لم تأتِ مماحكات وعربدة مقدمة برامج قناة الجزيرة غادة عويس على «تويتر»، واستهدافها المنظم والممنهج على قبلة الإسلام وأرض الحرمين الشريفين وقيادتها الرشيدة، كترف فكري جامح، أو فراغ عاطفي تشكو وحدته، وإنما استهداف ممنهج تتقرب به زلفى لأولياء النعمة، وعمل منظم تحيكه بمهارة فائقة من خلال شبكة مكونة من صغار زملائها في القناة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعينونها بـ«ريتويت» وتشجع تغريداتهم التي تحمل نفس الطابع بالتعليق والإعجاب على سبيل التعميم وسعة الانتشار.
ولعل السقطة الكبيرة التي وقعت فيها بنت عويس، وتبين فيها حدود جهلها وكشف حقيقة توجهات حروبها «التويترية» عندما نشرت صورة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن وقرنته باستفهام يكشف تواضعها المهني (أين ولد ونشأ هذا؟).. لم تعرف أن ذات تلك البقعة الطاهرة من الأرض شهدت مولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين، وإمام الغر المحجلين، والنور الذي ملأ الأرض، وأشاع في الأكوان ضياء.. ومن ذات تلك البقعة بدأت محاربة الفتن وإذكاء نيرانها بين الأخوان والجيران، ومنها انطلقت مكافحة الإرهابيين والداعمين للإرهاب والمنافقين والمتشددين والمتأسلمين، غير أن الحقد الأعمى يورد صاحبه إلى التهلكة والسقوط الدائم، ويملأ نفسه بالعلل والأمراض، ويجعله في بؤس وخطل.
ولولا فساد فكر بنت عويس وحقدها وانشغالها بالسعودية عن سواها، لكان حري بها أن تضع صورة مواطنها وزعيم حزب الله الإرهابي وأن تتساءل (كيف نشأ هذا السرطان بيننا؟)، غير أنها لا حول ولا جرأة لها بمعاداة أهل الضاحية، وبالتالي فهي معهم نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر، فلم تقوَ على نشر تغريدة واحدة ضد حسن نصر الله أو إرهابه في بلادها، أو متابعة قتلة الحريري ناهيك أن تجعلهم أيقونة لتغريداتها.
جعلت بنت عويس استهداف السعودية وقادتها واحداً من همومها الرئيسة في حياتها العملية والخاصة وظلت تعمل له بكل الحيل وتخوض من أجله المنون، تختلق المشاكل وتتصدرها بعنتريات جوفاء، وليس ببعيد عن الأذهان ما كان من أمر تغريداتها الهجومية السافرة، على مقدمة برامج فضائية(العربية) منتهى الرمحي، التي أغرقتها في خضم بحر أدب النشامى ونخوتهم، إذ صرعتها منتهى بتغريدة واحدة رمت بها ودائها ووبائها في مستنقع آسن.
ومن ثم اتجهت بنت عويس في حملة استهدافاتها المجدولة لمواطنتها نجوى قاسم مقدمة برامج (العربية - الحدث)، في شكل واضح وفاضح لكل من يعمل ضد توجهاتها وسياسات أسيادها. والأنكا من هذا أن زملاءها في «الجزيرة» لم يسلموا من شرورها وتدخلاتها في خصوصيات الآخرين، فتلك زميلتها حسينة أوشان فضحتها بتغريدة مشهورة «هل يمكن أن يدفع الحقد والغيرة امرأة لدرجة تفتيش الحقيبة الشخصية والهاتف الشخصي لزميلتها».. تلك هي الغادة، فمن يجهل علم النفس تماماً سيشخصها بالسليقة والخبرة الحياتية بأن سمة عته نفسي يلازمها.
عزاؤنا في أمثال بنت عويس أن كل المؤشرات وقرائن الأحوال تؤكد أن «الجزيرة» اقترب حسابها، وأن نجوم الغفلة إلى أفول، وبوق الفتنة إلى تلاشي واندثار بعد الانطواء والاضمحلال الذي لازم القناة خلال السنوات الأخيرة.
ولعل السقطة الكبيرة التي وقعت فيها بنت عويس، وتبين فيها حدود جهلها وكشف حقيقة توجهات حروبها «التويترية» عندما نشرت صورة زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن وقرنته باستفهام يكشف تواضعها المهني (أين ولد ونشأ هذا؟).. لم تعرف أن ذات تلك البقعة الطاهرة من الأرض شهدت مولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين، وإمام الغر المحجلين، والنور الذي ملأ الأرض، وأشاع في الأكوان ضياء.. ومن ذات تلك البقعة بدأت محاربة الفتن وإذكاء نيرانها بين الأخوان والجيران، ومنها انطلقت مكافحة الإرهابيين والداعمين للإرهاب والمنافقين والمتشددين والمتأسلمين، غير أن الحقد الأعمى يورد صاحبه إلى التهلكة والسقوط الدائم، ويملأ نفسه بالعلل والأمراض، ويجعله في بؤس وخطل.
ولولا فساد فكر بنت عويس وحقدها وانشغالها بالسعودية عن سواها، لكان حري بها أن تضع صورة مواطنها وزعيم حزب الله الإرهابي وأن تتساءل (كيف نشأ هذا السرطان بيننا؟)، غير أنها لا حول ولا جرأة لها بمعاداة أهل الضاحية، وبالتالي فهي معهم نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر، فلم تقوَ على نشر تغريدة واحدة ضد حسن نصر الله أو إرهابه في بلادها، أو متابعة قتلة الحريري ناهيك أن تجعلهم أيقونة لتغريداتها.
جعلت بنت عويس استهداف السعودية وقادتها واحداً من همومها الرئيسة في حياتها العملية والخاصة وظلت تعمل له بكل الحيل وتخوض من أجله المنون، تختلق المشاكل وتتصدرها بعنتريات جوفاء، وليس ببعيد عن الأذهان ما كان من أمر تغريداتها الهجومية السافرة، على مقدمة برامج فضائية(العربية) منتهى الرمحي، التي أغرقتها في خضم بحر أدب النشامى ونخوتهم، إذ صرعتها منتهى بتغريدة واحدة رمت بها ودائها ووبائها في مستنقع آسن.
ومن ثم اتجهت بنت عويس في حملة استهدافاتها المجدولة لمواطنتها نجوى قاسم مقدمة برامج (العربية - الحدث)، في شكل واضح وفاضح لكل من يعمل ضد توجهاتها وسياسات أسيادها. والأنكا من هذا أن زملاءها في «الجزيرة» لم يسلموا من شرورها وتدخلاتها في خصوصيات الآخرين، فتلك زميلتها حسينة أوشان فضحتها بتغريدة مشهورة «هل يمكن أن يدفع الحقد والغيرة امرأة لدرجة تفتيش الحقيبة الشخصية والهاتف الشخصي لزميلتها».. تلك هي الغادة، فمن يجهل علم النفس تماماً سيشخصها بالسليقة والخبرة الحياتية بأن سمة عته نفسي يلازمها.
عزاؤنا في أمثال بنت عويس أن كل المؤشرات وقرائن الأحوال تؤكد أن «الجزيرة» اقترب حسابها، وأن نجوم الغفلة إلى أفول، وبوق الفتنة إلى تلاشي واندثار بعد الانطواء والاضمحلال الذي لازم القناة خلال السنوات الأخيرة.