التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أمين عام مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، الدكتور فهد المغلوث، بحضور رئيس جمعية العمل التطوعي، السيد عبد العزيز السندي، وذلك أمس الاثنين في مكتبه.

وخلال اللقاء، تم استعراض التحضيرات والاستعدادات الجارية لإقامة المؤتمر الدولي الثاني للتميز في العمل الاجتماعي، الذي تنظمه جمعية البحرين للعمل التطوعي للمرة الثانية على التوالي، بالتعاون مع مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، بعنوان "قياس الأثر الاجتماعي في العمل التطوعي"، وذلك في أكتوبر من العام 2019.

ويهدف المؤتمر الدولي للتميز في العمل التطوعي، الذي يقام تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إلى تسليط الضوء على قياس أثر العمل التطوعي على التنمية المجتمعية، لما لذلك من أهمية في تحديد الخطط المستقبلية لمنظومة العمل التطوعي، فضلاً عن بحث أحدث التطورات والابتكارات في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي من حيث الآليات والوسائل، وتطوير مفاهيم العمل الاجتماعي والتطوعي في مجالاته المختلفة لدى العاملين والمتطوعين والمهتمين في المؤسسات الرسمية والأهلية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين العاملين في هذا المجال مع مختلف الدول الخليجية والعربية، وخلق شراكة استراتيجية وتعاون وثيق بين مؤسسات العمل الاجتماعي والتطوعي، بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين في مجال العمل الاجتماعي والتنمية البشرية.

وبهذه المناسبة، أشاد حميدان بما اطلع عليه بشأن التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للتميز في العمل الاجتماعي، منوهاً بدور مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، في استشراف التحديات التي تواجه العمل التطوعي على مستوى العالم، وبحث سبل مواجهتها، مشيراً إلى ضرورة العمل على أساس تقييم ما تم إنجازه مسبقاً، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في دعم العمل التطوعي، والتفكير في مصادر دائمة للتمويل لتلافي تأثر العمل التطوعي بالمتغيرات التي تطرأ على اقتصاديات العالم.

من جانبهما، أشاد المغلوث والسندي بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ودورها الداعم للجمعيات الأهلية العاملة في مجال العمل التطوعي، في الوقت الذي تفرض فيه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية أن يتم تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية خدمة لبرامج التنمية ومشاريعها الخيرية والإنسانية المتنوعة وتحقيق غاياتها النبيلة.