أكد رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، المضي قدما في المباحثات التي جرت بين المجلس والقطاع الخاص التايلندي وبعض المؤسسات في تايلند لتحويل الأفكار التي سبق طرحها على طاولة النقاش بين الطرفين إلى مشروعات على أرض الواقع تدر النفع والخير لكلا البلدين الصديقين.
ونظم المجلس، حفل عشاء على شرف وفد اقتصادي رفيع المستوى من مملكة تايلند قام بزيارة رسمية إلى البحرين الأسبوع الماضي، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة المجلس والوفد التايلندي الذي يضم ممثلين عن كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في عدد من الأنشطة التجارية، إلى جانب مسؤولين ورجال أعمال من البحرين.
وشهد اللقاء، نقاشات مثمرة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين في ظل ما تشهده هذه العلاقات من تقارب واضح على المستوى السياسي.
ووجه الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رسالة شكر وتقدير للوفد التايلندي معتذرا عن عدم الحضور لتواجده خارج البحرين.
وأكد خلال رسالته على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين الصديقين، وما تكنه البحرين من احترام وحرص على العلاقة مع الجانب التايلندي، وهو بكل تأكيد ما لمسناه من القيادة في تايلند خلال لقاءات عديدة جرت بين الطرفين.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لتطوير التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، داعيا إلى أهمية العمل على مزيد من التفعيل لما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تغطي مختلف المجالات.
فيما قالت نائب رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" ورئيس اللجنة المشتركة مع تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، إن المجلس يحرص على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين البحرين ودول الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، وخاصة مع مملكة تايلند التي ترتبط مع البحرين بعلاقات متميزة ووثيقة.
وأضافت "هناك احترام وتقدير كبيرين على مستوى العلاقات السياسية بين القيادة في البلدين، مما كان له أكبر الأثر في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية..ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من السبل لإقامة شراكات تجارية متميزة".
وأكدت ناس أن التواصل المستمر مع الجانب التايلندي وخصوصية العلاقة بين البلدين الصديقين أثمرا عن حصول المستثمر البحريني على امتيازات غير مسبوقة في تايلند، وهو ما يجب استغلاله لصالح القطاع الخاص البحريني وخلق شراكات ذات أثر بين الجانبين.
وأضافت "هدفنا حاليا المساهمة والمساعدة في جذب المزيد من رؤوس الأموال للبحرين، وتشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وتايلند" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص إذ إن ذلك يدعم الاقتصاد الوطني في ظل الرغبة بتنويع مصادر الدخل الوطني غير النفطي، خصوصا وأن السوق الآسيوي واسع ومتعدد وغني".
وأوضحت ناس أن البلدين الصديقين يمتلكان العديد من الفرص الواعدة والمزايا الاستثمارية التي يمكن أن تشكل عنصر دفع مهم يرتقي بمسار التعاون المتميز بين البلدين .
فيما أعرب أعضاء الوفد التجاري التايلندي عن خالص شكره وتقديره لمجلس دول الآسيان والبحرين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين تقديرهم لكل ما يسهم في توطيد علاقات التعاون بين البلدين، وسعادتهم بزيارتهم الحالية إلى البحرين وما تخللها من لقاءات واجتماعات من شأنها أن تحقق مزيدا من التطور في مسيرة العلاقات القوية والمتينة بين البلدين الصديقين.
ونظم المجلس، حفل عشاء على شرف وفد اقتصادي رفيع المستوى من مملكة تايلند قام بزيارة رسمية إلى البحرين الأسبوع الماضي، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة المجلس والوفد التايلندي الذي يضم ممثلين عن كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في عدد من الأنشطة التجارية، إلى جانب مسؤولين ورجال أعمال من البحرين.
وشهد اللقاء، نقاشات مثمرة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين في ظل ما تشهده هذه العلاقات من تقارب واضح على المستوى السياسي.
ووجه الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رسالة شكر وتقدير للوفد التايلندي معتذرا عن عدم الحضور لتواجده خارج البحرين.
وأكد خلال رسالته على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين الصديقين، وما تكنه البحرين من احترام وحرص على العلاقة مع الجانب التايلندي، وهو بكل تأكيد ما لمسناه من القيادة في تايلند خلال لقاءات عديدة جرت بين الطرفين.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لتطوير التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، داعيا إلى أهمية العمل على مزيد من التفعيل لما يربط بين البلدين من اتفاقات ومذكرات تفاهم تغطي مختلف المجالات.
فيما قالت نائب رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" ورئيس اللجنة المشتركة مع تايلند سيدة الأعمال فريال ناس، إن المجلس يحرص على تحقيق أهدافه المتمثلة في تقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين البحرين ودول الآسيان وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية، وخاصة مع مملكة تايلند التي ترتبط مع البحرين بعلاقات متميزة ووثيقة.
وأضافت "هناك احترام وتقدير كبيرين على مستوى العلاقات السياسية بين القيادة في البلدين، مما كان له أكبر الأثر في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية..ساهمت هذه العلاقات الوثيقة في فتح العديد من الأبواب وسهلت العديد من السبل لإقامة شراكات تجارية متميزة".
وأكدت ناس أن التواصل المستمر مع الجانب التايلندي وخصوصية العلاقة بين البلدين الصديقين أثمرا عن حصول المستثمر البحريني على امتيازات غير مسبوقة في تايلند، وهو ما يجب استغلاله لصالح القطاع الخاص البحريني وخلق شراكات ذات أثر بين الجانبين.
وأضافت "هدفنا حاليا المساهمة والمساعدة في جذب المزيد من رؤوس الأموال للبحرين، وتشجيع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين "البحرين وتايلند" في المجالات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص إذ إن ذلك يدعم الاقتصاد الوطني في ظل الرغبة بتنويع مصادر الدخل الوطني غير النفطي، خصوصا وأن السوق الآسيوي واسع ومتعدد وغني".
وأوضحت ناس أن البلدين الصديقين يمتلكان العديد من الفرص الواعدة والمزايا الاستثمارية التي يمكن أن تشكل عنصر دفع مهم يرتقي بمسار التعاون المتميز بين البلدين .
فيما أعرب أعضاء الوفد التجاري التايلندي عن خالص شكره وتقديره لمجلس دول الآسيان والبحرين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين تقديرهم لكل ما يسهم في توطيد علاقات التعاون بين البلدين، وسعادتهم بزيارتهم الحالية إلى البحرين وما تخللها من لقاءات واجتماعات من شأنها أن تحقق مزيدا من التطور في مسيرة العلاقات القوية والمتينة بين البلدين الصديقين.