منشن - محمد خالد

تقاتل الأندية الأوروبية في كل موسم من أجل الحصول على مركز مؤهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا، هذه البطولة الأضخم في العالم تساعد الأندية المشاركة فيها في الظهور على صعيد الكرة العالمية، وتملك أهمية كبيرة على أصعدة عدة.

فبعد تأكد غياب مانشستر يونايتد عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيعني هذا الأمر أوتوماتيكياً خصم 25٪ من رواتب اللاعبين وهو أحد بنود العقود التي وضعتها إدارة الفريق لحماية النادي مالياً من تبعات الخسائر المادية بسبب عدم اللعب في بطولة دوري أبطال أوروبا، بل يعيش مانشستر يونايتد أمام تهديد مباشر يتضمنه عقد الرعاية مع شركة أديداس وهو خصم 30٪ من قيمة العقد إذا ما غاب فريق الشياطين الحمر لسنتين متتاليتين عن بطولة دوري الابطال، حالياً بات مانشستر يونايتد خارج المسابقة وبالتالي فإن الحالة المالية للفريق لن تتحمل عدم تأهله إلى الأبطال الموسم المقبل.

بالنظر لتشكيلة الفريق الحالية يجب الاستغناء عن بعض اللاعبين لإفساح المجال لتطبيق الأفكار الجديدة ومن غير المرجح أن يحصل مانشستر يونايتد على أموال جيدة منهم ولكن أيامهم في النادي قد أثبتت أنهم يأخذون الأجر بدون فعل أي شيء. هم ببساطة بحاجة للتخلص منهم، لاعبون مثل ماثيو دارميان، ماركوس روخو، خوان ماتا، آشلي يونغ، أنطونيو فالنسيا وأليكسيس سانشيز. التخلص منهم واستبدالهم بأربعة أو خمسة لاعبين يتنافسون على الدخول للتشكيلة في كل مباراة، وبالتالي سيتم خلق منافسة إضافية وتصدير الضغط بشكل متزايد لأولئك الذين يبقون.

تعد النقطة الايجابية الوحيدة من تواجد مانشستر يونايتد خارج دوري الابطال، هو صب التركيز على الدوري الإنجليزي في الموسم المقبل، اللقب الذي غاب عن خزائن النادي لست سنوات بات يجب أن يكون الهدف الرئيسي للفريق، مع ما يليه من العودة إلى الأبطال الموسم المقبل من خلال المقاعد المؤهلة في الدوري.