باريس - لوركا خيزران
أوقفت السلطات الفرنسية الاثنين عدة أشخاص بتهمة الإعداد لخطة هجوم ضدّ قوات الأمن الفرنسية "في أجل قصير"، وذلك في إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "اعتداءات سيرلانكا الدموية دقت جرس الإنذار مرة أخرى بأن إرهاب تنظيم الدولة "داعش" ليس بعيداً عن العودة".
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أعلن أن "عدد الموقوفين 4، كانوا ينوون القيام "بهجوم إرهابي كبير"، فيما أعلنت النيابة العامة في باريس أن "من بين المتهمين قاصراً محكوماً من قبل بالسجن 3 أعوام بينها عامان مع إيقاف التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا".
وكان القاصر وضع في مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدّة وسائل إعلامية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن "الشرطة أحبطت عملا إرهابيا وتحتجز 4 مشتبه بهم". وذكر مصدر أمني أن "المحتجزين الأربعة اعتقلوا للاشتباه في حيازتهم أسلحة بغرض ارتكاب عمل إرهابي".
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي للصحافيين أيضا "لدينا ما يكفي من الأدلة التي تدفعنا للاعتقاد بأنه كان يجري التخطيط لهجوم كبير".
وقال المحلل السياسي الفرنسي أليكي لاغاتا لـ"الوطن" إن "انتهاء دولة "داعش" المزعومة في سوريا لا يعني انتهاء خطر التنظيم"، مشيرا إلى أن "الخلايا النائمة لـ "داعش" هي الخطر الأكبر على أوروبا ويجب إبقاء الاستعداد الأمني في المستوى الأعلى".
وأضاف أن "التقارير الاستخباراتية خاصة البريطانية منها تشير إلى أن تماسيح داعش "الاسم الاستخباراتي لخلايا داعش النائمة"، موجودون وينتظرون الفرصة المواتية لتوجيه ضربات إرهابية في أوروبا، وهو ما يستدعي يقظة أمنية وإجراءات احترازية كبيرة".
وتابع أن "هجمات سريلانكا ضربت جرس الإنذار".
وبدأت نيابة باريس التحقيق التمهيدي بداية فبراير وأوكلت التحريات والتحقيقات إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. وتندرج قوات الأمن بين الأهداف التي دعا مرارا تنظيم "داعش" إلى استهدافها.
وبالرغم من هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، ما زالت فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمر بعدما ضربتها منذ 2015 موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أدت إلى مقتل 251 شخصا.
وفي نهاية مارس، وجه اتهام إلى رجلين، يعاني أحدهما من اضطرابات نفسية، بالتحضير لهجوم على مدرسة أو على شرطي، ووضعهما قيد الحبس الاحتياطي قاض مكلف بقضايا مكافحة الإرهاب.
يذكر أن هجمات سريلانكا الدامية التي خلفت أكثر من 250 قتيلاً الأسبوع الماضي، أعادت توجيه الأنظار مجدداً إلى احتمال تنفيذ داعش وغيره من المنظمات الإرهابية، هجمات في عدة بلدان أوروبية أو آسيوية، على غرار ما حصل سابقاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.
أوقفت السلطات الفرنسية الاثنين عدة أشخاص بتهمة الإعداد لخطة هجوم ضدّ قوات الأمن الفرنسية "في أجل قصير"، وذلك في إطار تحقيق مفتوح في قضية "عصابة أشرار إرهابية إجرامية"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "اعتداءات سيرلانكا الدموية دقت جرس الإنذار مرة أخرى بأن إرهاب تنظيم الدولة "داعش" ليس بعيداً عن العودة".
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أعلن أن "عدد الموقوفين 4، كانوا ينوون القيام "بهجوم إرهابي كبير"، فيما أعلنت النيابة العامة في باريس أن "من بين المتهمين قاصراً محكوماً من قبل بالسجن 3 أعوام بينها عامان مع إيقاف التنفيذ والمراقبة، وذلك لمحاولته التوجه إلى سوريا".
وكان القاصر وضع في مركز تعليمي في إطار عامي المراقبة وفق النيابة العامة التي أكدت معلومات عدّة وسائل إعلامية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن "الشرطة أحبطت عملا إرهابيا وتحتجز 4 مشتبه بهم". وذكر مصدر أمني أن "المحتجزين الأربعة اعتقلوا للاشتباه في حيازتهم أسلحة بغرض ارتكاب عمل إرهابي".
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي للصحافيين أيضا "لدينا ما يكفي من الأدلة التي تدفعنا للاعتقاد بأنه كان يجري التخطيط لهجوم كبير".
وقال المحلل السياسي الفرنسي أليكي لاغاتا لـ"الوطن" إن "انتهاء دولة "داعش" المزعومة في سوريا لا يعني انتهاء خطر التنظيم"، مشيرا إلى أن "الخلايا النائمة لـ "داعش" هي الخطر الأكبر على أوروبا ويجب إبقاء الاستعداد الأمني في المستوى الأعلى".
وأضاف أن "التقارير الاستخباراتية خاصة البريطانية منها تشير إلى أن تماسيح داعش "الاسم الاستخباراتي لخلايا داعش النائمة"، موجودون وينتظرون الفرصة المواتية لتوجيه ضربات إرهابية في أوروبا، وهو ما يستدعي يقظة أمنية وإجراءات احترازية كبيرة".
وتابع أن "هجمات سريلانكا ضربت جرس الإنذار".
وبدأت نيابة باريس التحقيق التمهيدي بداية فبراير وأوكلت التحريات والتحقيقات إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي. وتندرج قوات الأمن بين الأهداف التي دعا مرارا تنظيم "داعش" إلى استهدافها.
وبالرغم من هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، ما زالت فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمر بعدما ضربتها منذ 2015 موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أدت إلى مقتل 251 شخصا.
وفي نهاية مارس، وجه اتهام إلى رجلين، يعاني أحدهما من اضطرابات نفسية، بالتحضير لهجوم على مدرسة أو على شرطي، ووضعهما قيد الحبس الاحتياطي قاض مكلف بقضايا مكافحة الإرهاب.
يذكر أن هجمات سريلانكا الدامية التي خلفت أكثر من 250 قتيلاً الأسبوع الماضي، أعادت توجيه الأنظار مجدداً إلى احتمال تنفيذ داعش وغيره من المنظمات الإرهابية، هجمات في عدة بلدان أوروبية أو آسيوية، على غرار ما حصل سابقاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا.