في جديد تنكيل داعش بعشيرة الشعيطات السورية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم "سمح" لأبناء العشيرة التي أعدم أكثر من 100 من أفرادها بالعودة إلى دير الزور شرط الالتزام بشروط وضعها أبوبكرالبغدادي، أبرزها الاعتراف بأن من قاتلهم مرتد، والوشاية بكل من قاتلهم أو خبأ أسلحة.وأظهر شريط مصور بحسب المرصد، قياديا في التنظيم يتحدث إلى وجهاء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور، ويبلغهم بسماح داعش للمواطنين من عشيرة الشعيطات بالعودة إلى قراهم وبلداتهم ومنازلهم، بأمر من "أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي".إلى ذلك أفاد المرصد بأن داعش وضع عدة شروط على عشيرة الشعيطات، ألا وهي:- يمنع الاجتماعات والتجمع للمهجرين بعد رجوعهم إلى قراهم- يمنع حيازة وحمل السلاح لأي سبب كان- تسليم جميع السلاح- الاعتراف بأن من قاتل داعش مرتد وتطبّق عليه أحكام الردة-الدلو بكل ما يعرفه من الأمور التي تخص المرتدين من مخابئ للأسلحة ومؤامرات ضد داعش.-فرض حظر للتجوال على القرى "التائبة" من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الخامسة فجراً لمدة شهرينفي حال الخيانة والمظاهرة على قتال داعش سوف يقتل كل من أثبت تورطه.يذكر أن داعش أعدم في شهر أغسطس الفائت من العام الجاري، أكثر من 700 مواطن غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات، وفي بلدات غرانيج وأبو حمام والكشكية، التي يقطنها مواطنون من أبناء الشعيطات، والتي سيطر عليها التنظيم، في حين لا يزال مصير مئات المواطنين من أبناء عشيرة الشعيطات مجهولاً حتى اللحظة.كما يشار إلى أن المئات من الذين قبض عليهم التنظيم، جرى إعدامهم بعد أسرهم، منهم من تم فصل رأسه عن جسده، وبعضهم جرت ملاحقتهم وإعدامهم في قرى وبلدات نزحوا إليها خارج بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.