الجزائر - جمال كريمي
أفضت تحقيقات الشرطة الجزائرية، بشأن قضية اختطاف واغتصاب رضيعة ذات 15 شهراً، بمحافظة تمنراست أقصى جنوب البلاد، إلى معطيات صادمة، حيث تورط أفراد من عائلتها في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام الجزائري.
القضية التي شهدتها عاصمة الأهقار، تعود إلى اختطاف الرضيعة مريم بتاريخ 23 فبراير الماضي، وسببها تقدم والدة الطفلة إلى أحد المشعوذين، بغية القيام بأعمال سحر لأغراض مجهولة. وقد طلب الأخير من والدة الضحية "مريم"، إحضار دم غشاء البكارة لطفلة صغيرة مقابل حصولها على مبالغ مالية وتحوّلها إلى امرأة ثرية، وفعلاً توجهت إلى مسكنها العائلي. وتم إعداد خطة برفقة أفراد العائلة حيث قام شقيقها المراهق بالاعتداء عليها، ومن ثم تدهورت حالتها الصحية دون نقلها إلى المستشفى مخافة من اكتشاف الحقيق، ليتم التخطيط لسيناريو الاختطاف وتم وضعها بأحد المنازل المهجورة، ومن ثم إخطار مصالح الأمن بالقضية، على أساس أن الرضيعة تعرضت للاختطاف.
وهي الحادثة التي لقيت حينها تضامنا واسعا من طرف المواطنين الذين أطلقوا مسيرات مطالبة بإلقاء القبض على المتورطين في هذه العملية الشنعاء.
المعطيات المتوفرة أكدت أنه وبعد تحريات رجال الشرطة، تمت إحالة كل أطراف القضية إلى الجهات القضائية، حيث أحيل شقيق الضحية إلى مركز التأهيل، كما أودع المشعوذ رهن الحبس، بينما تم الإفراج عن والدي الرضيعة، علماً بأنهما أنكرا كل ما نسب إليهما من تهم.
أفضت تحقيقات الشرطة الجزائرية، بشأن قضية اختطاف واغتصاب رضيعة ذات 15 شهراً، بمحافظة تمنراست أقصى جنوب البلاد، إلى معطيات صادمة، حيث تورط أفراد من عائلتها في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام الجزائري.
القضية التي شهدتها عاصمة الأهقار، تعود إلى اختطاف الرضيعة مريم بتاريخ 23 فبراير الماضي، وسببها تقدم والدة الطفلة إلى أحد المشعوذين، بغية القيام بأعمال سحر لأغراض مجهولة. وقد طلب الأخير من والدة الضحية "مريم"، إحضار دم غشاء البكارة لطفلة صغيرة مقابل حصولها على مبالغ مالية وتحوّلها إلى امرأة ثرية، وفعلاً توجهت إلى مسكنها العائلي. وتم إعداد خطة برفقة أفراد العائلة حيث قام شقيقها المراهق بالاعتداء عليها، ومن ثم تدهورت حالتها الصحية دون نقلها إلى المستشفى مخافة من اكتشاف الحقيق، ليتم التخطيط لسيناريو الاختطاف وتم وضعها بأحد المنازل المهجورة، ومن ثم إخطار مصالح الأمن بالقضية، على أساس أن الرضيعة تعرضت للاختطاف.
وهي الحادثة التي لقيت حينها تضامنا واسعا من طرف المواطنين الذين أطلقوا مسيرات مطالبة بإلقاء القبض على المتورطين في هذه العملية الشنعاء.
المعطيات المتوفرة أكدت أنه وبعد تحريات رجال الشرطة، تمت إحالة كل أطراف القضية إلى الجهات القضائية، حيث أحيل شقيق الضحية إلى مركز التأهيل، كما أودع المشعوذ رهن الحبس، بينما تم الإفراج عن والدي الرضيعة، علماً بأنهما أنكرا كل ما نسب إليهما من تهم.