أكد المشاركون في منتدى "دراسات 2019" الذي جاء بعنوان "دور المراكز البحثية وتأثيرها على سياسات الشرق الأوسط"، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في التأثير في صنع السياسات، واستطلعوا تباين الآراء في هذا الإطار.
وشددوا على ضرورة أن تتبوأ المراكز البحثية مكانتها في تنوير الرأي العام وتقديم الدراسات التي من شأنها أن تساهم في صنع القرار.
وتحدث في الجلسة الأولى رئيس مركز الإمارات للسياسات بدولة الإمارات العربية المتحدة د.ابتسام الكتبي حول العلاقة بين صناع القرار ومراكز التفكير، وقالت إن هذه العلاقة لا بد أن تقوم على تقديم التحليلات الاستراتيجية.
ولفتت إلى الاعتماد على التخصصية في التحليل الاستراتيجي والإلمام بالمناطق التي تتم دراستها، بالإضافة إلى أهمية أن تكون المراكز البحثية هي مراكز للتفكير والسياسات وليست البحوث، وأوضحت أن أحد أسباب تراجع بعض المراكز البحثية يكمن في عدم استيعابها للتطورات التي شهدها القطاع.
واستعرض رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" بالمملكة العربية السعودية آدم سيمنسكي العناصر العشرة لنجاح المراكز الفكرية والبحثية، من بينها أهمية التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات بشأن الملفات التي تشغل المنطقة.
وأكد أهمية بناء الشراكات لتقوية القدرات ومساعدة المراكز الفكرية على التطور بالإضافة إلى تعزيز التحليل والتفكير المستقبلي، وتحفيز الابتكار وإيجاد الأفكار الجديدة تجاه مختلف قضايا المنطقة.
من جهته، أشار المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بمملكة البحرين أمين الشرقاوي إلى وجود 8 آلاف مركز فكري في العالم من بينها 507 مراكز فقط في منطقة الشرق الأوسط، في حين أن العاصمة الأمريكية واشنطن تحتضن 408 مركزا فكريا.
وقال: "من الضروري أن يكون لهذه المراكز الرؤية المستقبلية للأحداث التي تمر بها المنطقة، التغيرات التي تشهدها والتي تتطلب دورا أكبر لمراكز الفكر من خلال وضع رؤي متوسطة أو طويلة الآجل للمستقبل عبر أفكار جديدة وفقا لهذه التغيرات".
من جهته، تطرق رئيس مركز نماء للاستشارات الاستراتيجية بالمملكة الأردنية الهاشمية د. فارس بريزات إلى منهجية ترتيب المراكز الفكرية حول العالم، لافتا أن المراكز تتغير وفقا لقربها من الإدارات المختلفة ووفق القضايا التي تتعامل معها هذه المراكز.
وحملت الجلسة الثانية عنوان "تعزيز صنع القرار عبر التعاون بين المراكز البحثية والإعلام"، وتحدث فيها رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج بمملكة البحرين أنور عبدالرحمن، ورئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بالمملكة العربية السعودية د. فهد الحارثي، ومدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمملكة البحرين نجيب فريجي، ورئيس وخبير دولي بالفدرالية الأفريقية للدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية د. محمد بنحمو.
وتطرق المشاركون في الجلسة الثالثة، إلى دور المراكز البحثية في مكافحة التطرف والإرهاب، وتحدث فيها مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب العميد الركن د. الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، حيث تطرق إلى أبرز مفاهيم الإرهاب في الوقت الحالي والسبل المطروحة لمكافحة الإرهاب العابر للقارات.
كما تحدث في الجلسة رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية بالمملكة العربية السعودية د. محمد السلمي، والمدير التنفيذي للمركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية بدولة الإمارات العربية المتحدة د. دانية الخطيب، ومدير قسم الجغرافيا السياسية بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالجمهورية التونسية المعز الغريبي.
وتطرق المشاركون في الجلسة الرابعة، إلى أهمية البحوث للرؤى الاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة، وتحدث فيها الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين ستيفانو بيتيناتو، والمدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا بمعهد الكويت للأبحاث العلمية بدولة الكويت د. مانع السديراوي، وأستاذ العلوم وتمويل الطاقة بجامعة تولسا بالولايات المتحدة الأمريكية د. رونالد د. ريبل.
وشددوا على ضرورة أن تتبوأ المراكز البحثية مكانتها في تنوير الرأي العام وتقديم الدراسات التي من شأنها أن تساهم في صنع القرار.
وتحدث في الجلسة الأولى رئيس مركز الإمارات للسياسات بدولة الإمارات العربية المتحدة د.ابتسام الكتبي حول العلاقة بين صناع القرار ومراكز التفكير، وقالت إن هذه العلاقة لا بد أن تقوم على تقديم التحليلات الاستراتيجية.
ولفتت إلى الاعتماد على التخصصية في التحليل الاستراتيجي والإلمام بالمناطق التي تتم دراستها، بالإضافة إلى أهمية أن تكون المراكز البحثية هي مراكز للتفكير والسياسات وليست البحوث، وأوضحت أن أحد أسباب تراجع بعض المراكز البحثية يكمن في عدم استيعابها للتطورات التي شهدها القطاع.
واستعرض رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" بالمملكة العربية السعودية آدم سيمنسكي العناصر العشرة لنجاح المراكز الفكرية والبحثية، من بينها أهمية التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات بشأن الملفات التي تشغل المنطقة.
وأكد أهمية بناء الشراكات لتقوية القدرات ومساعدة المراكز الفكرية على التطور بالإضافة إلى تعزيز التحليل والتفكير المستقبلي، وتحفيز الابتكار وإيجاد الأفكار الجديدة تجاه مختلف قضايا المنطقة.
من جهته، أشار المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بمملكة البحرين أمين الشرقاوي إلى وجود 8 آلاف مركز فكري في العالم من بينها 507 مراكز فقط في منطقة الشرق الأوسط، في حين أن العاصمة الأمريكية واشنطن تحتضن 408 مركزا فكريا.
وقال: "من الضروري أن يكون لهذه المراكز الرؤية المستقبلية للأحداث التي تمر بها المنطقة، التغيرات التي تشهدها والتي تتطلب دورا أكبر لمراكز الفكر من خلال وضع رؤي متوسطة أو طويلة الآجل للمستقبل عبر أفكار جديدة وفقا لهذه التغيرات".
من جهته، تطرق رئيس مركز نماء للاستشارات الاستراتيجية بالمملكة الأردنية الهاشمية د. فارس بريزات إلى منهجية ترتيب المراكز الفكرية حول العالم، لافتا أن المراكز تتغير وفقا لقربها من الإدارات المختلفة ووفق القضايا التي تتعامل معها هذه المراكز.
وحملت الجلسة الثانية عنوان "تعزيز صنع القرار عبر التعاون بين المراكز البحثية والإعلام"، وتحدث فيها رئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج بمملكة البحرين أنور عبدالرحمن، ورئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بالمملكة العربية السعودية د. فهد الحارثي، ومدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمملكة البحرين نجيب فريجي، ورئيس وخبير دولي بالفدرالية الأفريقية للدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية د. محمد بنحمو.
وتطرق المشاركون في الجلسة الثالثة، إلى دور المراكز البحثية في مكافحة التطرف والإرهاب، وتحدث فيها مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب العميد الركن د. الشيخ حمد بن محمد آل خليفة، حيث تطرق إلى أبرز مفاهيم الإرهاب في الوقت الحالي والسبل المطروحة لمكافحة الإرهاب العابر للقارات.
كما تحدث في الجلسة رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية بالمملكة العربية السعودية د. محمد السلمي، والمدير التنفيذي للمركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية بدولة الإمارات العربية المتحدة د. دانية الخطيب، ومدير قسم الجغرافيا السياسية بالمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالجمهورية التونسية المعز الغريبي.
وتطرق المشاركون في الجلسة الرابعة، إلى أهمية البحوث للرؤى الاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة، وتحدث فيها الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين ستيفانو بيتيناتو، والمدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا بمعهد الكويت للأبحاث العلمية بدولة الكويت د. مانع السديراوي، وأستاذ العلوم وتمويل الطاقة بجامعة تولسا بالولايات المتحدة الأمريكية د. رونالد د. ريبل.