بحث فريق من جامعة البحرين برئاسة رئيس الجامعة أ.د.رياض حمزة، وفريق مركز "ابحث" لفيزياء الجسيمات الأولية المتفرع من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، عدداً من المشاريع البحثية.
ومن المقرر أن يسهل مركز "ابحث" مشاركة طلبة بجامعة البحرين في مشاريع بحثية مع مجموعة تجربة كاشف "الميون" في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، في مجال تقنية المعلومات والهندسة والعلوم.
وناقش الفريقان ثلاثة مشاريع مقترحة: الأول في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويتعلق بالمشاركة في تحسين بعض البرامج المستخدمة لاختيار البيانات المهمة الناتجة عن تصادم البروتونات في المعجل النووي العملاق، والثاني في مجال الهندسة الميكانيكية للعمل على تصميم وبناء منصة أوتوماتيكية لاستخدامها أثناء صيانة جهاز كاشف الميون.
ويعمل المشروع الثالث في مجال فيزياء الجسيمات الأولية في كلية العلوم بجامعة البحرين، لتطوير واستخدام النماذج النظرية في تجربة تصادم البروتونات.
ووجهت رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مركز "ابحث" لدعم تنفيذ المشاريع المتفق عليها في اللقاء، لكي تصبح البحرين ممثلة في تنفيذ المشاريع مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، تعبيراً عن دور مركز "ابحث" كمساهم في نشر العلوم، وإنتاج المعرفة، وتطوير التكنولوجيا وتسريعها على مستوى العالم.
وسيدعم مركز "ابحث" طالبين من جامعة البحرين قبلهما برنامج التدريب الصيفي للطلبة في "سيرن"، ويتضمن البرنامج محاضرات نظرية، والمشاركة في مشاريع بحثية بإشراف مباشر من علماء وباحثين في "سيرن" لفترة سبعة أسابيع. وتكمن أهمية البرنامج في اكتساب الطالب مهارات علمية نظرية وعملية، وفرصة للتعامل مع المجاميع المختارة من أفضل الطلبة، من كل أنحاء العالم.
واتفقت الجامعة ومركز "ابحث" على الطالبين المرشحين للعمل مع المشرفين العلميين من جامعة البحرين ومن "سيرن". ويوفر مركز "ابحث" بذلك فرصة للطلبة لإنجاز بحوثهم لنيل درجة الماجستير أو إنجاز مشاريع تخرجهم بالشراكة مع أرقى مركز للأبحاث في مجال فيزياء الجسيمات الأولية على مستوى العالم.
وسيعمل فريق البحرين (المكون من جامعة البحرين ومركز "ابحث") على تعزيز التعاون العلمي مع "سيرن" ووضع اسم المملكة على خريطة مراكز البحوث العالمية.
وتقدم رئيس جامعة البحرين بجزيل الشكر للشيخة مي بنت محمد على دعم مركز "ابحث" لطلبة جامعة البحرين، لكي يتمكنوا من تنفيذ المشاريع العلمية والتدريب العملي الذي يساعد في إعداد الكوادر البحرينية، ليكونوا من المساهمين في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا على مستوى العالم.