أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أطلقت ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية، الخميس، عملية عسكرية واسعة لتفتيش الشريط الحدودي غرب البلاد، وذلك بالتزامن مع عمليات للجيش السوري على الجانب الآخر من الحدود.
وأوضحت الميليشيات في بيان، الخميس، أن العملية تستهدف 232 كيلومتراً من مدينة القائم إلى منطقة الوليد.
وأعلنت أنها ستنتشر على الشريط الحدودي، لمواجهة خطر فرار مسلحي "داعش" نحو حدود العراق من الأراضي السورية، إثر عمليات الجيش السوري الجارية حالياً.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع على إعلان قوات سوريا الديمقراطية أنها قد سيطرت بالكامل على آخر جيب لتنظيم "داعش" في الباغوز، في مارس الماضي، وهزمته بعد معركة دامت أشهر.
وشنت ميليشيات الحشد في السابق عمليات على الحدود مع سوريا، بحجة مواجهة فلول مسلحي "داعش" الهاربين من سوريا، لكن مراقبين يقولون إن تحركات الميليشيات تأتي ضمن صراع يخوضه النظام الإيراني، المعني بالسيطرة على طريق بري يوصل إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر العراق.
وفي ديسمبر 2017، أعلن العراق دحر إرهابيي "داعش" بشكل تام، بعد أكثر من 3 سنوات من المعارك الدامية في غرب العراق وشماله، لكن فلول التنظيم تشن هجمات بين الفينة والأخرى.
وأوضحت الميليشيات في بيان، الخميس، أن العملية تستهدف 232 كيلومتراً من مدينة القائم إلى منطقة الوليد.
وأعلنت أنها ستنتشر على الشريط الحدودي، لمواجهة خطر فرار مسلحي "داعش" نحو حدود العراق من الأراضي السورية، إثر عمليات الجيش السوري الجارية حالياً.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع على إعلان قوات سوريا الديمقراطية أنها قد سيطرت بالكامل على آخر جيب لتنظيم "داعش" في الباغوز، في مارس الماضي، وهزمته بعد معركة دامت أشهر.
وشنت ميليشيات الحشد في السابق عمليات على الحدود مع سوريا، بحجة مواجهة فلول مسلحي "داعش" الهاربين من سوريا، لكن مراقبين يقولون إن تحركات الميليشيات تأتي ضمن صراع يخوضه النظام الإيراني، المعني بالسيطرة على طريق بري يوصل إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر العراق.
وفي ديسمبر 2017، أعلن العراق دحر إرهابيي "داعش" بشكل تام، بعد أكثر من 3 سنوات من المعارك الدامية في غرب العراق وشماله، لكن فلول التنظيم تشن هجمات بين الفينة والأخرى.