أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان أنه "يعودُ علينا يومُ العمالِ العالميِّ، ومملكةُ البحرَيْنِ ماضيةٌ بثباتٍ نحوَ تحقيقِ المزيدِ من النجاحاتِ الوطنية، والمكتسباتِ العمالية، وتحويلِ المزيدِ منْ تطلعاتِ المواطنين إلى واقعٍ ملموسْ".
وقال في كلمة حفل الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بمناسبة يوم العمال العالمي، "إن لقاءَنا اليومَ في يومِ العمالِ العالميّ، فرصةً نُجدِّدُ فيها احتفاءَنا بقيمِ العملِ والإنتاج، ونقدمُ خلالَها تهانينا وتقديرَنا لجميعِ العمالِ المكرَّمينَ اليوم، كما لا يفوتَني أن أتقدمَ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْنِ بخالصِ التهاني، بمناسبةِ نجاحِ انتخاباتِ المجلسِ التنفيذِيّ للاتحادْ، التي أُقيمتْ مؤخراً وأثمرتْ عن تجديدِ الثقةِ بالأخِ العزيزْ، يعقوب يوسف محمد لرئاسةِ المجلسِ التنفيذيّ، وزملائِهِ أعضاءَ المجلس، وذلك بفضلِ ما يتمتعونِ بهِ من قدراتٍ وخبراتٍ أهلَّتهُم لتحمُّلِ هذهِ المسؤوليةِ الوطنية، ونحنُ متفائلونَ باستمرارِ الاتحادِ الحرْ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن، في دعمِ الحوارِ الاجتماعيّ بين أطرافِ الإنتاجِ الثلاثة، والارتقاءِ بالحركةِ العمّاليةِ والنَقابيّةِ إلى فضاءٍ أرحبْ، وتمثيلِ العمالِ بصورةٍ مشرِّفةٍ في الفعالياتِ المحليةِ والمحافلِ الدوليةِ والعالمية".
وفيما يلي نص الكلمة:" الأخَ الكريمَ السيدَ يعقوب يوسف محمد
رئيسُ المجلسِ التنفيذيّ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن
الأخَ الكريمَ ممثلَ غرفةِ تجارةِ وصناعةِ البحرَيْن
الإِخوةَ والأخواتِ عمالَ البحرَيْن
السيداتِ والسادةَ الحضورَ الكرام
السلامُ عليكُمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ...
يُشرفُني في البدءِ أن أنقُلَ لكم تحياتُ راعيَ حفلِنا، وقائدِ مسيرتِنا التنمويةِ الشاملة، حضرةُ صاحبُ الجلالةِ الملكْ حمدْ بن عيسى آل خليفة، ملكُ مملكةِ البحرَيْن المفدى، حفِظَهُ اللهُ وسددَّ خُطاه، معرباً لكم ولجميعِ عمالِ البحرَيْنِ، عن أخلصِ تهاني جلالتِهِ بيومِ العمالِ العالميّ، الذي يحتفي فيهِ العالمُ بعطاءِ العمالِ وجَهدِهِم ومساهماتِهِم، في مختلَفِ قطاعاتِ العملِ والإنتاجْ، ويُشرِّفُني أن أُبلِغَكُم تقديرَ جلالتِهِ الدائمِ للسواعدِ الوطنيةِ الفاعلةِ والمثابرةِ والمِعطاءَة، وتمنياتِ جلالتِهِ، حفِظَهُ الله، بأن يشهدَ المستقبلُ مزيداً من التطورِ والازدهارْ، بفضلِ جهودِ وتضافرِ جميعِ المخلصينَ لهذهِ الأرضُ الطيبة.
إن لقاءَنا اليومَ في يومِ العمالِ العالميّ، فرصةً نُجدِّدُ فيها احتفاءَنا بقيمِ العملِ والإنتاج، ونقدمُ خلالَها تهانينا وتقديرَنا لجميعِ العمالِ المكرَّمينَ اليوم، كما لا يفوتَني أن أتقدمَ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْنِ بخالصِ التهاني، بمناسبةِ نجاحِ انتخاباتِ المجلسِ التنفيذِيّ للاتحادْ، التي أُقيمتْ مؤخراً وأثمرتْ عن تجديدِ الثقةِ بالأخِ العزيزْ، يعقوب يوسف محمد لرئاسةِ المجلسِ التنفيذيّ، وزملائِهِ أعضاءَ المجلس، وذلك بفضلِ ما يتمتعونِ بهِ من قدراتٍ وخبراتٍ أهلَّتهُم لتحمُّلِ هذهِ المسؤوليةِ الوطنية، ونحنُ متفائلونَ باستمرارِ الاتحادِ الحرْ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن، في دعمِ الحوارِ الاجتماعيّ بين أطرافِ الإنتاجِ الثلاثة، والارتقاءِ بالحركةِ العمّاليةِ والنَقابيّةِ إلى فضاءٍ أرحبْ، وتمثيلِ العمالِ بصورةٍ مشرِّفةٍ في الفعالياتِ المحليةِ والمحافلِ الدوليةِ والعالمية.
أيها الأِخوة والأخوات
يعودُ علينا يومُ العمالِ العالميِّ، ومملكةُ البحرَيْنِ ماضيةٌ بثباتٍ نحوَ تحقيقِ المزيدِ من النجاحاتِ الوطنية، والمكتسباتِ العمالية، وتحويلِ المزيدِ منْ تطلعاتِ المواطنين إلى واقعٍ ملموسْ، وقد جاءَت السياساتُ الناجحةُ التي تتبناها الحكومةُ الموقرةُ، برئاسةِ صاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيسُ الوُزراءِ الموقرْ، حفِظَهُ اللهُ ورعاه، وبمتابعةٍ حثيثةٍ من صاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليُّ العهدِ، نائبُ القائدِ الأعلى، النائبُ الأولُ لرئيسِ مجلسِ الوُزراء، حفِظَهَ اللهَ ورعاه، لتُسهِمَ بشكلٍ فاعلٍ في جعلِ سوقِ العملِ قوياً ومستقراً، وقادراً على توليدِ فرصِ العملِ اللاّئقةِ والمناسبةِ للمواطنين، من خلالِ العديدِ من السياساتِ والمبادراتِ الفاعلة، ومنها إطلاقُ "البَرنامَجِ الوطنيِّ للتوظيف" مؤخرًا، بهدفِ تعزيزِ الجهودِ المبذولةِ لإعطاءِ الأفضليةِ في العملِ للمواطنِ البحرَيْنيّ، وتوفيرِ فرصِ العملِ اللاّئِقةِ والكريمةِ لهُ، مع الحفاظِ على مرونةِ سوقِ العملْ، لاستقطابِ المزيدِ من الاستثماراتِ وتنميةِ الفرص. ومن بينِ أبرزِ الأهدافِ التي يحققُها البَرنامَجُ الوطنيُّ للتوظيف:
معالجةُ فجوةِ المهاراتِ، وتحسينُ مخرجاتِ التعليمِ والتدريب، وتوسيعُ وتنويعُ برامجَ التدريب، وتقديمُها للمواطنين، بما يكفُلَ صقلَ وتطويرَ مهاراتِهم المِهنيةِ بصورةٍ ميسرةٍ ومجانيةٍ ومستمرة.
معالجةُ فجوةِ التكلُفةِ بينَ العاملِ البحرَيْنيّ والأجنبيّ، وجعلُها تميلُ لمصلحةِ العاملِ البحرَيْنيّ، من خلالِ رفعِ رسومِ نظامِ العملِ المرن، والنظامِ الموازي، وتعزيزِ استخدامِ المواردِ التي يتمُ استحصالُها من رسومِ تراخيصِ العملِ للأجانب، لدعمِ برامجِ تحسينِ الأجورِ والحوافز، ودعمِ ريادةِ الأعمالِ بصورةٍ فاعلةٍ ومؤثرة.
تحسينُ مستوياتِ الوظائفِ ونوعيَّتِها، ضمنَ بنكِ الشواغرِ المتاح، من خلالِ تنشيطِ برامجِ التسويقِ، وضمانِ تعاونِ أصحابِ العملِ، لتحقيقِ زياداتٍ مضطردةٍ في الشواغرِ المتاحة، في مختلَفِ التخصصاتِ الملبيةِ لرغباتِ الباحثينَ عن عمل، وتغطيةِ كافةِ المنشآتِ، التي لم تتمكنْ بعدُ من تحقيقِ نسبِ البحرنةِ المقرَّرة، للاستفادةِ من هذهِ البرامج.
تكثيفُ معارضِ التوظيفِ العامةِ والقطاعيةِ المتخصصة، وجعلُها تقدِّمُ عروضاً جاذبةً ومتنوعة، من الوظائفِ اللائقةِ والمناسبة، على نحوٍ دائمٍ ومستمر.
وقد لاقى البَرنامَجُ الوطنيُّ للتوظيف، نجاحاً مشهوداً في تحقيقِ الأهدافِ المرسومة، من خلالِ تعاونِ وترحيبِ رجالِ الأعمال، والفعالياتِ الاقتصاديةِ في المجتمع، بفضلِ ما يمتلكونَهُ من حسٍ وطنيّ، وإيمانٍ راسخٍ بأهميةٍ الاعتمادِ على العنصرِ البشرِيِّ الوطنيِّ، لما يمتلكُهُ من مهارةٍ وانضباطٍ وجديةٍ في العمل، تستحقُّ كلَّ الدعمِ والتشجيع.
كما حرِصَت الوَزارةُ على الاستمرارِ في تكثيفِ الجهودِ لتأهيلِ وتوظيفِ المرأةِ البحرَيْنيَّةِ، في الوظائفِ الجاذبةِ والمناسبةِ لها ولظروفِها الأُسريةِ والاجتماعية، سواءً من خلالِ التشريعاتِ العماليةِ المتطورة، أو من خلالِ البرامجِ والمشروعاتِ المحفِّزة، ومن أبرزِها: إطلاقُ مشروعِ العملِ الجزئيّ، وبذلكَ ارتفعتْ نسبةُ توظيفِ الإناثِ من إجماليِ الموظفينَ خلالَ العامِ 2018 إلى 40%، بارتفاعٍ نسبتُهُ 20% عن العامِ 2014، و25% عن العامِ 2015م.
السيداتِ والسادة،
إنَّ مملكةَ البحرَيْن حريصةٌ على الاستمرارِ في تنفيذِ الخُططِ والبرامجِ الهادفةِ إلى المحافظةِ على معدلاتِ البطالةِ في حدودِها الآمنة، وفي زيادةِ عددِ المتوظفينَ البحرَيْنيينَ في القطاعِ الخاصِ، في وظائفَ نوعيةٍ ومستقرة، بالإضافةِ إلى العملِ على تقليلِ فتراتِ انتظارِ الباحثينَ عن عمل، وتوفيرِ التدريبِ الاحترافيِّ وتطويرِهِ، بما يتوافقُ مع احتياجاتِ أصحابِ العمل.
أيُّها الأُخوةُ والأَخوات..
في ختامِ كلمَتي هذِه، يُسعدُني أن أرفعَ، باسمكُم جميعاً، بالغَ الشكرِ والتقديرِ إلى صاحبِ الجلالة، الملكُ المفدَّى، حفِظَهُ اللهُ ورعاه، وصاحبِ السموِّ الملكِّي، الأميرُ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيسُ الوزراءِ الموقر، حفِظَهُ الله، وصاحبِ السموِّ الملكِّي، الأميرُ سلمان بن حمد آل خليفة، وليُّ العهد، نائبُ القائدِ الأعلى، النائبُ الأولُ لرئيسِ مجلسِ الوزراءِ الموقر، حفِظَهُ الله، على عظيمِ دعمِهم ومساندتِهِم لعمالِ البحرَيْن، وأن أتقدمَ بجزيلِ الشكرِ إلى جميعِ عمالِنا المخلِصين، وأصحابِ العملِ الذين يساهمونَ بروحٍ وطنيةٍ عاليةٍ، في تحقيقِ المزيدِ منَ المكتسباتِ الوطنيةِ، والمضيِّ قُدُماً نحوَ مستقبلٍ أكثرَ إشراقًا.
سائلاً المولَى العليُّ القدير، أن يوفِقَنا وإياكُم لما فيهِ الخيرِ والصلاح.
والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ،،،
وقال في كلمة حفل الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بمناسبة يوم العمال العالمي، "إن لقاءَنا اليومَ في يومِ العمالِ العالميّ، فرصةً نُجدِّدُ فيها احتفاءَنا بقيمِ العملِ والإنتاج، ونقدمُ خلالَها تهانينا وتقديرَنا لجميعِ العمالِ المكرَّمينَ اليوم، كما لا يفوتَني أن أتقدمَ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْنِ بخالصِ التهاني، بمناسبةِ نجاحِ انتخاباتِ المجلسِ التنفيذِيّ للاتحادْ، التي أُقيمتْ مؤخراً وأثمرتْ عن تجديدِ الثقةِ بالأخِ العزيزْ، يعقوب يوسف محمد لرئاسةِ المجلسِ التنفيذيّ، وزملائِهِ أعضاءَ المجلس، وذلك بفضلِ ما يتمتعونِ بهِ من قدراتٍ وخبراتٍ أهلَّتهُم لتحمُّلِ هذهِ المسؤوليةِ الوطنية، ونحنُ متفائلونَ باستمرارِ الاتحادِ الحرْ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن، في دعمِ الحوارِ الاجتماعيّ بين أطرافِ الإنتاجِ الثلاثة، والارتقاءِ بالحركةِ العمّاليةِ والنَقابيّةِ إلى فضاءٍ أرحبْ، وتمثيلِ العمالِ بصورةٍ مشرِّفةٍ في الفعالياتِ المحليةِ والمحافلِ الدوليةِ والعالمية".
وفيما يلي نص الكلمة:" الأخَ الكريمَ السيدَ يعقوب يوسف محمد
رئيسُ المجلسِ التنفيذيّ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن
الأخَ الكريمَ ممثلَ غرفةِ تجارةِ وصناعةِ البحرَيْن
الإِخوةَ والأخواتِ عمالَ البحرَيْن
السيداتِ والسادةَ الحضورَ الكرام
السلامُ عليكُمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ...
يُشرفُني في البدءِ أن أنقُلَ لكم تحياتُ راعيَ حفلِنا، وقائدِ مسيرتِنا التنمويةِ الشاملة، حضرةُ صاحبُ الجلالةِ الملكْ حمدْ بن عيسى آل خليفة، ملكُ مملكةِ البحرَيْن المفدى، حفِظَهُ اللهُ وسددَّ خُطاه، معرباً لكم ولجميعِ عمالِ البحرَيْنِ، عن أخلصِ تهاني جلالتِهِ بيومِ العمالِ العالميّ، الذي يحتفي فيهِ العالمُ بعطاءِ العمالِ وجَهدِهِم ومساهماتِهِم، في مختلَفِ قطاعاتِ العملِ والإنتاجْ، ويُشرِّفُني أن أُبلِغَكُم تقديرَ جلالتِهِ الدائمِ للسواعدِ الوطنيةِ الفاعلةِ والمثابرةِ والمِعطاءَة، وتمنياتِ جلالتِهِ، حفِظَهُ الله، بأن يشهدَ المستقبلُ مزيداً من التطورِ والازدهارْ، بفضلِ جهودِ وتضافرِ جميعِ المخلصينَ لهذهِ الأرضُ الطيبة.
إن لقاءَنا اليومَ في يومِ العمالِ العالميّ، فرصةً نُجدِّدُ فيها احتفاءَنا بقيمِ العملِ والإنتاج، ونقدمُ خلالَها تهانينا وتقديرَنا لجميعِ العمالِ المكرَّمينَ اليوم، كما لا يفوتَني أن أتقدمَ للاتحادِ الحرِّ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْنِ بخالصِ التهاني، بمناسبةِ نجاحِ انتخاباتِ المجلسِ التنفيذِيّ للاتحادْ، التي أُقيمتْ مؤخراً وأثمرتْ عن تجديدِ الثقةِ بالأخِ العزيزْ، يعقوب يوسف محمد لرئاسةِ المجلسِ التنفيذيّ، وزملائِهِ أعضاءَ المجلس، وذلك بفضلِ ما يتمتعونِ بهِ من قدراتٍ وخبراتٍ أهلَّتهُم لتحمُّلِ هذهِ المسؤوليةِ الوطنية، ونحنُ متفائلونَ باستمرارِ الاتحادِ الحرْ لنقاباتِ عمالِ البحرَيْن، في دعمِ الحوارِ الاجتماعيّ بين أطرافِ الإنتاجِ الثلاثة، والارتقاءِ بالحركةِ العمّاليةِ والنَقابيّةِ إلى فضاءٍ أرحبْ، وتمثيلِ العمالِ بصورةٍ مشرِّفةٍ في الفعالياتِ المحليةِ والمحافلِ الدوليةِ والعالمية.
أيها الأِخوة والأخوات
يعودُ علينا يومُ العمالِ العالميِّ، ومملكةُ البحرَيْنِ ماضيةٌ بثباتٍ نحوَ تحقيقِ المزيدِ من النجاحاتِ الوطنية، والمكتسباتِ العمالية، وتحويلِ المزيدِ منْ تطلعاتِ المواطنين إلى واقعٍ ملموسْ، وقد جاءَت السياساتُ الناجحةُ التي تتبناها الحكومةُ الموقرةُ، برئاسةِ صاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيسُ الوُزراءِ الموقرْ، حفِظَهُ اللهُ ورعاه، وبمتابعةٍ حثيثةٍ من صاحبِ السموِّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليُّ العهدِ، نائبُ القائدِ الأعلى، النائبُ الأولُ لرئيسِ مجلسِ الوُزراء، حفِظَهَ اللهَ ورعاه، لتُسهِمَ بشكلٍ فاعلٍ في جعلِ سوقِ العملِ قوياً ومستقراً، وقادراً على توليدِ فرصِ العملِ اللاّئقةِ والمناسبةِ للمواطنين، من خلالِ العديدِ من السياساتِ والمبادراتِ الفاعلة، ومنها إطلاقُ "البَرنامَجِ الوطنيِّ للتوظيف" مؤخرًا، بهدفِ تعزيزِ الجهودِ المبذولةِ لإعطاءِ الأفضليةِ في العملِ للمواطنِ البحرَيْنيّ، وتوفيرِ فرصِ العملِ اللاّئِقةِ والكريمةِ لهُ، مع الحفاظِ على مرونةِ سوقِ العملْ، لاستقطابِ المزيدِ من الاستثماراتِ وتنميةِ الفرص. ومن بينِ أبرزِ الأهدافِ التي يحققُها البَرنامَجُ الوطنيُّ للتوظيف:
معالجةُ فجوةِ المهاراتِ، وتحسينُ مخرجاتِ التعليمِ والتدريب، وتوسيعُ وتنويعُ برامجَ التدريب، وتقديمُها للمواطنين، بما يكفُلَ صقلَ وتطويرَ مهاراتِهم المِهنيةِ بصورةٍ ميسرةٍ ومجانيةٍ ومستمرة.
معالجةُ فجوةِ التكلُفةِ بينَ العاملِ البحرَيْنيّ والأجنبيّ، وجعلُها تميلُ لمصلحةِ العاملِ البحرَيْنيّ، من خلالِ رفعِ رسومِ نظامِ العملِ المرن، والنظامِ الموازي، وتعزيزِ استخدامِ المواردِ التي يتمُ استحصالُها من رسومِ تراخيصِ العملِ للأجانب، لدعمِ برامجِ تحسينِ الأجورِ والحوافز، ودعمِ ريادةِ الأعمالِ بصورةٍ فاعلةٍ ومؤثرة.
تحسينُ مستوياتِ الوظائفِ ونوعيَّتِها، ضمنَ بنكِ الشواغرِ المتاح، من خلالِ تنشيطِ برامجِ التسويقِ، وضمانِ تعاونِ أصحابِ العملِ، لتحقيقِ زياداتٍ مضطردةٍ في الشواغرِ المتاحة، في مختلَفِ التخصصاتِ الملبيةِ لرغباتِ الباحثينَ عن عمل، وتغطيةِ كافةِ المنشآتِ، التي لم تتمكنْ بعدُ من تحقيقِ نسبِ البحرنةِ المقرَّرة، للاستفادةِ من هذهِ البرامج.
تكثيفُ معارضِ التوظيفِ العامةِ والقطاعيةِ المتخصصة، وجعلُها تقدِّمُ عروضاً جاذبةً ومتنوعة، من الوظائفِ اللائقةِ والمناسبة، على نحوٍ دائمٍ ومستمر.
وقد لاقى البَرنامَجُ الوطنيُّ للتوظيف، نجاحاً مشهوداً في تحقيقِ الأهدافِ المرسومة، من خلالِ تعاونِ وترحيبِ رجالِ الأعمال، والفعالياتِ الاقتصاديةِ في المجتمع، بفضلِ ما يمتلكونَهُ من حسٍ وطنيّ، وإيمانٍ راسخٍ بأهميةٍ الاعتمادِ على العنصرِ البشرِيِّ الوطنيِّ، لما يمتلكُهُ من مهارةٍ وانضباطٍ وجديةٍ في العمل، تستحقُّ كلَّ الدعمِ والتشجيع.
كما حرِصَت الوَزارةُ على الاستمرارِ في تكثيفِ الجهودِ لتأهيلِ وتوظيفِ المرأةِ البحرَيْنيَّةِ، في الوظائفِ الجاذبةِ والمناسبةِ لها ولظروفِها الأُسريةِ والاجتماعية، سواءً من خلالِ التشريعاتِ العماليةِ المتطورة، أو من خلالِ البرامجِ والمشروعاتِ المحفِّزة، ومن أبرزِها: إطلاقُ مشروعِ العملِ الجزئيّ، وبذلكَ ارتفعتْ نسبةُ توظيفِ الإناثِ من إجماليِ الموظفينَ خلالَ العامِ 2018 إلى 40%، بارتفاعٍ نسبتُهُ 20% عن العامِ 2014، و25% عن العامِ 2015م.
السيداتِ والسادة،
إنَّ مملكةَ البحرَيْن حريصةٌ على الاستمرارِ في تنفيذِ الخُططِ والبرامجِ الهادفةِ إلى المحافظةِ على معدلاتِ البطالةِ في حدودِها الآمنة، وفي زيادةِ عددِ المتوظفينَ البحرَيْنيينَ في القطاعِ الخاصِ، في وظائفَ نوعيةٍ ومستقرة، بالإضافةِ إلى العملِ على تقليلِ فتراتِ انتظارِ الباحثينَ عن عمل، وتوفيرِ التدريبِ الاحترافيِّ وتطويرِهِ، بما يتوافقُ مع احتياجاتِ أصحابِ العمل.
أيُّها الأُخوةُ والأَخوات..
في ختامِ كلمَتي هذِه، يُسعدُني أن أرفعَ، باسمكُم جميعاً، بالغَ الشكرِ والتقديرِ إلى صاحبِ الجلالة، الملكُ المفدَّى، حفِظَهُ اللهُ ورعاه، وصاحبِ السموِّ الملكِّي، الأميرُ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيسُ الوزراءِ الموقر، حفِظَهُ الله، وصاحبِ السموِّ الملكِّي، الأميرُ سلمان بن حمد آل خليفة، وليُّ العهد، نائبُ القائدِ الأعلى، النائبُ الأولُ لرئيسِ مجلسِ الوزراءِ الموقر، حفِظَهُ الله، على عظيمِ دعمِهم ومساندتِهِم لعمالِ البحرَيْن، وأن أتقدمَ بجزيلِ الشكرِ إلى جميعِ عمالِنا المخلِصين، وأصحابِ العملِ الذين يساهمونَ بروحٍ وطنيةٍ عاليةٍ، في تحقيقِ المزيدِ منَ المكتسباتِ الوطنيةِ، والمضيِّ قُدُماً نحوَ مستقبلٍ أكثرَ إشراقًا.
سائلاً المولَى العليُّ القدير، أن يوفِقَنا وإياكُم لما فيهِ الخيرِ والصلاح.
والسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ،،،