موسكو – رهف جاموس
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "الكرملين لا يخطط لعقد لقاء مع وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد الطاهر سيالة، الذي وصل إلى موسكو الاثنين".
وأجاب بيسكوف بـ "لا" ردا على سؤال الصحافيين عما إذا كان الكرملين يخطط لعقد لقاء مع سيالة، الذي وصل إلى موسكو لبحث الموقف الراهن في البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن التحضيرات جارية للقاء السيالة في موسكو فيما لم تصرح إذا كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي به أو دبلوماسي روسي آخر.
ووصل سيالة إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الروس لبحث الأوضاع التي تشهدها الساحة الليبية.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن موسكو تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف الحوار، معربا عن دعمها للوساطة الأممية لحل الأزمة.
هذا وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من أبريل الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات الجيش الليبي بالقوة.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غرب البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظى بثقة البرلمان.
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "الكرملين لا يخطط لعقد لقاء مع وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد الطاهر سيالة، الذي وصل إلى موسكو الاثنين".
وأجاب بيسكوف بـ "لا" ردا على سؤال الصحافيين عما إذا كان الكرملين يخطط لعقد لقاء مع سيالة، الذي وصل إلى موسكو لبحث الموقف الراهن في البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن التحضيرات جارية للقاء السيالة في موسكو فيما لم تصرح إذا كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي به أو دبلوماسي روسي آخر.
ووصل سيالة إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الروس لبحث الأوضاع التي تشهدها الساحة الليبية.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن موسكو تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف الحوار، معربا عن دعمها للوساطة الأممية لحل الأزمة.
هذا وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، ليل الرابع من أبريل الجاري، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات الجيش الليبي بالقوة.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غرب البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظى بثقة البرلمان.