أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن السياسة الخارجية للبحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تمتلك تقاليد عريقة ورائدة للتعاون المثمر مع الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها وبرامجها المتخصصة، وتهتم ببناء علاقات قوية وبناءة مع المنظمة الدولية إيماناً بأهمية التوصل إلى عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، ولفت إلى أن المملكة تعول على الدور المهم الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة في حماية السلم والأمن الدوليين، خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات أمنية متفاقمة ونزاعات متنوعة معقدة، مشدداً على أهمية وقف أية ممارسات وانتهاكات تقوم بها أطراف غير مسؤولة تحاول زعزعة الاستقرار الإقليمي من خلال التدخل في شؤون الدول الأخرى ورعاية الإرهاب.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد مع رئيس الفريق المعني بالخليج في قسم الشرق الأوسط بإدارة الشؤون السياسية وحفظ السلام لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة فيكتور بولياكوف، في إطار زيارته الرسمية للمملكة، بحضور المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي.
ورحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، بالشراكة المتنامية القائمة بين البحرين والأمم المتحدة في مختلف المجالات، مشيداً بالجهود الحثيثة والنبيلة التي تقوم بها المنظمة الدولية في عمليات حفظ السلام، ودورها الفاعل في التصدي للأزمات الإقليمية والدولية.
واستعرض مسيرة التعاون بين الجانبين التي توجت بتوقيع إطار الشراكة الاستراتيجية 24 أكتوبر 2017، مذكراً بعدد من الإجراءات العملية لجهود البحرين في مجال تعزيز الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، بينها إنشاء "اللجنة الوطنية لمتابعة التزام البحرين بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي"، وتنظيم وزارة الخارجية ورشة عمل متخصصة عن استكشاف فرص جديدة لتوطيد أسس العلاقات التاريخية والإيجابية مع المنظمة الدولية.
وأشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة "العمل من أجل حفظ السلام" التي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون الجماعي مع عمليات حفظ السلام، والالتزام المتبادل للوصول إلى التميز في أداء هذه المهام، مبيناً أن البحرين تمتلك سجلاً حافلاً وحضوراً مميزاً في تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، كما تأتي المملكة في طليعة دول العالم التي تواجه بحزم وفاعلية مخاطر الإرهاب فكراً وسلوكاً وتمويلاً وملاذاً.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، عن تقديره لإسهامات ونتائج عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مساعدة كثير من الدول على تجاوز المخاطر والأزمات وتأمين الاستقرار، وهو أمر يحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لتوفير كل مقومات نجاحه واستمراره، مضيفاً "إن خيارنا الثابت والدائم هو السلام العادل والتعاون البناء القائم على أسس سليمة من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في ظل بيئة مستقرة ومزدهرة وآمنة".
فيما أشاد فيكتور بولياكوف بالجهود الدؤوبة للبحرين الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء شراكة متميزة مع الأمم المتحدة، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والرقي.
واجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد مع رئيس الفريق المعني بالخليج في قسم الشرق الأوسط بإدارة الشؤون السياسية وحفظ السلام لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة فيكتور بولياكوف، في إطار زيارته الرسمية للمملكة، بحضور المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي.
ورحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد، بالشراكة المتنامية القائمة بين البحرين والأمم المتحدة في مختلف المجالات، مشيداً بالجهود الحثيثة والنبيلة التي تقوم بها المنظمة الدولية في عمليات حفظ السلام، ودورها الفاعل في التصدي للأزمات الإقليمية والدولية.
واستعرض مسيرة التعاون بين الجانبين التي توجت بتوقيع إطار الشراكة الاستراتيجية 24 أكتوبر 2017، مذكراً بعدد من الإجراءات العملية لجهود البحرين في مجال تعزيز الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، بينها إنشاء "اللجنة الوطنية لمتابعة التزام البحرين بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي"، وتنظيم وزارة الخارجية ورشة عمل متخصصة عن استكشاف فرص جديدة لتوطيد أسس العلاقات التاريخية والإيجابية مع المنظمة الدولية.
وأشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة "العمل من أجل حفظ السلام" التي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون الجماعي مع عمليات حفظ السلام، والالتزام المتبادل للوصول إلى التميز في أداء هذه المهام، مبيناً أن البحرين تمتلك سجلاً حافلاً وحضوراً مميزاً في تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، كما تأتي المملكة في طليعة دول العالم التي تواجه بحزم وفاعلية مخاطر الإرهاب فكراً وسلوكاً وتمويلاً وملاذاً.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس الأمناء، عن تقديره لإسهامات ونتائج عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مساعدة كثير من الدول على تجاوز المخاطر والأزمات وتأمين الاستقرار، وهو أمر يحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لتوفير كل مقومات نجاحه واستمراره، مضيفاً "إن خيارنا الثابت والدائم هو السلام العادل والتعاون البناء القائم على أسس سليمة من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في ظل بيئة مستقرة ومزدهرة وآمنة".
فيما أشاد فيكتور بولياكوف بالجهود الدؤوبة للبحرين الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء شراكة متميزة مع الأمم المتحدة، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والرقي.