أحمد عطا
يخوض توتنهام الإنجليزي مواجهة كالحلم، وذلك عندما يستضيف أياكس الهولندي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لماذا حلم؟ لأن السبيرز كان لأكثر من مرة على بعد أمتار قليلة من توديع البطولة، لكنه تمكن في كل مرة من اجتياز تلك العقبة، والمضي قدماً للوصول لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن إلى نصف نهائي المسابقة التي لم يسبق له أبداً وأن وصل إلى مباراتها النهائية.
توتنهام كان قد جمع نقطة واحدة فقط أول 3 مباريات من دور المجموعات، لكنه بسيناريو أعجوبي وبمساعدة من الإنتر الإيطالي، تمكن من مجاورة برشلونة إلى الدور التالي، كما أنه لولا تقنية الفار لكان الفريق حالياً يشاهد مانشستر سيتي يستعد بدلاً منه لتلك المواجهة بعدما ألغت تقنية الفيديو هدف تأهل السيتي في شباك السبيرز بعد تسلل على سيرخيو أجويرو.
السبيرز سيخوضون المباراة وهم يفتقدون لخدمات مهاجمهم الكوري الجنوبي هيونج مين سون، وهو اللاعب الوحيد الموقوف في نصف النهائي، علماً بأنه سجل 3 أهداف خلال مواجهتي مانشستر سيتي كانت حاسمة جداً في مشوار تأهل الفريق الذي سيفتقد لخدمات مهاجمه وقائده الملهم هاري كين بسبب الإصابة.
أما أياكس فلم يقل سيناريو تأهله جنوناً، إذ تفادى الخسارة مرتين أمام بايرن ميونيخ في دور المجموعات، قبل أن يتمكن من إقصاء حامل اللقب في السنوات الثلاث الماضية ريال مدريد، وذلك رغم خسارته ذهاباً على أرضه في هولندا بهدفين بعدما عوض تلك الهزيمة بفوز كاسح في ملعب سانتياجو بيرنابيو بأربعة أهداف مقابل هدف.
ثم عاد الهولنديون وسجلوا انتصاراً مذهلاً آخر بعدما أجهزوا على يوفنتوس على أرضه ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف، ليعوضوا تعادلهم الإيجابي بهدف في كل شبكة على أرض ملعب يوهان كرويف.
الفريق الهولندي لم يسبق له وأن وصل لتلك المرحلة منذ عام 1997، والمواجهة الوحيدة التي جمعته مع توتنهام هوتسبير كانت في موسم 1981-1982 عندما سقط الفريق الهولندي بمجموع المباراتين 6/1 خلال الدور الأول من كأس الكؤوس الأوروبية.
ولن تكون تلك المواجهة الهولندية الأولى التي يخوضها توتنهام هذا الموسم، إذ التقى في دور المجموعات بآيندهوفن المستمر في صراع مرير بينه وبين أياكس على لقب الدوري الهولندي، بعد أن تساوى الفريقان برصيد 80 نقطة من 32 مباراة. السبيرز لم يحسموا أمورهم المحلية، فلايزال الفريق يخوض صراعاً لضمان المحافظة على المركز الثالث أو على أقل تقدير عدم الخروج من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ورغم أن أياكس لم يخسر في آخر زيارتين له لأندية إنجليزية، وكذلك خسر في مرة وحيدة من آخر 5 زيارات، لكن يصطدم برقم سلبي بعدما فاز في مرتين فقط في 11 زيارة له للملاعب الإنجليزية.
وتعد لندن فأل خير على أياكس، فقد كانت المدينة التي شهدت تتويجه الأول بدوري الأبطال في عام 1971 بعد الفوز على باناثينايكوس بهدفين نظيفين على ملعب ويمبلي، علماً بأن آخر تتويج للهولنديين كان في عام 1996 رفقة الجيل الذهبي للويس فان غال.
لكن كثيرين يرون أن أياكس بات يمتلك جيلاً ذهبياً جديداً بعروضهم الرائعة والشيقة، إلا أن اللعبة قد تغيرت كثيراً في السنوات العشرين الماضية، وبالتالي بات انتزاع نجوم الفريق منه أمراً وارداً، وقد حدث بالفعل مع انتقال رسمي لموهوب خط الوسط فرينكي دي يونج إلى صفوف برشلونة.
وسيكون على توتنهام الانتباه كثيراً للقوة الهجومية الكاسحة لأياكس الذي سجل 111 هدفاً حتى الآن في الدوري، منها 17 هدفاً في آخر 18 مباراة لنجم هجومه دوسان تاديتش الذي انتزع إعجاب الجميع في المواجهات الماضية لدوري الأبطال، بينما ستكون أخبار سعيدة للفريق الهولندي في قدرته على اللعب أخيراً بظهيريه الأساسيين مزراوي وتليافيكو بعد أن تناوبا على الغياب في مباراتي ربع النهائي.
جدير بالذكر أن المباراة ستقام على ملعب توتنهام الجديد بشمال لندن، وهو الملعب الذي يتسع لـ62 ألف متفرج وكلف النادي اللندني قرابة مليار يورو.
يخوض توتنهام الإنجليزي مواجهة كالحلم، وذلك عندما يستضيف أياكس الهولندي في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لماذا حلم؟ لأن السبيرز كان لأكثر من مرة على بعد أمتار قليلة من توديع البطولة، لكنه تمكن في كل مرة من اجتياز تلك العقبة، والمضي قدماً للوصول لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن إلى نصف نهائي المسابقة التي لم يسبق له أبداً وأن وصل إلى مباراتها النهائية.
توتنهام كان قد جمع نقطة واحدة فقط أول 3 مباريات من دور المجموعات، لكنه بسيناريو أعجوبي وبمساعدة من الإنتر الإيطالي، تمكن من مجاورة برشلونة إلى الدور التالي، كما أنه لولا تقنية الفار لكان الفريق حالياً يشاهد مانشستر سيتي يستعد بدلاً منه لتلك المواجهة بعدما ألغت تقنية الفيديو هدف تأهل السيتي في شباك السبيرز بعد تسلل على سيرخيو أجويرو.
السبيرز سيخوضون المباراة وهم يفتقدون لخدمات مهاجمهم الكوري الجنوبي هيونج مين سون، وهو اللاعب الوحيد الموقوف في نصف النهائي، علماً بأنه سجل 3 أهداف خلال مواجهتي مانشستر سيتي كانت حاسمة جداً في مشوار تأهل الفريق الذي سيفتقد لخدمات مهاجمه وقائده الملهم هاري كين بسبب الإصابة.
أما أياكس فلم يقل سيناريو تأهله جنوناً، إذ تفادى الخسارة مرتين أمام بايرن ميونيخ في دور المجموعات، قبل أن يتمكن من إقصاء حامل اللقب في السنوات الثلاث الماضية ريال مدريد، وذلك رغم خسارته ذهاباً على أرضه في هولندا بهدفين بعدما عوض تلك الهزيمة بفوز كاسح في ملعب سانتياجو بيرنابيو بأربعة أهداف مقابل هدف.
ثم عاد الهولنديون وسجلوا انتصاراً مذهلاً آخر بعدما أجهزوا على يوفنتوس على أرضه ووسط جماهيره بهدفين مقابل هدف، ليعوضوا تعادلهم الإيجابي بهدف في كل شبكة على أرض ملعب يوهان كرويف.
الفريق الهولندي لم يسبق له وأن وصل لتلك المرحلة منذ عام 1997، والمواجهة الوحيدة التي جمعته مع توتنهام هوتسبير كانت في موسم 1981-1982 عندما سقط الفريق الهولندي بمجموع المباراتين 6/1 خلال الدور الأول من كأس الكؤوس الأوروبية.
ولن تكون تلك المواجهة الهولندية الأولى التي يخوضها توتنهام هذا الموسم، إذ التقى في دور المجموعات بآيندهوفن المستمر في صراع مرير بينه وبين أياكس على لقب الدوري الهولندي، بعد أن تساوى الفريقان برصيد 80 نقطة من 32 مباراة. السبيرز لم يحسموا أمورهم المحلية، فلايزال الفريق يخوض صراعاً لضمان المحافظة على المركز الثالث أو على أقل تقدير عدم الخروج من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ورغم أن أياكس لم يخسر في آخر زيارتين له لأندية إنجليزية، وكذلك خسر في مرة وحيدة من آخر 5 زيارات، لكن يصطدم برقم سلبي بعدما فاز في مرتين فقط في 11 زيارة له للملاعب الإنجليزية.
وتعد لندن فأل خير على أياكس، فقد كانت المدينة التي شهدت تتويجه الأول بدوري الأبطال في عام 1971 بعد الفوز على باناثينايكوس بهدفين نظيفين على ملعب ويمبلي، علماً بأن آخر تتويج للهولنديين كان في عام 1996 رفقة الجيل الذهبي للويس فان غال.
لكن كثيرين يرون أن أياكس بات يمتلك جيلاً ذهبياً جديداً بعروضهم الرائعة والشيقة، إلا أن اللعبة قد تغيرت كثيراً في السنوات العشرين الماضية، وبالتالي بات انتزاع نجوم الفريق منه أمراً وارداً، وقد حدث بالفعل مع انتقال رسمي لموهوب خط الوسط فرينكي دي يونج إلى صفوف برشلونة.
وسيكون على توتنهام الانتباه كثيراً للقوة الهجومية الكاسحة لأياكس الذي سجل 111 هدفاً حتى الآن في الدوري، منها 17 هدفاً في آخر 18 مباراة لنجم هجومه دوسان تاديتش الذي انتزع إعجاب الجميع في المواجهات الماضية لدوري الأبطال، بينما ستكون أخبار سعيدة للفريق الهولندي في قدرته على اللعب أخيراً بظهيريه الأساسيين مزراوي وتليافيكو بعد أن تناوبا على الغياب في مباراتي ربع النهائي.
جدير بالذكر أن المباراة ستقام على ملعب توتنهام الجديد بشمال لندن، وهو الملعب الذي يتسع لـ62 ألف متفرج وكلف النادي اللندني قرابة مليار يورو.