استنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني المهندس محمد السيسي، تصريحات المدعو مقتدى الصدر بشأن البحرين، مؤكداً أن الزج باسم البحرين في البيانات يعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية، وهو أمر مرفوض جملاً وتفصيلاً ويضر بالعلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق وشعبيهما ويؤثر سلباً على تطورها مستقبلاً.
ووصف تلك التصريحات الصادرة من المدعو مقتدى الصدر باللا مسؤولة والتى قد تؤدى إلى عواقب وخيمة، مبيناً أن البحرين ومعها أشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي تسعى دوماً إلى استقرار العراق والوقوف إلى جانبه فى مختلف قضاياه التى تتعلق بأمنه واستقراره، مؤكداً على ضرورة احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وطالب الحكومة العراقية باتخاذ موقف جاد تجاه المدعو مقتدى الصدر باعتباره المسؤول الأول عن حدوث أي تدهور في العلاقات قد ينجم بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما يربطهم حالياً من علاقات طيبة علي كافة المستويات.
ولفت إلى أن الصمت إزاء تلك الأفواه الداعية للعبث بأمن واستقرار الدول يؤدي بطبيعة الحال إلى عواقب وخيمة خاصة فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين الدول.
ودعا السيسي المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته بالتحرك نحو التصدي لتلك الأصوات النشاز التي تسبب في إشعال الفتن بين الشعوب وإثارة البلبلة من أجل ضرب استقرار المنطقة وإعاقة جهود السلام، لافتاً إلى أن تلك التصريحات لا تتعدى كونها كلاما مرسلا لا يسمن ولا يغني من جوع ولكن التجاوز بكافة صوره أمر غير مقبول.
وقال السيسي، إن البحرين وقيادتها الرشيدة خط أحمر ولن نسمح لأحد أن يتجاوز أو يتطاول على أمننا واستقرارانا، داعياً الجميع للتكاتف للتصدي لمثل تلك الافواه المسيئة لبلدانها ودول الجوار.
وشدد على تأييده التام لكافة الإجراءات التي تتخذها البحرين دفاعاً عن سيادتها واستقرارها، منوهاً أن كافة القوانين والمواثيق الدولية تنص على عدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن التجاوز في مثل هذه الحالات يعتبر خرقاً لما نص عليه القانون الدولي للأمم المتحدة.
ووصف تلك التصريحات الصادرة من المدعو مقتدى الصدر باللا مسؤولة والتى قد تؤدى إلى عواقب وخيمة، مبيناً أن البحرين ومعها أشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي تسعى دوماً إلى استقرار العراق والوقوف إلى جانبه فى مختلف قضاياه التى تتعلق بأمنه واستقراره، مؤكداً على ضرورة احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وطالب الحكومة العراقية باتخاذ موقف جاد تجاه المدعو مقتدى الصدر باعتباره المسؤول الأول عن حدوث أي تدهور في العلاقات قد ينجم بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما يربطهم حالياً من علاقات طيبة علي كافة المستويات.
ولفت إلى أن الصمت إزاء تلك الأفواه الداعية للعبث بأمن واستقرار الدول يؤدي بطبيعة الحال إلى عواقب وخيمة خاصة فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين الدول.
ودعا السيسي المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته بالتحرك نحو التصدي لتلك الأصوات النشاز التي تسبب في إشعال الفتن بين الشعوب وإثارة البلبلة من أجل ضرب استقرار المنطقة وإعاقة جهود السلام، لافتاً إلى أن تلك التصريحات لا تتعدى كونها كلاما مرسلا لا يسمن ولا يغني من جوع ولكن التجاوز بكافة صوره أمر غير مقبول.
وقال السيسي، إن البحرين وقيادتها الرشيدة خط أحمر ولن نسمح لأحد أن يتجاوز أو يتطاول على أمننا واستقرارانا، داعياً الجميع للتكاتف للتصدي لمثل تلك الافواه المسيئة لبلدانها ودول الجوار.
وشدد على تأييده التام لكافة الإجراءات التي تتخذها البحرين دفاعاً عن سيادتها واستقرارها، منوهاً أن كافة القوانين والمواثيق الدولية تنص على عدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن التجاوز في مثل هذه الحالات يعتبر خرقاً لما نص عليه القانون الدولي للأمم المتحدة.