* الجمعية تنفذ 10 مشروعات خيرية في رمضان وتقدم 10 آلاف وجبة إفطار يومياً

* "شركاء الخير" يعني أن المتبرع شريك فاعل معنا في العمل الخيري ويساهم في تحقيق رسالة الجمعية

* مشاريع الجمعية تتميز بالتنوع والتطوير الإداري وتوظيف التقنية في العمل الخيري

* استقطاع "لبيه يمه" يمكّن المتبرع من التصدق عن والدته ويُنفق في 12 مشروعاً خيرياً

* "سقيا الوالدين" أبرز المشروعات الاستراتيجية للجمعية

* شباب "فزعة خير" يديرون مشروع وقف "سقيا الوالدين"

* 330 ألف دينار ميزانية وقف "سقيا الوالدين" تجمع من فلسات المشروع

* الجمعية تكفل 480 يتيماً داخل البحرين

* 40 حالة مرضية تتلقى مساعدات علاجية خيرية من الجمعية شهرياً

* 1150 أسر وأيتام يتلقون مساعدات خيرية متنوعة من الجمعية شهرياً

* استقطاع "ارحم ترحم" مخصص للأعمال الخيرية

* دعم 250 طالباً جامعياً من أبناء الأسر المحتاجة في التخصصات المهمة

* فتحنا نقاطاً لجمع التبرعات في الرفاع ومدينة حمد والمنامة تسهيلاً على الشركاء

* تحديد الأسر المحتاجة من خلال دراسات ميدانية يقوم بها الباحثون والباحثات حسب الاختصاص

* حفظ كرامة المستفيد قبل كل شيء ونتعامل مع الفقير بلغة راقية وأسلوب محترم وفعال

* توصيل التبرعات لمساكن المحتاجين مباشرة عندما يقتضي التدخل السريع

* لجان مستقلة للطوارئ تقوم على دعم الحالات الطارئة

* بصمة عطاء للشباب في العمل الخيري

* دور فاعل للمرأة البحرينية في مسيرة التنمية المستدامة

أجرى الحوار - وليد صبري

كشف مدير إدارة المشاريع الوطنية في جمعية «التربية الإسلامية»، عادل بن راشد بوصيبع، عن أن «الجمعية تنفذ 45 مشروعاً خيرياً في البحرين عبر «شركاء الخير»»، مضيفاً أن «الوسم الذي اختارته الجمعية هذه السنة وهو «شركاء الخير»، يعني أن المتبرع شريك فاعل مع الجمعية في كل مراحل التنفيذ ويسهم في تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها».

وأوضح بوصيبع في حوار خص به «الوطن»، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن «الجمعية تنفذ 10 مشروعات خيرية في رمضان، في حين تقدم 10 آلاف وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الكريم».

وتطرق بوصيبع في حواره إلى أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الجمعية، موضحاً أن «مشروع وقف «سقيا الوالدين» يعد أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تنفذها الجمعية»، مشيراً إلى أن «ميزانية وقف المشروع، تصل إلى 330 ألف دينار، وتجمع من فلسات المشروع»، مبيناً أن «شباب «فزعة خير» هم من يديرون مشروع وقف «سقيا الوالدين»».

وقال إن «مشاريع الجمعية تتميز بالتنوع والتطوير الإداري وتوظيف التقنية في العمل الخيري»، موضحاً أن «استقطاع «لبيه يمه» يمكن المتبرع من التصدق عن والدته وينفق في 12 مشروعاً خيرياً، بينما استقطاع «ارحم ترحم» مخصص لأبواب الصدقة الجارية».

مدير إدارة المشاريع الوطنية في جمعية «التربية الإسلامية»، تحدث عن المساعدات الخيرية المختلفة التي تقدمها الجمعية للمجتمع البحريني، موضحاً أن «الجمعية تكفل 480 يتيماً داخل البحرين، وتقدم مساعدات خيرية متنوعة لنحو 1150 أسرة شهرياً، كما تتلقى نحو 40 حالة مرضية مساعدات علاجية خيرية من الجمعية شهرياً».

وإلى نص الحوار:

«شركاء الخير»

* نبدأ من الوسم الذي اختارته الجمعية هذه السنة، «شركاء الخير»، ماذا يعني ذلك؟

- «شركاء الخير» هذا الوسم الذي اخترناه يعني بأن من يقدم الخدمة للمحتاج لم يعد محسناً عابراً، وإنما أصبح شريكاً فاعلاً في عمل الخير يشارك الجمعية في كل مراحل التنفيذ ويسهم في تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها، وهنا لابد من الإشارة إلى أن جمعية «التربية الإسلامية» تنفذ 45 مشروعاً خيرياً عبر «شركاء الخير».

* ماهي مشاريع الجمعية المعتادة خلال العام وبماذا تتميز؟

- جمعية التربية الإسلامية إحدى مؤسسات المجتمع المدني بمملكة البحرين، وتسعى لحفظ كرامة الإنسان وتنمية المجتمع من خلال برامج إنسانية وإنمائية. وهذه البرامج كثيرة ومتنوعة، منها، المشاريع التعليمية والمنح الدارسية، والمشاريع التنموية، ومشاريع الرعاية الاجتماعية، والمشاريع الوقفية والخيرية، وكفالة الأيتام، وإغاثة حالات الكوارث الإنسانية وغيرها.

تتميز مشاريع الجمعية هذه السنة بنقلة نوعية من خلال تطبيق جميع الفروع لنظام إدارة وتخطيط موارد المؤسسات الخيرية وهو نظام شامل ومتكامل يستوعب جميع العمليات والإجراءات المالية والإدارية الخاصة بالمؤسسات الخيرية، ويهدف إلى التوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات بهدف ترشيد النفقات وتقليل الجهد وتوفير الوقت وتطوير الإجراءات، والارتقاء بمستوى كفاءة العمل ورفع أداء العاملين، ولدعم عمليات اتخاذ القرار لدى الإدارة العليا بتوفير المعلومات والإحصاءات الدقيقة والمحدثة آلياً وآنياً.

كما بدأت الجمعية الاتجاه إلى العالم الرقمي في تقارير المشاريع ومتابعتها من قبل المتبرع، كتعويض عن الورق، وهناك ميزة أخرى للمشاريع هذا العام أنه يمكن للمتبرع أن يختار المشروع المناسب له ويتبرع له من بيته أومن مكتبه أو من أي مكان، ويطلب التقارير اللازمة للمشروع قبل تنفيذه وخلال تنفيذه وبعد انتهائه. ويمكن للمتبرع الاطلاع على عدد كبير من المشاريع والتبرعات على موقع الجمعية الرئيسي على الإنترنت، ويختار نوع التبرع أو الدولة، ويطلع على الأسعار، كما يمكنه تسديد الأقساط السابقة، واستعراض بيانات مدفوعاته، وغير ذلك مما يعتبر نقلة نوعية في العمل الخيري ولله الحمد والمنة.

كما فتحنا تسهيلاً على المتبرعين الكرام نقاط جمعٍ للتبرعات في «مجمع الريم»، بالرفاع، وبجوار «جامع أبي الصديق»، بالمنامة، وبجوار «جامع شيخان الفارسي»، بالرفاع، وعند «الدوار العاشر»، في مدينة حمد.

«لبيه يمه»

* ما هي المشاريع التي استحدثتموها في هذه السنة؟

- يمكن أن يكون من المشاريع الجديدة التي استحدثناها في العمل الخيري هذه السنة هي الاستقطاعات الشهرية لمختلف المشاريع، فهناك استقطاع «لبيه يمه» الذي يمكن المتبرع من التصدق عن والدته إهداءً إليها وإكراماً لها في مختلف أبواب الخير والعطاء المتنوعة، وهو عبارة عن استقطاع شهري في ثواب الأم، ينفق في اثنا عشر مشروعا من أبواب الخير يعود نفعها للأيتام والأرامل والمطلقات والأسر المحتاجة وطلاب مراكز تعليم القرآن، والمقبلين على الزواج ورعاية المساجد وغيرها، والـ 12 مشروعاً خيرياً هي، رعاية الأيتام، ومراكز التحفيظ، وكفالة أسرة متعففة، ودعم الزواج، والصدقة الجارية، والحقيبة المدرسية، والدعوة والإرشاد، والأسر الفقيرة، وإعانة المرضى، وطباعة المصاحف، ودعم الطلبة الجامعيين، وسقيا الماء.

وهناك استقطاع «ارحم ترحم»، مخصص لأبواب الصدقة الجارية، كما أننا استحدثنا نظام الحصالات الخيرية للمشاريع، فقمنا بتوزيع حصالات إفطار الصائم قبل رمضان بشهرين، وحالياً نشتغل على توزيع حصالات «كسوة العيد» وغيرها من المشاريع، تسهيلا على الناس ومشاركة لهم في الأجر والثواب.

* هل تزيد المشاريع الخيرية قبل رمضان أو خلاله؟

- لاشك في أن رمضان شهر الخير والإحسان والبر والصلة، وفيه تصفو النفس، ويزداد الإقبال على المساجد وقراءة القرآن الكريم، وتليين القلوب، وهذه الحالة الإيمانية والنفسية تجعل المسلم مندفعاً لإيصال الخير إلى الآخرين، ولذا يزيد الإقبال على المشاريع الرمضانية بشكل خاص، وأما المشاريع الأخرى فهي مستمرة طوال العام وهي في رمضان مثل غيرها في بقية الشهور.

مساعدة الأسر المحتاجة

* كيف تتم معرفة الأسر المحتاجة أوالأفراد؟ وكيف يكون التواصل معهم؟

- يتم تحديد الأسر المحتاجة عن طريق البحوث الميدانية التي يجريها المختصون بفروع الجمعية، كما يتم التعرف إليهم عن طريق مراجعتهم لأحد الفروع وتقديم الأوراق الثبوتية اللازمة، ويمكن التواصل معهم عبر أرقامهم التليفونية مع الحفاظ على خصوصياتهم كاملة، وأحيانا يتم إيصال المساعدات العينية إلى البيوت مباشرة.

* حدثنا عن التبرعات في رمضان؟

- تزيد التبرعات للمشاريع الرمضانية كإفطار الصائم والباقة الرمضانية، وطباعة المصاحف، وسقيا الولدين، والصدقة الجارية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، وغيرها من المشاريع التي يختارها المتبرع حسب رغبته.

* هل يحدد المتبرع الوجـهة التي يريد التبرع لها أو المشروع الذي يود التبرع له، ام تقوم الجمعية بتحديد التبرعات؟

- لجنة التسويق بالجمعية تقوم بتسويق المشاريع الرمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي نقاط جمع التبرعات وعبر الإعلانات المتنوعة، ومع ذلك يتم عرض جميع مشاريعنا على المتبرعين في كتيب «دليل أبواب الخير» وفيه أكثر من 40 مشروعا، والمتبرع هو صاحب القرار والكلمة في اختيار المشروع والتبرع له وتحديد جهته.

مشروعات رمضان

* ما هي المشاريع المخصصة لشهر رمضان؟

- مشاريعنا لرمضان كثيرة ومتنوعة ومنها على سبيل المثال:

* إفطار صائم: تهتم الجمعية بالمشاريع الرمضانية ومنها مشروع إفطار صائم الذي يتم تنفيذه في الجوامع والمساجد والأماكن العامة، ومناطق تواجد العمال، ليستفيد منه الصائمون، تشتمل وجبة الإفطار على أرز، ودجاج، وسلطة، وتمر، ويرافق المشروع برامج دعوية متنوعة، ويهدف مشروع إفطار الصائم إلى بث روح التعاون والأخوة في المجتمع وتوفير وجبات الإفطار للصائمين طوال الشهر الكريم. ومن المؤمل أن تقدم الجمعية هذه السنة عشرة آلاف وجبة إفطار يوميا بإذن الله تعالى.

* السلة الغذائية: السلة الغذائية عبارة عن توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة داخل البحرين، بحيث تشتمل السلة على الأنواع الأساسية من أصناف الطعام كالأرز والزيت والتمر والدقيق والسكر والحليب المجفف وغيرها مما تحتاجه الأسر كغذاء طوال الشهر الكريم، تشتمل السلة على أكثر من 15 صنفاً من الطعام.

* طباعة المصاحف: تعتني الجمعية بالقرآن الكريم وطباعته ونشره بين المسلمين، وتطبع مصاحف خاصة لداخل البحرين بقيمة دينار واحد للمصحف، بمواصفات عالية من ناحية الورق والأحبار والتجليد والتصحيح، كما تطبع للخارج مصحفين بدينار واحد، شاملة التوصيل إلى الدول ذات الحاجة، حيث ترسله إلى مساجد ومراكز إسلامية ومدارس تعاني من قلة المصاحف حيث يتناوب بعض المسلمين على مصحف واحد!

* الصدقة العامة: الصدقة العامة توضع في أبواب الصدقة الجارية وهي كثيرة منها: حفر الآبار، وإجراء الأنهار، وبناء المدارس والمستشفيات الخيرية والمساجد، وشراء مصاحف توضع في مسجد، ووقف بيت أو محل على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو طلبة العلم و غيرهم.

* سقيا الوالدين: مشروع خيري بالمشاركة في أفضل الصدقات وهي «سقيا الماء» وتوصيله إلى الجوامع والمساجد والأماكن العامة والاستخدام الشخصي حسب الطلب، والمشروع عبارة عن بيع 20 عبوة ماء «شدة كاملة»، مقابل 600 فلس، حيث يخصص 100 فلس منها لمشروع وقف سقيا الوالدين.

* كسوة العيد: كسوة العيدين مشروع اجتماعي إنساني يساهم في رسم بسمة على شفاه المحتاجين من أبناء الوطن الغالي، ويهدف إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع بتوفير كسوة العيد لهم وزرع الابتسامة على وجوههم في المناسبات الإسلامية، يصرف مبلغ ثلاثون دينارا لكل فرد من أفراد الأسرة لكسوة العيد.

* زكاة الفطر: يتم توزيع زكاة الفطر بشكل أكياس جاهزة ومعبئة خصيصا بزنة صاع واحد من الرز الفاخر على فقراء المسلمين داخل البحرين وذلك حسب الوزن الشرعي، وتوزع زكاة الفطر على الأسر المحتاجة وفق الكشوفات التي تجهزها لجنة الأسر بالجمعية قبل صلاة العيد، قيمة زكاة الفطر دينار ونصف.

* وقف القرآن الكريم: مشروعٌ استثماري وقفي، وهو عبارةٌ عن بنايةٍ سكنية يصرف ريعها على تعليم القرآن الكريم، وكفالة أهله ومعلميه، وطباعته وترجمة معانيه، يتم بناء الوقف في منطقة الحد بمملكة البحرين، ويكون ريعه لصالح المقارئ القرآنية وطباعة المصاحف.

* وقف سقيا الوالدين: وقف سقيا الوالدين عبارة عن وقف خيري يتم إنشاؤه من الفلسات التي اجتمعت من أرباح مشروع سقيا الوالدين، والمناديل الورقية، حيث تم تخصيص الريع لإنشاء هذا الوقف. وأقل سهم للدخول في مشروع وقف سقيا الوالدين «مائة فلس»

* مشروع الصيف: يهدف هذا المشروع إلى تقديم العون للأسر المحتاجة، وتخفيف معاناتها من قيظ الحر في فصل الصيف من خلال توفير أجهزة التبريد مثل الثلاجات وبرادات الماء و مكيفات الهواء، ويستمر مشروع الصيف للعام الحالي 2019 لصالح الأسر البحرينية المحتاجة، ويعتبر أحد المشاريع الإنسانية المهمة التي توليها الجمعية اهتماماً خاصاً، إذ تستفيد منه شريحة كبيرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في فصل الصيف.

وقف «سقيا الوالدين»

* هل لنا أن نتطرق إلى مشروع وقف «سقيا الوالدين»؟

- يعتبر مشروع وقف «سقيا الوالدين» من أبرز المشروعات الاستراتيجية للجمعية، وهو عبارة عن وقف خيري يتم إنشاؤه من الفلسات التي تجمع من فائض مشروع «سقيا الوالدين» والمناديل الورقية، حيث تم تخصيص الريع لإنشاء هذا الوقف، وأقل مبلغ للمساهمة في مشروع وقف «سقيا الوالدين 100 فلس، وقد تم بحمد الله تثقيف وتدريب مجموعة من الشباب، «شباب فزعة خير»، في عام 2017، على ثقافة الوقف وأهميته في حياة المسلم ودوره الحضاري، حيث تعرفوا على أوقاف الجمعية في زيارات ميدانية، فكانت منهم هذه المبادرة الكريمة باسم وقف «سقيا الوالدين»، وبالتالي شباب «فزعة خير» هم من يديرون مشروع وقف «سقيا الوالدين». ومن المقرر إنشاء بناية سكنية من 3.5 طابق، في مدينة الحد، حيث تبلغ مساحة الأرض، 408 أمتار، ويصرف الريع في بند الصدقة الجارية، وتبلغ ميزانية الوقف 330 ألف دينار، وما تم تحصيله حتى الآن يصل إلى 84 ألف دينار بحريني، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بناء الوقف في شهر مارس 2020.

* كم عدد الأيتام وعدد الأسر الفقيرة الذين تكفلهم الجمعية؟

- تكفل الجمعية نحو 480 يتيماً داخل البحرين، بينما تقدم الجمعية مساعدات خيرية شهرية لنحو 1150 أسرة، حيث تتنوع المساعدات الخيرية بين تقديم مواد غذائية، أو إعطاء مبالغ نقدية، أو دفع إيجارات.

* ماذا عن مشروع إعانة المرضى؟

- 40 حالة مرضية تتلقى مساعدات طبية وعلاجية خيرية من الجمعية شهريا، حيث إن لدينا مكتب خدمات، ويأتي لنا المريض، ويتم عرضهم على الأطباء، وعلى هذا الأساس يتم تحديد العلاج، سواء داخل أو خارج البحرين.

* هل لنا أن نتطرق إلى مشروع دعم الطلبة الجامعيين؟

- مشروع دعم الطلبة الجامعيين يتضمن دفع رسوم الجامعة للطلبة من أبناء الأسر الفقيرة في التخصصات المهمة وعقد شراكات مع الجامعات البحرينية لتوفير احتياجات تلك الشريحة من أبنائنا وبناتنا، حيث نقدم الدعم لنحو 250 طالباً جامعياً.