انطلق الملتقى الخليجي الـ12 لممارسي العلاقات العامة تحت شعار "العلاقات العامة... الشريك الاستراتيجي في النجاح"، الأربعاء، تحت رعاية المستشار عيسى بن عبدالرحمن الحمادي مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد.

وينظم الملتقى كل من جمعية العلاقات العامة البحرينية وأكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، بشراكة استراتيجية مع صندوق العمل (تمكين)، وتستمر أعماله على مدار يومين في فندق ذا غروف للمؤتمرات بجزر أمواج.

وألقى أمين عام الملتقى د.فهد الشهابي كلمة نقل فيها تحيات راعي الملتقى لجميع المشاركين، وأكد فيها أن الملتقى جاء للتأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع العلاقات العامة في ضمان نجاح عمل أي مؤسسة وأي مسؤول.

وتضمن الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، أولها بعنوان "المنظور الحديث لهيكلية إدارات العلاقات العامة والإعلام في القطاعين العام والخاص"، أدارتها نائبة رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية د.لولوة بودلامة، واستعرض خلالها وكيل الاتصال الاستراتيجي ودعم العملاء بالهيئة العامة للإحصاء في السعودية تيسير المفرج ورقة عمل شبه فيها العلاقات العامة بشخصية تمزج بين الجسد والهيكل، وتكييفهما بناء على بيئة العمل للمساعدة في الوصول إلى الأهداف. وتناولت ورقة عمل المدرب وخبير التواصل الموجّه وحيد البلوشي خطوات إقناع رأس الهرم الإداري بأهمية اختيار موقع قطاع العلاقات العامة في الهيكل التنظيمي. وقدمت مستشارة الاتصال الرقمي إهداء الموسوي ورقة عمل بعنوان "مهارات المستقبل لإداريي العلاقات العامة والإعلام في عصر التحول الرقمي".

وناقشت ثاني جلسات الملتقى عنوان "أفضل الممارسات في تعريف رأس الهرم الإداري بالدور الحيوي للعلاقات العامة"، بإدارة عضو مجلس إدارة الجمعية محمد سمير. وأوصى سلطان البازعي في الجلسة بتعريف المسؤولين بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات العامة. فيما قدم مدير معهد السلام الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نجيب فريجي ورقة عمل عرض فيها خبرته في العمل الصحافي ودوره في تقريب الآراء. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) زهير توفيقي في ورقته إنه يجب على الجميع المشاركة في تحمل مسؤولية العلاقات العامة.

وعقدت الجلسة الثالثة بعنوان "دور قطاع البحوث الإعلامية في وضع الأسس العلمية لخطط وممارسات العلاقات العامة" وبإدارة الأمين العام المساعد للملتقى نورة العليوي. وقدم ورقة العمل الأولى فيها مدير عام الإعلام والتواصل الاستراتيجي بوزارة الدفاع السعودية منذر محمود طيب. وأكد فيها أن قياس الأداء عنصر مهم من عناصر البحث. فيما قدمت د.لولوة بودلامة ورقة عمل أشارت فيها إلى ضرورة وجود شخص مختص بتحليل المشاكل واقتراح الحلول الممكنة لتنفيذها بطريقة تحليلية. وختمت الجلسة بورقة عمل لمحمد سمير ذكر فيها أهم التحديات التي يواجهها ممارسو العلاقات العامة في توظيف النتائج.