أوصت دراسة نوقشت حديثاً بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بإقامة برامج تدريبة للمعلمين بغرض تدريبهم على كيفية استخدام المقاييس، ومناقشة مفرداتها، لاستخدامها في الكشف عن الموهبة والتميز داخل المدارس التعليمية المختلفة.
ودعت الباحثة بشائر الطبيخ في أطروحتها المقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في تربية الموهوبين إلى استخدام مقاييس غيتس للكشف والتعرف على الموهبة والتميز في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي، ومراكز رعاية الموهوبين.
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان "تقنين مقاييس غيتس "GATES" للكشف عن الموهوبين والمتميزين في مراحل التعليم ما قبل الجامعي" إلى معرفة المؤشرات الإحصائية، وتحديد درجة القطع التي يتم من خلالها التعرف على أداء الموهوب والمتميز، والتعرف على القدرة التشخيصية لمقاييس غيتس، إلى جانب دراسة تباين درجات أداء الطلبة الموهوبين والمتميزين على مقاييس غيتس باختلاف المرحلة التعليمية والنوع الاجتماعي، كما هدف البحث إلى اشتقاق معايير الرتب المئينية التي تفسر أداء الطلبة على مقاييس غيتس.
ودعت الطبيخ في دراستها إلى اعتماد درجة القطع التي تم تحديدها في البحث للكشف عن الموهوبين والمتميزين في صفوف مراحل التعليم ما قبل الجامعي، واستخدام المقاييس الفرعية بصورة مستقلة في تحديد مهارات وقدرات الطلبة الموهوبين واعتماد درجة قطع 70 لهم، واستخدام مقاييس غيتس GATES في توثيق التقدم والتخطيط وصنع القرارات وتحديد المستوى التعليمي، وتعقب النتائج كونها تتيح للبرنامج توثيق التقدم الذي يحرزه الطلبة في برامج رعاية الموهوبين، بالإضافة إلى استخدام مقاييس غيتس GATES من قبل المعلمين أو غيرهم ممن لديهم معرفة جيدة عن الطالب، أكثر من مرة عند الضرورة في تقويم أداء الطالب، فهذه المقاييس معدة ومناسبة للتقويم السنوي للطالب ولها فائدة خاصة وهي جمع البيانات للحكم على أثار ونتائج الإثراء والتسريع وتعليم المجموعات الخاصة.
واعتمد البحث المنهج الإحصائي، وتكونت عينة البحث من 1685 طالباً وطالبة من مراحل التعليم ما قبل الجامعي، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، كما تم التحقق من الخصائص السيكومترية لمقاييس غيتس.
وأظهرت نتائج المؤشرات الإحصائية التوزيع الطبيعي لدرجات العينة والتي تعد معياراً للحكم على تمثيل العينة للمجتمع، وتم التوصل إلى درجة قطع تعادل 375 والتي تمثل الحد الفاصل بين أداء الموهوب وغير الموهوب على مقاييس غيتس، والتي كشفت عن 219 طالباً وطالبة بنسبة تعادل 13% من حجم المجتمع.
كما أظهرت نتائج تحليل التباين أحادي الاتجاه وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الطلبة وفقاً لمحك اختيارهم "الموهوبين على مقاييس غيتس، الموهوبين بمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في دولة الكويت الشقيقة، والموهوبين وفق المحكات المتعددة، والطلبة العاديين" على المقاييس الفرعية والدرجة الكلية وكانت الفروق لصالح الموهوبين.
إلى ذلك، أشارت النتائج، إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث للموهوبين، وأظهرت نتائج تحليل التباين أحادي الاتجاه وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الطلبة وفقاً للمرحلة التعليمية "الابتدائي، المتوسط، الثانوي" على مقاييس غيتس في القدرة العقلية العامة، والإبداع، والقيادة، والدرجة الكلية وكانت الفروق لصالح المرحلة التعليمية الأعلى، بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً على مقياسي المهارات الأكاديمية، والموهبة الفنية.
وأظهرت نتائج اختبار (t ) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الذكور والإناث في مقياس الإبداع لصالح الذكور، بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الذكور والإناث في "القدرة العقلية العامة، المهارات الأكاديمية، القيادة، الموهبة الفنية" والدرجة الكلية، وتم التوصل إلى اشتقاق معايير الرتب المئينية التي تفسر أداء الطلبة على مقاييس غيتس.
ودعت الباحثة بشائر الطبيخ في أطروحتها المقدمة كجزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في تربية الموهوبين إلى استخدام مقاييس غيتس للكشف والتعرف على الموهبة والتميز في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي، ومراكز رعاية الموهوبين.
وهدفت الدراسة التي حملت عنوان "تقنين مقاييس غيتس "GATES" للكشف عن الموهوبين والمتميزين في مراحل التعليم ما قبل الجامعي" إلى معرفة المؤشرات الإحصائية، وتحديد درجة القطع التي يتم من خلالها التعرف على أداء الموهوب والمتميز، والتعرف على القدرة التشخيصية لمقاييس غيتس، إلى جانب دراسة تباين درجات أداء الطلبة الموهوبين والمتميزين على مقاييس غيتس باختلاف المرحلة التعليمية والنوع الاجتماعي، كما هدف البحث إلى اشتقاق معايير الرتب المئينية التي تفسر أداء الطلبة على مقاييس غيتس.
ودعت الطبيخ في دراستها إلى اعتماد درجة القطع التي تم تحديدها في البحث للكشف عن الموهوبين والمتميزين في صفوف مراحل التعليم ما قبل الجامعي، واستخدام المقاييس الفرعية بصورة مستقلة في تحديد مهارات وقدرات الطلبة الموهوبين واعتماد درجة قطع 70 لهم، واستخدام مقاييس غيتس GATES في توثيق التقدم والتخطيط وصنع القرارات وتحديد المستوى التعليمي، وتعقب النتائج كونها تتيح للبرنامج توثيق التقدم الذي يحرزه الطلبة في برامج رعاية الموهوبين، بالإضافة إلى استخدام مقاييس غيتس GATES من قبل المعلمين أو غيرهم ممن لديهم معرفة جيدة عن الطالب، أكثر من مرة عند الضرورة في تقويم أداء الطالب، فهذه المقاييس معدة ومناسبة للتقويم السنوي للطالب ولها فائدة خاصة وهي جمع البيانات للحكم على أثار ونتائج الإثراء والتسريع وتعليم المجموعات الخاصة.
واعتمد البحث المنهج الإحصائي، وتكونت عينة البحث من 1685 طالباً وطالبة من مراحل التعليم ما قبل الجامعي، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، كما تم التحقق من الخصائص السيكومترية لمقاييس غيتس.
وأظهرت نتائج المؤشرات الإحصائية التوزيع الطبيعي لدرجات العينة والتي تعد معياراً للحكم على تمثيل العينة للمجتمع، وتم التوصل إلى درجة قطع تعادل 375 والتي تمثل الحد الفاصل بين أداء الموهوب وغير الموهوب على مقاييس غيتس، والتي كشفت عن 219 طالباً وطالبة بنسبة تعادل 13% من حجم المجتمع.
كما أظهرت نتائج تحليل التباين أحادي الاتجاه وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الطلبة وفقاً لمحك اختيارهم "الموهوبين على مقاييس غيتس، الموهوبين بمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في دولة الكويت الشقيقة، والموهوبين وفق المحكات المتعددة، والطلبة العاديين" على المقاييس الفرعية والدرجة الكلية وكانت الفروق لصالح الموهوبين.
إلى ذلك، أشارت النتائج، إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثلاث للموهوبين، وأظهرت نتائج تحليل التباين أحادي الاتجاه وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الطلبة وفقاً للمرحلة التعليمية "الابتدائي، المتوسط، الثانوي" على مقاييس غيتس في القدرة العقلية العامة، والإبداع، والقيادة، والدرجة الكلية وكانت الفروق لصالح المرحلة التعليمية الأعلى، بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً على مقياسي المهارات الأكاديمية، والموهبة الفنية.
وأظهرت نتائج اختبار (t ) وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الذكور والإناث في مقياس الإبداع لصالح الذكور، بينما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أداء الذكور والإناث في "القدرة العقلية العامة، المهارات الأكاديمية، القيادة، الموهبة الفنية" والدرجة الكلية، وتم التوصل إلى اشتقاق معايير الرتب المئينية التي تفسر أداء الطلبة على مقاييس غيتس.