وأشار، في بيان الأحد، إلى وصول 3600 رأس من الأغنام، مؤكداً إصدار الإدارة تراخيص استيراد لـ20 ألف رأس من الأغنام ستصل إلى البحرين الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن كميات الأبقار التي وصلت إلى البحرين يبلغ عددها 1460 رأساً، فيما بلغت تراخيص استيراد الأبقار نحو 650 رأساً ستصل الأيام المقبلة.
وأكد يوسف أن الإدارة ماضية في استعداداتها النهائية لاستقبال شهر رمضان، الذي يشهد تزايداً في الطلب على اللحوم، الأمر الذي يحتم توفير كميات كافية من اللحوم المعروضة في الأسواق المحلية.
وأوضح أن الشحنات الواردة قادمة من سلطنة عمان والأردن إضافة إلى شحنات ستصل من السودان، مشيراً إلى أن هناك أسواق عربية وأوروبية كثيرة مسموح بالاستيراد منها، لكن في ذروة المواسم التي يزداد فيها الطلب على اللحوم، يعتمد التجار على الاستيراد من الدول الثلاث سالفة الذكر، على اعتبار أن التكلفة أقل وتتيح الفرصة للمنافسة بين التجار.
وأضاف "إلى جانب الحيوانات الحية التي يتم استيرادها للذبح، يوجد كذلك شحنات من اللحوم المبردة والمجمدة يتم استيرادها لتغطية متطلبات السوق المحلية من اللحوم الحمراء والبيضاء خلال الشهر الفضيل، إذ بلغت كمية اللحوم الحمراء نحو 1340 طن، و3570 طن من لحوم الدواجن"، مؤكداً أن اللحوم بأنواعها ستكون متوافرة وتغطي احتياجات الأسواق المحلية خلال الشهر الكريم.
وبين يوسف أن قسم المحاجر والرقابة البيطرية التابع لإدارة الرقابة والصحة الحيوانية يتبع الإجراءات والأنظمة المعمول بها في الإدارة من خلال أطباء بيطريين ذوي خبرات عالية يفحصون الشحنات الواردة من الخارج عبر حجر الحيوان وسحب عينات الدم للتأكد من خلوه من الأمراض، ثم يفرج عنه بعد التأكد من سلامة النتائج المختبرية الخاصة بالحيوان، مؤكداً أن المحاجر تعتبر خط الدفاع الأول لمنع دخول الأمراض الحيوانية الوبائية المعدية والمشتركة إلى المملكة واكتشافها في فترة الحجر.
وأكد مدير إدارة الرقابة والصحة الحيوانية أن ضمان سلامة الغذاء تأتي ضمن أولويات وكالة الزراعة والثروة البحرية للحيلولة دون مرور أية شحنة مخالفة للقوانين والأنظمة من خلال المنافذ الرسمية، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى عدم التعامل مع أماكن الذبح العشوائية، حفاظاً على صحتهم وصحة الآخرين، منوهاً إلى وجود مسلخين معتمدين يقع أحدهما في منطقة الهملة والآخر في سترة، مشيراً إلى أن أماكن الذبح العشوائية تشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن الآثار السلبية على البيئة.