أكدت كتلة الميثاق البرلمانية رفضها واستنكارها للتدخل السافر في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، إثر البيان المسيء الصادر من مقتدى الصدر، والذي يعد إساءة مرفوضة وانتهاكا لمملكة لبحرين، ويمثل خرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، وتصرفاً غير مسؤول.

ودعت الكتلة في بيان أصدرته اليوم إلى محاسبة الأصوات العراقية المسيئة للعلاقات الثنائية بين الجانبين، ومحاسبة كل من تسول له نفسه تعكير صفو العلاقات، وإثارة الفتنة والطائفية، وتهديد الأمن والسلم الوطني وزعزعة استقرار المنطقة.

وشددت الكتلة في بيانها على أن أي إساءة ضد مملكة البحرين وقيادتها وشعبها، أمر غير مقبول ومرفوض تماماً، مؤكدين أصحاب السعادة النواب أعضاء الكتلة أن البحرين ذات سيادة وحاكمها جلالة الملك المفدى القائد الحكيم الذي تمكن بحكمته ومشروع جلالته الإصلاحي أن يضع البحرين في مصاف الدول الديمقراطية والانتخابات الأخيرة أكبر رد على الصدر.

وشددت الكتلة على أن البيان الصادر كاذب وغير مسؤول، داعين الصدر الى أهمية التركيز على شؤون بلاده الداخلية، و المساهمة في حلحلة الاضطرابات والمشاكل بالعراق والعمل على ايجاد حلول شاملة للحفاظ على استقرارها من خلال مكافحة الإرهاب ومراجعة العلاقات مع إيران ومدى نفوذها وسيطرة أسلحتها على الداخل العراقي قبل اي ادعاءات كاذبة بغيضة في الشأن البحريني أو شأن أي دولة أخرى مجاورة.