أعلن موقع «شير أمريكا» التابع للخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل أي معلومة تفيد في تعطيل العمليات المالية لـ «حزب الله» اللبناني، والكشف عن مصادر الإيرادات، بما فيها الجهات المانحة الرئيسية، البنوك أو المؤسسات المستخدمة لإجراء المعاملات المالية، الشركات أو الاستثمارات، المخططات الإجرامية لغسيل الأموال، والشركات الواجهة التي تشتري التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة. وهو أمر متزامن مع دخول العقوبات النفطية على إيران «المرحلة القاسية».
فماذا كانت ردة فعل الحزب؟!
اختلاق حروب يلهي بها كوادره كدخول الحزب على خط الخلاف بين المنامة وبغداد، فرغم فجاجة تدخله إلا أنه أراد ذلك معلناً التنديد بتصريحات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والتي ألجمت زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر حجراً وصل صراخه بعده إلى لبنان. فالعقوبات التي فرضتها أمريكا على إيران، أثرت بشكل موجع على الدعم المالي الذي كان يتلقاه الحزب من إيران، وصارت الأزمة المالية، معترفاً بها من قبل دوائر الحزب. وكان من تبعاتها «تفنيش» العديد من كوادر الحزب داخل المؤسسات التابعة له، إذ بات غير قادر على تسديد رواتب مقاتليه بشكل كامل، فما بالك بالموظفين المدنيين والمؤسسات الاجتماعية التي كان يتغنى بها.
الطريقة الوحيدة بعد قطع طريق أموال طهران كانت ببيع الحشيش، وقد كتبنا عن ذلك في مقال سابق، لكن ذلك الطريق قد تم قطع أجزاء كبيرة منه، فقام الحزب كما تقول الأخبار بوضع صناديق طلب التبرعات في الشوارع، ولم يكفِ ذلك. فماذا سيفعل الحزب؟!
سيقوم «حزب الله» بتمويل نفسه من خلال لبنان، ليس من تابعيه وحشيشهم وصناديق تبرعاتهم لكن عبر ما يملكه من نفوذ في وزارات الدولة التي يتبعه وزراءها، ليس داخل الحكومة اللبنانية فحسب، بل في البلديات التي يسيطر عليها. ولكم أن تتصوروا حجم الميزانيات التي تقرها الدولة وتتم استدانتها فيقوم «حزب الله» بطرق ملتوية بسرقتها!
* اختلاج النبض:
أفلست إيران فأفلس «حزب الله»، فعاد لإفلاس الحكومة اللبنانية التي تتلقى الكثير من المساعدات الخليجية، فهل تترك الأمور للرقابة الأمريكية على أموال «حزب الله»؟!!
فماذا كانت ردة فعل الحزب؟!
اختلاق حروب يلهي بها كوادره كدخول الحزب على خط الخلاف بين المنامة وبغداد، فرغم فجاجة تدخله إلا أنه أراد ذلك معلناً التنديد بتصريحات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والتي ألجمت زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر حجراً وصل صراخه بعده إلى لبنان. فالعقوبات التي فرضتها أمريكا على إيران، أثرت بشكل موجع على الدعم المالي الذي كان يتلقاه الحزب من إيران، وصارت الأزمة المالية، معترفاً بها من قبل دوائر الحزب. وكان من تبعاتها «تفنيش» العديد من كوادر الحزب داخل المؤسسات التابعة له، إذ بات غير قادر على تسديد رواتب مقاتليه بشكل كامل، فما بالك بالموظفين المدنيين والمؤسسات الاجتماعية التي كان يتغنى بها.
الطريقة الوحيدة بعد قطع طريق أموال طهران كانت ببيع الحشيش، وقد كتبنا عن ذلك في مقال سابق، لكن ذلك الطريق قد تم قطع أجزاء كبيرة منه، فقام الحزب كما تقول الأخبار بوضع صناديق طلب التبرعات في الشوارع، ولم يكفِ ذلك. فماذا سيفعل الحزب؟!
سيقوم «حزب الله» بتمويل نفسه من خلال لبنان، ليس من تابعيه وحشيشهم وصناديق تبرعاتهم لكن عبر ما يملكه من نفوذ في وزارات الدولة التي يتبعه وزراءها، ليس داخل الحكومة اللبنانية فحسب، بل في البلديات التي يسيطر عليها. ولكم أن تتصوروا حجم الميزانيات التي تقرها الدولة وتتم استدانتها فيقوم «حزب الله» بطرق ملتوية بسرقتها!
* اختلاج النبض:
أفلست إيران فأفلس «حزب الله»، فعاد لإفلاس الحكومة اللبنانية التي تتلقى الكثير من المساعدات الخليجية، فهل تترك الأمور للرقابة الأمريكية على أموال «حزب الله»؟!!