دبي - (العربية نت): قال الرئيس التنفيذي لـ "أرامكو" السعودية، أمين الناصر، الخميس، إن "شركة النفط العملاقة تُجري مناقشات مع العديد من الشركاء في أنحاء العالم بشأن مشاريع مشتركة أو شراكات محتملة في قطاع الغاز العالمي".
وأضاف الناصر في الرياض أن "قرار إدراج "أرامكو" يخص الحكومة السعودية، وأن الطرح سيُجرى بعد إغلاق استحواذ "أرامكو" على حصة أغلبية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المنتجة للبتروكيماويات"، مشيراً إلى أنه "لا إصدارات أخرى من السندات في 2019".
وذكر أن "إصدارات دين أرامكو في المستقبل ستتوقف على متطلباتها التمويلية، لكن الشركة ستظل تنتهج نهجاً حذراً في إدارة ميزانيتها".
الناصر قال أيضاً إن "موديز منحتنا أعلى تصنيف ممكن عند تقييم أرامكو بشكل مستقل".
وكانت "أرامكو" قد جمعت 12 مليار دولار من أول إصداراتها من السندات الدولية، والمقسم إلى 5 شرائح بآجال تتراوح بين 3 سنوات و30 عاماً.
واستمر حماس المستثمرين بالسندات، في أول يوم من تداولات سندات "أرامكو"، 10 أبريل الجاري، ما انعكس على أسعار هذه السندات ارتفاعا، للإصدار الأول من الشركة الأكثر ربحية في العالم بأرباح بقيمة 111 مليار دولار للعام الماضي.
وأصدرت "أرامكو" أولى سنداتها وسط إقبال وصفه المحللون بالتاريخي، فأرامكو تنتج برميل نفط من كل عشرة براميل عالمياً.
واستطاعت "أرامكو" خلال الجولة الترويجية إقناع المستثمرين بسهولة بجودة إصدارها من السندات ما انعكس على أسعارها والتي جاءت عند الحد الأدنى من هامش النطاق المبدئي.
وبذلك يكون التسعير أقل من تسعير السندات السيادية السعودية بقليل.
وكان الإصدار الأول من أرامكو حطم رقماً قياسياً حيث تلقى الإصدار من طرح السندات الدولية للشركة، طلبات تصل إلى 100 مليار دولار بحوالي 10 أضعاف المطلوب، وهذا يعكس الثقة العالمية بالتدفقات المالية للشركة، وباقتصاد السعودية ومؤسساتها.
وقال رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية، مازن السديري في اتصال مع "العربية نت"، إن "هذا الطلب القوي على سندات "أرامكو" السعودية يعكس ثقة مستثمري العالم "الذين أقبلوا بكثافة على هذا الإصدار الذي يستهدف تمويل صفقة شراء حصة 70% من سابك".
واعتبر السديري أن "الثقة في "أرامكو" تنبع من التصنيف الائتماني القوي للشركة، ومن القدرات الضخمة لها"، مؤكداً أن "صناعة النفط تعتمد على التدفقات النقدية، ولدى "أرامكو" أعلى ربحية وأقل تكلفة وأضخم احتياطي نفطي مثبت بالعالم مقدر بنحو 266 مليار برميل".
وأضاف الناصر في الرياض أن "قرار إدراج "أرامكو" يخص الحكومة السعودية، وأن الطرح سيُجرى بعد إغلاق استحواذ "أرامكو" على حصة أغلبية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" المنتجة للبتروكيماويات"، مشيراً إلى أنه "لا إصدارات أخرى من السندات في 2019".
وذكر أن "إصدارات دين أرامكو في المستقبل ستتوقف على متطلباتها التمويلية، لكن الشركة ستظل تنتهج نهجاً حذراً في إدارة ميزانيتها".
الناصر قال أيضاً إن "موديز منحتنا أعلى تصنيف ممكن عند تقييم أرامكو بشكل مستقل".
وكانت "أرامكو" قد جمعت 12 مليار دولار من أول إصداراتها من السندات الدولية، والمقسم إلى 5 شرائح بآجال تتراوح بين 3 سنوات و30 عاماً.
واستمر حماس المستثمرين بالسندات، في أول يوم من تداولات سندات "أرامكو"، 10 أبريل الجاري، ما انعكس على أسعار هذه السندات ارتفاعا، للإصدار الأول من الشركة الأكثر ربحية في العالم بأرباح بقيمة 111 مليار دولار للعام الماضي.
وأصدرت "أرامكو" أولى سنداتها وسط إقبال وصفه المحللون بالتاريخي، فأرامكو تنتج برميل نفط من كل عشرة براميل عالمياً.
واستطاعت "أرامكو" خلال الجولة الترويجية إقناع المستثمرين بسهولة بجودة إصدارها من السندات ما انعكس على أسعارها والتي جاءت عند الحد الأدنى من هامش النطاق المبدئي.
وبذلك يكون التسعير أقل من تسعير السندات السيادية السعودية بقليل.
وكان الإصدار الأول من أرامكو حطم رقماً قياسياً حيث تلقى الإصدار من طرح السندات الدولية للشركة، طلبات تصل إلى 100 مليار دولار بحوالي 10 أضعاف المطلوب، وهذا يعكس الثقة العالمية بالتدفقات المالية للشركة، وباقتصاد السعودية ومؤسساتها.
وقال رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية، مازن السديري في اتصال مع "العربية نت"، إن "هذا الطلب القوي على سندات "أرامكو" السعودية يعكس ثقة مستثمري العالم "الذين أقبلوا بكثافة على هذا الإصدار الذي يستهدف تمويل صفقة شراء حصة 70% من سابك".
واعتبر السديري أن "الثقة في "أرامكو" تنبع من التصنيف الائتماني القوي للشركة، ومن القدرات الضخمة لها"، مؤكداً أن "صناعة النفط تعتمد على التدفقات النقدية، ولدى "أرامكو" أعلى ربحية وأقل تكلفة وأضخم احتياطي نفطي مثبت بالعالم مقدر بنحو 266 مليار برميل".