موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد الماضي - ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي - أمسية شعرية أحياها الشاعر عبدالحميد القائد بمصاحبة الفنان أحمد سيف "عزفنا على العود" بإدارة الشاعر كريم رضي بمقر الأسرة في منطقة الزنج.
وملأ كل من الشاعر القائد والفنان سيف المكان بأجواء مليئة بالمشاعر والمتعة من خلال نصوصه الشعرية ألقاها القائد بصحبة أنغام العود، مما أدخل الجمهور في حالة من الاندماج والهدوء الممتع كنوع من الرومانسية والوطنية لما قدمه الفنان من ألحان وطنية، أضافت طابعاً خاصاً لهذه الليلة المميزة بحضور العديد من الشعراء والأدباء والمتذوقين للشعر .
وعن بداياته الشعرية قال القائد، إنه بدأ الكتابة بشكل متواضع بعمر صغير ولكن الكتابة الفعلية كانت في العام 1970 للشعر بشكل تفعيل فلم يسبق له كتابة قصائد عمودية، مضيفاً أنه في نفس العام كانت بداياته مع الأسرة.
وأضاف "انضممت إلى أسرة الأدباء والكتاب في فبراير 1970 فبداية كانت مع 3 أصدقاء وهم "شلة الحورة" وتضم كل من علي الشرقاوي ويعقوب المحرقي، وقمنا بالتعرف على "شلة المحرق"، والتي تضم قاسم الحداد وخليفة العريفي وراشد نجم بجانب البقية، والذين يعتبرون من الجيل الثاني للأسرة من بعد المؤسسين الأوائل منهم.
وأكد على الأثر الإيجابي لانضمامه للأسرة، بحسب الجو الذي خلقه المحيط المتواجد فيه من أدباء وشعراء والذي خلق نوع من المنافسة الشريفة والجميلة لإظهار افضل ما لديهم والعمل على تطوير كتاباتهم، فقد استوقف الشاعر الكتابة لفترة طويلة بحكم عمله في القطاع المصرفي لافتا إلى عودته لساحة الشعر والكتاب وبشكل مضاعف عما سبق .
وكشف الشاعر عبدالحميد القائد عن إصدار رواية جديدة له بعد شهرين تقريبا باسم "طريق العنكبوت"، وهي خيالية ذات إثارة تتناول القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وستصدر من خلال المؤسسة العربية قريباً، بجانب وجود ديوانين جديدين بانتظار أن يريا النور وهما "ديوان دهشة الرذاذ" و "ديوان الرقص داخل الجسد" ومجموعة من المقالات التي سيتم طباعتها في كتاب تحت مسمى "الضوء للعتمة".
يذكر أن لدى الشاعر عبدالحميد القائد 4 دواوين شعرية وهي عاشق في زمن العطش، صخب الهمس، غربة البنفسج ، ما عاد شيء يهمني، وله رواية أصدرت بعنوان "وللعشق رماد".
يشار إلى أن القائد كتب ونشر قصائده ونصوصه وترجمها في العديد من الصحف والمجلات والدوريات العربية كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والأمسيات الشعرية في البحرين وخارجها ممثلاً للبحرين وعضوا في أسرة الأدباء والكتاب البحرينية وعرف الشاعر بمساهماته العديدة في مجال ترجمة الشعر للإنجليزية والأمريكية إضافة إلى ترجمة العديد من القصص والمقالات والنصوص الإبداعية.
والجميل، أن الفنان أحمد سيف الذي كان مصاحبا للشاعر القائد بعزفه العذب له العديد من الألحان التي غنت للعديد من الفنانين الكبار على مستوى الخليج العربي كعمل لحن الأغنية الوطنية المنامة والرياض لفنان العرب محمد عبدو، وتلحين أغنية بحرين أمجاد وشمم للفنان الكويتي عبدالله رويشد، بجانب العديد من التسجيلات الموسيقية في إذاعات مختلفة كإذاعة دولة الكويت والقاهرة والبحرين.
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد الماضي - ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي - أمسية شعرية أحياها الشاعر عبدالحميد القائد بمصاحبة الفنان أحمد سيف "عزفنا على العود" بإدارة الشاعر كريم رضي بمقر الأسرة في منطقة الزنج.
وملأ كل من الشاعر القائد والفنان سيف المكان بأجواء مليئة بالمشاعر والمتعة من خلال نصوصه الشعرية ألقاها القائد بصحبة أنغام العود، مما أدخل الجمهور في حالة من الاندماج والهدوء الممتع كنوع من الرومانسية والوطنية لما قدمه الفنان من ألحان وطنية، أضافت طابعاً خاصاً لهذه الليلة المميزة بحضور العديد من الشعراء والأدباء والمتذوقين للشعر .
وعن بداياته الشعرية قال القائد، إنه بدأ الكتابة بشكل متواضع بعمر صغير ولكن الكتابة الفعلية كانت في العام 1970 للشعر بشكل تفعيل فلم يسبق له كتابة قصائد عمودية، مضيفاً أنه في نفس العام كانت بداياته مع الأسرة.
وأضاف "انضممت إلى أسرة الأدباء والكتاب في فبراير 1970 فبداية كانت مع 3 أصدقاء وهم "شلة الحورة" وتضم كل من علي الشرقاوي ويعقوب المحرقي، وقمنا بالتعرف على "شلة المحرق"، والتي تضم قاسم الحداد وخليفة العريفي وراشد نجم بجانب البقية، والذين يعتبرون من الجيل الثاني للأسرة من بعد المؤسسين الأوائل منهم.
وأكد على الأثر الإيجابي لانضمامه للأسرة، بحسب الجو الذي خلقه المحيط المتواجد فيه من أدباء وشعراء والذي خلق نوع من المنافسة الشريفة والجميلة لإظهار افضل ما لديهم والعمل على تطوير كتاباتهم، فقد استوقف الشاعر الكتابة لفترة طويلة بحكم عمله في القطاع المصرفي لافتا إلى عودته لساحة الشعر والكتاب وبشكل مضاعف عما سبق .
وكشف الشاعر عبدالحميد القائد عن إصدار رواية جديدة له بعد شهرين تقريبا باسم "طريق العنكبوت"، وهي خيالية ذات إثارة تتناول القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر وستصدر من خلال المؤسسة العربية قريباً، بجانب وجود ديوانين جديدين بانتظار أن يريا النور وهما "ديوان دهشة الرذاذ" و "ديوان الرقص داخل الجسد" ومجموعة من المقالات التي سيتم طباعتها في كتاب تحت مسمى "الضوء للعتمة".
يذكر أن لدى الشاعر عبدالحميد القائد 4 دواوين شعرية وهي عاشق في زمن العطش، صخب الهمس، غربة البنفسج ، ما عاد شيء يهمني، وله رواية أصدرت بعنوان "وللعشق رماد".
يشار إلى أن القائد كتب ونشر قصائده ونصوصه وترجمها في العديد من الصحف والمجلات والدوريات العربية كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والأمسيات الشعرية في البحرين وخارجها ممثلاً للبحرين وعضوا في أسرة الأدباء والكتاب البحرينية وعرف الشاعر بمساهماته العديدة في مجال ترجمة الشعر للإنجليزية والأمريكية إضافة إلى ترجمة العديد من القصص والمقالات والنصوص الإبداعية.
والجميل، أن الفنان أحمد سيف الذي كان مصاحبا للشاعر القائد بعزفه العذب له العديد من الألحان التي غنت للعديد من الفنانين الكبار على مستوى الخليج العربي كعمل لحن الأغنية الوطنية المنامة والرياض لفنان العرب محمد عبدو، وتلحين أغنية بحرين أمجاد وشمم للفنان الكويتي عبدالله رويشد، بجانب العديد من التسجيلات الموسيقية في إذاعات مختلفة كإذاعة دولة الكويت والقاهرة والبحرين.