لقادة البلدين.
وأشاد بحكمة جلالة الملك المفدى ورؤيته الثاقبة إزاء القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي هي محل تقدير كبير من قبل دولة الكويت، منوهاً بالتطور الذي تشهده مملكة البحرين في العهد الميمون لجلالته من تنميةٍ شاملةٍ في مختلف المجالات.
كما تحدث كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دولة الكويت الشقيقة ساير الساير عما يشهده التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة وأهمية التعاون المستمر بين غرفتي التجارة والصناعة في تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، في ظل الفرص الهائلة والإمكانيات المتوفرة للمضي بالعلاقات الأخوية بين البحرين والكويت وبما يسهم في تعزيز المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وصدر عن الاجتماع بيان مشترك هذا نصه:
،تنفيذاً للتوجيهات العليا السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وحرصهما على تطوير وتعزيز التنسيق والتعاون والتشاور بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين، واستناداً إلى الروابط الأخوية التاريخية والوثيقة والأهداف المشتركة بين البلدين الشعبين الشقيقين، وفي ضوء المساعي المشتركة للسمو بالعلاقات الثنائية الراسخة، والتزاماً بالمبادئ والأهداف المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم العلاقات الاخوية بين دوله، وتنفيذاً لاتفاقية إنشاء اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين مملكة البحرين ودولة الكويت. عقدت اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البحرين والكويت دورتها العاشرة بمدينة المنامة بمملكة البحرين، يومي 23 و 24 أبريل، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين وأخيه الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين في البلدين الشقيقين
وفي جو سادته روح المودة والإخاء الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية المميزة، استعرض الجانبان جميع أوجه التعاون والعلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بينهما في مختلف المجالات.
وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من نتائج إيجابية في إطار اللجنة العليا المشتركة تحقيقاً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين بما يخدم ويحقق المزيد من التعاون والتكامل والمصالح المشتركة.
وأكد الجانبان، حرصهما على أهمية مواصلة تعزيز وتطوير علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، واتخاذ خطوات عملية تسهم في تعزيزها والرقي بها.
وفي هذا الإطار عبر الجانب البحريني عن تقديره الكبير للدور الكويتي المشهود في مجال دعم جهود مملكة البحرين في العديد من القطاعات بما يعكس عمق العلاقات الأخوية وتميزها.
وتأكيداً على أهمية دعم ومواصلة هذا التعاون وتفعيله بين البلدين الشقيقين وقع الجانبان على عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية وهي، مذكرة تفاهم في مجال الجمارك بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت، ومذكرة تفاهم بين وكالة أنباء البحرين ووكالة أنباء الكويت. ومذكرة تفاهم في مجال التجارة الإلكترونية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت.
كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي في المجالات الزراعية والثروة البحرية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021. وبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال الثقافة والفنون بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021، إلى جانب برنامج تنفيذي في مجال حماية البيئة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة دولة الكويت للأعوام 2019-2021.
كما تم التوقيع على محضر الاجتماع الذي تضمن سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين في عدد من مجالات التعاون الحيوية والهامة الأخرى.
ورحب الجانبان بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين الشقيقين، التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في القطاع الخاص وتوطيد التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد الجانبان تطلعهما إلى العمل سوياً، على تفعيل ما تم التوقيع عليه وأبديا رغبتهما في تطوير أوسع وأشمل لعلاقاتهما الوطيدة لمختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والفنية، وإلى التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج عمل جديدة في الفترة القادمة، والتخطيط لوضع آليات جديدة لتنفيذ مضامينها، ما يعكس رغبتهما بدفع التعاون بينهما إلى آفاق مستقبلية رحبة وطموحة، بما ينسجم ويعزز آليات العمل المشترك.
واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حيالها.
وفي ختام أعمال اللجنة عبر الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت عن شكره وتقديره لأخيه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، لما قوبل به والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال خلال هذه الزيارة.
وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، الدعوة إلى وزير خارجية مملكة البحرين وأعضاء اللجنة من الجانب البحريني لزيارة دولة الكويت العام المقبل لعقد اجتماعات الدورة القادمة للجنة.