صدرت التعميمات لطاقم الخدم الإيراني في المنطقة من أجل التحرك لإنقاذ نظام الملالي الذي اشتد عليه الخناق، وصدرت لتحريك عملاء حزب العدالة والتنمية في تركيا المتحالف مع إيران لإنقاذ الحزب المتصدع.
وللتنبيه عملاء إيران ليسوا شيعة فقط، كما هم عملاء تركيا ليسوا سنة فقط، فإيران متحالفة مع تنظيم الإخوان المسلمين ومع تركيا وقطر ترعاهم، والاثنان «الولي الفقيه والإخوان» لديهما نفس الأجندة بتفعيل الموجة الثانية من الربيع العربي، التي بدأت في الشمال الأفريقي من جديد بعد مرور تسع سنوات على الموجة الأولى، وهذه المعلومة التي باتت معروفة نذكر بها حتى لا نعجب من اجتماع النقائض معاً هذه الأيام!!
هناك تيار يساري غربي متمثل في أحزاب سياسية غربية لهم ممثلون في السلطات التشريعية الأمريكية والبريطانية والكندية والفرنسية يضعون أيديهم في يد هذه الجماعات الدينية بمذهبيها ولديهم شبكاتهم التي تحرك القوى الناعمة التابعة لهم لمد يد العون لهم، والاستهداف هذه المرة دول الخليج من أجل الجولة الثانية، فهذا التيار يرى أن إسقاط الدول الخليجية في أتون الفوضى هدف لا بد أن يتحقق من أجل إتاحة الفرصة للجماعات الدينية للوصول للسلطة باعتبارها هي ممثل الشعوب.
وبالمقابل هناك تيار آخر يطلقون عليه «شعبوي» يمثله ترامب وإدارته ويدعمهم العسكر الذين رأوا خسائر مصالح الولايات المتحدة وتراجع دورها بسبب سذاجة وغباء التيار اليساري، يرون أن إيران لا بد أن تعود للداخل الإيراني ويتوقف تمددها، لذلك لا بد أن نضع في اعتبارنا أن تاريخ 2 مايو وما سيليه حاسم بالنسبة لإيران تحديداً، وحاسم بالنسبة لتركيا التي كانت تستورد النفط من إيران بأسعار تساعدها على العبور من عنق الزجاجة وتساعد حزب العدالة على الاستمرار بالإمساك بالسلطة، وتاريخ 2 مايو هناك عقوبات ستقع على أي دولة تستورد نفطها من إيران.
العقوبات الاقتصادية بداية من الشهر القادم ستتصاعد تدريجياً وستضيق الخناق عليهما بشكل غير مسبوق لدرجة هددت إيران بغلق مضيق هرمز، وهذا إعلان حرب في المنطقة، وبناءً على ذلك فإن إشغال المنطقة باضطرابات محلية في دول الخليج هو أمل إيران في تأجيل أو تعطيل إنفاذ القرار وتمكينها من التحايل على تصدير النفط وسط هذا الانشغال.
الاجتماعات بين عملاء إيران في الدول العربية تجري على قدم وساق في لبنان وفي العراق وفي طهران وفي لندن لمساعدة إيران على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
الحوثي يهدد، ومقتدى الصدر يثير الفتنة، ونصرالله يشتم السعودية والبحرين، وتركيا وقطر تحركان جماعتهما لإشغال الناس، وفلول 2011 نشاطهم ملحوظ هذه الأيام على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الوجوه التي غابت في السنوات الأخيرة عادت للظهور من جديد، والساحة تموج بالحراك الممنهج، وغالبية المشاركين حسنو النية ووطنيون من الدرجة الأولى ولكنهم في غفلة عما يحاك لنا ولهم.
لذلك دول الخليج كافة عليها أن تكون حذرة في الأيام القادمة ولا تستصغر الشرر أياً كان مصدره، فهذه المرة لن نؤخذ على حين غرة، ووأد الموجة الثانية قبل ارتفاعها هو مهمة شعوب المنطقة لا أجهزتها الأمنية، فمن المفروض أننا قد تعلمنا الدرس إن أردنا أن تستمر أوطاننا في استقرارها وأمنها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وللتنبيه عملاء إيران ليسوا شيعة فقط، كما هم عملاء تركيا ليسوا سنة فقط، فإيران متحالفة مع تنظيم الإخوان المسلمين ومع تركيا وقطر ترعاهم، والاثنان «الولي الفقيه والإخوان» لديهما نفس الأجندة بتفعيل الموجة الثانية من الربيع العربي، التي بدأت في الشمال الأفريقي من جديد بعد مرور تسع سنوات على الموجة الأولى، وهذه المعلومة التي باتت معروفة نذكر بها حتى لا نعجب من اجتماع النقائض معاً هذه الأيام!!
هناك تيار يساري غربي متمثل في أحزاب سياسية غربية لهم ممثلون في السلطات التشريعية الأمريكية والبريطانية والكندية والفرنسية يضعون أيديهم في يد هذه الجماعات الدينية بمذهبيها ولديهم شبكاتهم التي تحرك القوى الناعمة التابعة لهم لمد يد العون لهم، والاستهداف هذه المرة دول الخليج من أجل الجولة الثانية، فهذا التيار يرى أن إسقاط الدول الخليجية في أتون الفوضى هدف لا بد أن يتحقق من أجل إتاحة الفرصة للجماعات الدينية للوصول للسلطة باعتبارها هي ممثل الشعوب.
وبالمقابل هناك تيار آخر يطلقون عليه «شعبوي» يمثله ترامب وإدارته ويدعمهم العسكر الذين رأوا خسائر مصالح الولايات المتحدة وتراجع دورها بسبب سذاجة وغباء التيار اليساري، يرون أن إيران لا بد أن تعود للداخل الإيراني ويتوقف تمددها، لذلك لا بد أن نضع في اعتبارنا أن تاريخ 2 مايو وما سيليه حاسم بالنسبة لإيران تحديداً، وحاسم بالنسبة لتركيا التي كانت تستورد النفط من إيران بأسعار تساعدها على العبور من عنق الزجاجة وتساعد حزب العدالة على الاستمرار بالإمساك بالسلطة، وتاريخ 2 مايو هناك عقوبات ستقع على أي دولة تستورد نفطها من إيران.
العقوبات الاقتصادية بداية من الشهر القادم ستتصاعد تدريجياً وستضيق الخناق عليهما بشكل غير مسبوق لدرجة هددت إيران بغلق مضيق هرمز، وهذا إعلان حرب في المنطقة، وبناءً على ذلك فإن إشغال المنطقة باضطرابات محلية في دول الخليج هو أمل إيران في تأجيل أو تعطيل إنفاذ القرار وتمكينها من التحايل على تصدير النفط وسط هذا الانشغال.
الاجتماعات بين عملاء إيران في الدول العربية تجري على قدم وساق في لبنان وفي العراق وفي طهران وفي لندن لمساعدة إيران على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
الحوثي يهدد، ومقتدى الصدر يثير الفتنة، ونصرالله يشتم السعودية والبحرين، وتركيا وقطر تحركان جماعتهما لإشغال الناس، وفلول 2011 نشاطهم ملحوظ هذه الأيام على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى الوجوه التي غابت في السنوات الأخيرة عادت للظهور من جديد، والساحة تموج بالحراك الممنهج، وغالبية المشاركين حسنو النية ووطنيون من الدرجة الأولى ولكنهم في غفلة عما يحاك لنا ولهم.
لذلك دول الخليج كافة عليها أن تكون حذرة في الأيام القادمة ولا تستصغر الشرر أياً كان مصدره، فهذه المرة لن نؤخذ على حين غرة، ووأد الموجة الثانية قبل ارتفاعها هو مهمة شعوب المنطقة لا أجهزتها الأمنية، فمن المفروض أننا قد تعلمنا الدرس إن أردنا أن تستمر أوطاننا في استقرارها وأمنها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.