هدى حسين
تحرص الجمعيات الخيرية سنوياً خلال شهر رمضان المبارك على توزيع المساعدات الرمضانية من أغذية وسلال رمضانية وإفطار صائم وكسوة العيد وغيرها الكثير، لكن تعتبر السلال الرمضانية أكثر المساعدات انتشاراً في شهر رمضان خلال الجمعيات الخيرية، هذه المشاريع الإنسانية الذي تحرص الجمعيات على استمراريتها بشكل سنوي تساهم في دعم ومساندة الأسر البحرينية وإسعاد الأسر المتعففة التي تعاني من ظروف معيشية وحياتية صعبة.
في الآتي إضاءة على واقع الجمعيات الخيرية وما يقدمونة في رمضان مع توضيح المصاعب التي يواجهونها في أداء علمهم الخيري والإنساني..
من جانبه، قال رئيس جمعية السنابل لرعاية الأيتام محمد سعيد المضحكي: "إنه تفعيلاً لمبدأ التواصل مع الأيتام وأسرهم على مدار العام، وسعياً منها لسد حاجتهم في شهر رمضان المبارك، بدأت الجمعية استعدادها لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار "اغتنموا مفاتيح الجنان في شهر رمضان" والتي سيستفيد منها جميع أسر الأيتام المكفولين بالجمعية".
وأوضح المضحكي "تنفذ السنابل عدداً من المشاريع التي تستهدف مساعدة أسر الأيتام خلال الشهر الفضيل ومنها توفير المواد الغذائية لأسر الأيتام عبر مشروع السلة الغذائية الرمضانية والتي يبلغ مقدار المساهمة فيها 50 ديناراً، كما يتم صرف مبالغ نقدية للأسر عبر توزيع مبالغ الزكاة التي يتم استلامها من المتبرعين الكرام، إضافة لصرف مبالغ المساعدة النقدية لمشروع الكسوة و العيدية لجميع الأيتام المكفولين قبل العيد بمبلغ 25 دينار لكل يتيم، وتختتم مشاريع رمضان بتوزيع زكاة الفطر ليلة العيد على الأسر الأكثر استحقاقا من التبرعات العينية التي يتم التبرع بها من قبل المتبرعين".
وأضاف: "يبلغ عدد الأسر المستحقة لمشاريع رمضان لهذا العام 432 أسرة تحتوي على أكثر من 1800 فرد منهم عدد 1220 يتيماً، كما بلغت كلفة تنفيذ مشاريع رمضان للعام الماضي مبلغاً وقدره 127895 ديناراً استفادت منها 412 أسرة تحوي أكثر من 1180 يتيم ويتيمة من أبناء البحري".
الأسر المتعففة غايتنا
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية دمستان الخيرية عبدالحسين آل ضيف، إن "من أهم استعداداتنا لشهر رمضان المبارك، لدينا فعاليتان، الأولى مهرجان الزهراء للأسر المنتجة وسوق خيري من تاريخ 11 إلى 13 شهر أبريل أي 5 و6 و7 من شهر شعبان لتوفير احتياجات الأسر المتعففة بالدرجة الأولى وبأسعار خاصة، والحمد الله المهرجان لاقى إعجاب ورضي الأهالي وكان ناجحاً للغاية، وهناك فعالية أخرى صحية تحت مسمى "احم قلبك" وشعارها "الصحة للجميع وبالجميع" بتاريخ 4 مايو قبل الصيام بيومين حيث تشمل الفحوصات الطبية الأولية وإرشادات صحية وغذائية استعداداً لشهر المبارك بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين، وأيضا هناك نشاط ترويجيي للفعالية مضمار مشي بتاريخ 3 مايو على ساحل دمستان حيث عودنا الأهالي بذالك مما لها الأثر الإيجابي على نفوس الأهالي والمشاركين في هذا الفعالية السنوية والتي تجمع أهالي القرية والقرى المجاورة ومنها مدينة حمد، كما هناك عدة فعاليات أخرى في الشهر الكريم منها زيارة المجالس الرمضانية للقاء الأهالي مع أعضاء مجلس الإدارة وتبادل الأحاديث واستقبال أسألتهم واستفساراتهم التي لها علاقة بالجمعية ومشاريعها، كما نقوم بعيادة المرضى سواء كانوا في المستشفيات أو في منازلهم بمشاركة مجموعة من الأطباء والاختصاصيين في الطب العام والكسور والعلاج الطبيعي والصيدلة وبعض الممرضين من كوادر القرية تحت مسمى (عيادة)، وكذلك لنا نشاط سنوي آخر في هذا الشهر الكريم وهو جمع وإيصال زكاة الفطرة لمستحقيها وجمع التبرعات من التجار وبعض الشركات المجاورة وبعض البنوك والشركات الاستثمارية والمالية وكذالك لنا علاقة وطيدة مع إحدى الشركات العقارية لا احب ذكر اسمها (......) هي الأفضل والأكثر سخاءً والداعمين الأساسيين لجمعيتنا جزاهم الله ألف خير، وكذالك أصحاب الأيادي البيضاء من رجالات البحرين نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتهم جميعاً".
وِأشار إلى أن "جمعية دمستان الخيرية تعيل قرابة الـ50 من أهالي القرية مادياً وعينياً وبالخصوص في هذا الشهر الكريم الذي له خصوصيات أكثر من أشهر السنة الباقية، حيث يضاعف العطاء لهم فيه لكثرة المساعدات التي نستلمها من المتبرعين بمثابة كوبونات مشتريات وسلال رمضانية وكذالك مساعدات نقدية لمناسبات الأعياد وغيرها من الأمور الطارئة، كما تقوم الجمعية بمناسبة هذا الشهر الفضيل بتخفيض الرسوم الرمزية لكل المشاريع التنموية الفائزة بالمنح المالية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بنسبة خمسون بالمائة للمستفيدين منها من أهالي القرية بالخصوص في مجال التدريب والتعليم وورش العمل وغيرها من الأنشطة والفعاليات ذات النفع العام من ضمن المشاريع الفائزة بالمنح المالية التابعة لجمعية دمستان الخيرية، ومسك الختام لهذا الشهر المبارك هو مشروع كسوة العيد والتي لها الأثر الإيجابي والملموس على نفوس المتعففين وذوي الحالات الخاصة منهم بفرحة عيد الفطر السعيد المبارك وكل عام وانتم بألف ألف خير".
التكافل الاجتماعي
وقال رئيس جمعية النويدرات الخيرية جعفر الهدي: "نستعد بشكل موسع لشهر رمضان باعتباره شهر خير وبركة وفيه يتوجه الناس للتكافل والتعاون لحث الإسلام على هذه القيم العليا الراسخة ويشارك الأهالي والتجار وكافة الشرائح الاجتماعية في البرامج التي تقوم بها الجمعية وتقوم الجمعية بعدة برامج نذكر منها: السلة الرمضانية وهي سلة تشمل كافة مستلزمات الشهر الكريم وتوزع على 160 أسرة مرتين الأولى قبل بداية شهر الرحمة والثانية بمنتصف الشهر وتكون السلة بثلاثة أنواع حسب عدد الأسرة فتكون كبيرة للأسر التي يكون عدد أفرادها أكثر من سترة أفراد ومتوسطة للأسرة التي تتكون من أربعة وصغيرة للأسر الأقل، ونعمل على حث الناس على إرشادنا للأسر التي تحتاج هذه المساعدة، وإفطار صائم ونقوم بتنظيمه في ثلاثة مساجد بالقرية يومياً لكافة المصلين، كذلك إفطار يتيم وهو إفطار للأيتام وأسرهم الذين ترعاهم الجمعية وينظم بإحدى القاعات الكبيرة، حيث إن عدد أسر الأيتام 150، أيضاً المساعدات المالية للأسر المحتاجة التي تواجه ظروفاً صعبة".
مساعدات متنوعة
وقال رئيس العلاقات العامة بجمعية المالكية الخيرية سيد إبراهيم الموسوي: "تعكف جمعية المالكية الخيرية وقبل حلول شهر رمضان المبارك على نقاط رئيسة في استقبال شهر رمضان المبارك وهي تتركز في تلمس احتياجات العوائل المحتاجة والمتعففة، وتوجيه الدعم المالي للأسر المحتاجة بما تقتضيه حاجة كل أسرة، أيضاً تطوير آليات صرف المساعدات الاجتماعية للأسر المحتاجة، والتواصل مع مؤسسات المملكة من أجل فتح باب التبرع لأهالي القرية ولتوفير ما يمكن توفيره وتوزيعه للعوائل المحتاجة".
وأضاف: "كما تقوم الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بتقديم المساعدات العينية المستلمة من عدد من البنوك والشركات والمحسنين والسلات الغذائية، وبلغ عدد العوائل المحصورة حتى الآن و المستفيدة تتجاوز الـ190 أسرة، كما ستقدم الجمعية عدداً من الأجهزة الكهربائية لعدد من الأسر المحتاجة".
وأوضح: "نقوم بمشاريع السلة الرمضانية بواقع 10 دنانير مساهمة من كل شخص وشراء السَلات، والتبرعات العينية تصل إلى أكثر من 1000 سلة، بالإضافة إلى كوبونات 500 كوبون تتراوح قيمتها بين 10 الى 30 ديناراً، كما أن نوعية المساعدات العينية عبارة عن رز، سكر، مواد غذائية رمضانية وغيرها، بالإضافة إلى كوبونات قسائم مشتريات وأيضاً هناك مبالغ نقدية توزع على الأسر، وتوزيع اللحوم إن وجدت". مضيفاً أن "الأسر في تزايد مستمر سنوي يصل إلى 400 أسرة".
تحرص الجمعيات الخيرية سنوياً خلال شهر رمضان المبارك على توزيع المساعدات الرمضانية من أغذية وسلال رمضانية وإفطار صائم وكسوة العيد وغيرها الكثير، لكن تعتبر السلال الرمضانية أكثر المساعدات انتشاراً في شهر رمضان خلال الجمعيات الخيرية، هذه المشاريع الإنسانية الذي تحرص الجمعيات على استمراريتها بشكل سنوي تساهم في دعم ومساندة الأسر البحرينية وإسعاد الأسر المتعففة التي تعاني من ظروف معيشية وحياتية صعبة.
في الآتي إضاءة على واقع الجمعيات الخيرية وما يقدمونة في رمضان مع توضيح المصاعب التي يواجهونها في أداء علمهم الخيري والإنساني..
من جانبه، قال رئيس جمعية السنابل لرعاية الأيتام محمد سعيد المضحكي: "إنه تفعيلاً لمبدأ التواصل مع الأيتام وأسرهم على مدار العام، وسعياً منها لسد حاجتهم في شهر رمضان المبارك، بدأت الجمعية استعدادها لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار "اغتنموا مفاتيح الجنان في شهر رمضان" والتي سيستفيد منها جميع أسر الأيتام المكفولين بالجمعية".
وأوضح المضحكي "تنفذ السنابل عدداً من المشاريع التي تستهدف مساعدة أسر الأيتام خلال الشهر الفضيل ومنها توفير المواد الغذائية لأسر الأيتام عبر مشروع السلة الغذائية الرمضانية والتي يبلغ مقدار المساهمة فيها 50 ديناراً، كما يتم صرف مبالغ نقدية للأسر عبر توزيع مبالغ الزكاة التي يتم استلامها من المتبرعين الكرام، إضافة لصرف مبالغ المساعدة النقدية لمشروع الكسوة و العيدية لجميع الأيتام المكفولين قبل العيد بمبلغ 25 دينار لكل يتيم، وتختتم مشاريع رمضان بتوزيع زكاة الفطر ليلة العيد على الأسر الأكثر استحقاقا من التبرعات العينية التي يتم التبرع بها من قبل المتبرعين".
وأضاف: "يبلغ عدد الأسر المستحقة لمشاريع رمضان لهذا العام 432 أسرة تحتوي على أكثر من 1800 فرد منهم عدد 1220 يتيماً، كما بلغت كلفة تنفيذ مشاريع رمضان للعام الماضي مبلغاً وقدره 127895 ديناراً استفادت منها 412 أسرة تحوي أكثر من 1180 يتيم ويتيمة من أبناء البحري".
الأسر المتعففة غايتنا
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية دمستان الخيرية عبدالحسين آل ضيف، إن "من أهم استعداداتنا لشهر رمضان المبارك، لدينا فعاليتان، الأولى مهرجان الزهراء للأسر المنتجة وسوق خيري من تاريخ 11 إلى 13 شهر أبريل أي 5 و6 و7 من شهر شعبان لتوفير احتياجات الأسر المتعففة بالدرجة الأولى وبأسعار خاصة، والحمد الله المهرجان لاقى إعجاب ورضي الأهالي وكان ناجحاً للغاية، وهناك فعالية أخرى صحية تحت مسمى "احم قلبك" وشعارها "الصحة للجميع وبالجميع" بتاريخ 4 مايو قبل الصيام بيومين حيث تشمل الفحوصات الطبية الأولية وإرشادات صحية وغذائية استعداداً لشهر المبارك بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين، وأيضا هناك نشاط ترويجيي للفعالية مضمار مشي بتاريخ 3 مايو على ساحل دمستان حيث عودنا الأهالي بذالك مما لها الأثر الإيجابي على نفوس الأهالي والمشاركين في هذا الفعالية السنوية والتي تجمع أهالي القرية والقرى المجاورة ومنها مدينة حمد، كما هناك عدة فعاليات أخرى في الشهر الكريم منها زيارة المجالس الرمضانية للقاء الأهالي مع أعضاء مجلس الإدارة وتبادل الأحاديث واستقبال أسألتهم واستفساراتهم التي لها علاقة بالجمعية ومشاريعها، كما نقوم بعيادة المرضى سواء كانوا في المستشفيات أو في منازلهم بمشاركة مجموعة من الأطباء والاختصاصيين في الطب العام والكسور والعلاج الطبيعي والصيدلة وبعض الممرضين من كوادر القرية تحت مسمى (عيادة)، وكذلك لنا نشاط سنوي آخر في هذا الشهر الكريم وهو جمع وإيصال زكاة الفطرة لمستحقيها وجمع التبرعات من التجار وبعض الشركات المجاورة وبعض البنوك والشركات الاستثمارية والمالية وكذالك لنا علاقة وطيدة مع إحدى الشركات العقارية لا احب ذكر اسمها (......) هي الأفضل والأكثر سخاءً والداعمين الأساسيين لجمعيتنا جزاهم الله ألف خير، وكذالك أصحاب الأيادي البيضاء من رجالات البحرين نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتهم جميعاً".
وِأشار إلى أن "جمعية دمستان الخيرية تعيل قرابة الـ50 من أهالي القرية مادياً وعينياً وبالخصوص في هذا الشهر الكريم الذي له خصوصيات أكثر من أشهر السنة الباقية، حيث يضاعف العطاء لهم فيه لكثرة المساعدات التي نستلمها من المتبرعين بمثابة كوبونات مشتريات وسلال رمضانية وكذالك مساعدات نقدية لمناسبات الأعياد وغيرها من الأمور الطارئة، كما تقوم الجمعية بمناسبة هذا الشهر الفضيل بتخفيض الرسوم الرمزية لكل المشاريع التنموية الفائزة بالمنح المالية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بنسبة خمسون بالمائة للمستفيدين منها من أهالي القرية بالخصوص في مجال التدريب والتعليم وورش العمل وغيرها من الأنشطة والفعاليات ذات النفع العام من ضمن المشاريع الفائزة بالمنح المالية التابعة لجمعية دمستان الخيرية، ومسك الختام لهذا الشهر المبارك هو مشروع كسوة العيد والتي لها الأثر الإيجابي والملموس على نفوس المتعففين وذوي الحالات الخاصة منهم بفرحة عيد الفطر السعيد المبارك وكل عام وانتم بألف ألف خير".
التكافل الاجتماعي
وقال رئيس جمعية النويدرات الخيرية جعفر الهدي: "نستعد بشكل موسع لشهر رمضان باعتباره شهر خير وبركة وفيه يتوجه الناس للتكافل والتعاون لحث الإسلام على هذه القيم العليا الراسخة ويشارك الأهالي والتجار وكافة الشرائح الاجتماعية في البرامج التي تقوم بها الجمعية وتقوم الجمعية بعدة برامج نذكر منها: السلة الرمضانية وهي سلة تشمل كافة مستلزمات الشهر الكريم وتوزع على 160 أسرة مرتين الأولى قبل بداية شهر الرحمة والثانية بمنتصف الشهر وتكون السلة بثلاثة أنواع حسب عدد الأسرة فتكون كبيرة للأسر التي يكون عدد أفرادها أكثر من سترة أفراد ومتوسطة للأسرة التي تتكون من أربعة وصغيرة للأسر الأقل، ونعمل على حث الناس على إرشادنا للأسر التي تحتاج هذه المساعدة، وإفطار صائم ونقوم بتنظيمه في ثلاثة مساجد بالقرية يومياً لكافة المصلين، كذلك إفطار يتيم وهو إفطار للأيتام وأسرهم الذين ترعاهم الجمعية وينظم بإحدى القاعات الكبيرة، حيث إن عدد أسر الأيتام 150، أيضاً المساعدات المالية للأسر المحتاجة التي تواجه ظروفاً صعبة".
مساعدات متنوعة
وقال رئيس العلاقات العامة بجمعية المالكية الخيرية سيد إبراهيم الموسوي: "تعكف جمعية المالكية الخيرية وقبل حلول شهر رمضان المبارك على نقاط رئيسة في استقبال شهر رمضان المبارك وهي تتركز في تلمس احتياجات العوائل المحتاجة والمتعففة، وتوجيه الدعم المالي للأسر المحتاجة بما تقتضيه حاجة كل أسرة، أيضاً تطوير آليات صرف المساعدات الاجتماعية للأسر المحتاجة، والتواصل مع مؤسسات المملكة من أجل فتح باب التبرع لأهالي القرية ولتوفير ما يمكن توفيره وتوزيعه للعوائل المحتاجة".
وأضاف: "كما تقوم الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بتقديم المساعدات العينية المستلمة من عدد من البنوك والشركات والمحسنين والسلات الغذائية، وبلغ عدد العوائل المحصورة حتى الآن و المستفيدة تتجاوز الـ190 أسرة، كما ستقدم الجمعية عدداً من الأجهزة الكهربائية لعدد من الأسر المحتاجة".
وأوضح: "نقوم بمشاريع السلة الرمضانية بواقع 10 دنانير مساهمة من كل شخص وشراء السَلات، والتبرعات العينية تصل إلى أكثر من 1000 سلة، بالإضافة إلى كوبونات 500 كوبون تتراوح قيمتها بين 10 الى 30 ديناراً، كما أن نوعية المساعدات العينية عبارة عن رز، سكر، مواد غذائية رمضانية وغيرها، بالإضافة إلى كوبونات قسائم مشتريات وأيضاً هناك مبالغ نقدية توزع على الأسر، وتوزيع اللحوم إن وجدت". مضيفاً أن "الأسر في تزايد مستمر سنوي يصل إلى 400 أسرة".