دبي - (العربية نت): بعد قطيعة دامت لسنوات منذ عام 2012، بدأت الخطوط الجوية القطرية، بعبور الأجواء السورية بعد السماح لها من قبل وزارة النقل في حكومة النظام السوري، وعزت الأخيرة ذلك إلى مبدأ المعاملة بالمثل.
رحلة الخطوط القطرية عبرت الأجواء السورية بعد أن أقلعت من بيروت في طريقها للدوحة، واختصرت بهذا المرور نحو ساعة كاملة بعد أن كانت تضطر للتحليق بمحاذاة الحدود بين تركيا وسوريا لتفادي الأجواء السورية، التي كان يتم تفاديها أصلاً من جانب مختلف شركات الطيران العالمية نظراً لخطورتها.
يذكر أن الدوحة قطعت علاقتها مع نظام الأسد في 2012 بعيد اندلاع الثورة السورية وتم عسكرتها لاحقاً. ونظام الأسد اتهم الدوحة مراراً بدعم من وصفهم بالإرهابيين عبر تقديم الأموال والسلاح والدعم السياسي أيضاً.
موافقة النظام السوري على طلب الدوحة بالسماح لطائراتها بالعبور في الأجواء السورية أرجعه نظام الأسد إلى مبدأ المعاملة بالمثل، إضافة للإيرادات المادية التي سيجنيها النظام لاسيما من العملة الصعبة.
ويتزامن هذا الأذن بالتحليق مع محاولات النظام السوري الرامية لتطبيع العلاقة المبتورة لاسيما مع محيطه العربي، بعد الهجمات الدموية التي استخدمها النظام ضد السوريين، خاصة وأن الدوحة كانت من بين أشد الرافضين حتى الآن لتطبيع العلاقة وعودة سوريا للجامعة العربية.
رحلة الخطوط القطرية عبرت الأجواء السورية بعد أن أقلعت من بيروت في طريقها للدوحة، واختصرت بهذا المرور نحو ساعة كاملة بعد أن كانت تضطر للتحليق بمحاذاة الحدود بين تركيا وسوريا لتفادي الأجواء السورية، التي كان يتم تفاديها أصلاً من جانب مختلف شركات الطيران العالمية نظراً لخطورتها.
يذكر أن الدوحة قطعت علاقتها مع نظام الأسد في 2012 بعيد اندلاع الثورة السورية وتم عسكرتها لاحقاً. ونظام الأسد اتهم الدوحة مراراً بدعم من وصفهم بالإرهابيين عبر تقديم الأموال والسلاح والدعم السياسي أيضاً.
موافقة النظام السوري على طلب الدوحة بالسماح لطائراتها بالعبور في الأجواء السورية أرجعه نظام الأسد إلى مبدأ المعاملة بالمثل، إضافة للإيرادات المادية التي سيجنيها النظام لاسيما من العملة الصعبة.
ويتزامن هذا الأذن بالتحليق مع محاولات النظام السوري الرامية لتطبيع العلاقة المبتورة لاسيما مع محيطه العربي، بعد الهجمات الدموية التي استخدمها النظام ضد السوريين، خاصة وأن الدوحة كانت من بين أشد الرافضين حتى الآن لتطبيع العلاقة وعودة سوريا للجامعة العربية.