براءة الحسن
بالنظر لتاريخ رئيس مثل فلورنتينيو بيريز مع ريال مدريد، فهو يظل دائماً عاشقاً لما يوصف باصطياد الحيتان في سوق الانتقالات، هذا ما يميز ريال مدريد دائماً في عهده، قدرته على استقطاب النجوم، واليد الطولى حتى لو كان النجم في برشلونة.
تراجعت تلك السمعة في الآونة الأخيرة مع بيريز، مع تدهور الحال في العاصمة الإسبانية، وبات "البوس" يبحث عن صفقة مدوية يستفاد بها على أكثر من جانب.. استعادة سمعته، استعادة شعبيته بين الجمهور.. خليفة رونالدو المثالي.. مكاسب اقتصادية من بيع قميصه.. ضربة لبرشلونة.
الاسم المثالي لتحقيق كل ذلك هو البرازيلي نيمار.. يظل هو اللاعب الحلم بالنسبة لبيريز لأنه يوفر له الـ3 أمور.
لكن مسألة خروج نيمار من باريس سان جيرمان كان قبل فترة قليلة تعتبر مستحيلة.. فباريس سان جيرم يعتبره نجمه الأول ومُلهمة، ولم يدفع فيه 222 مليون يورو للاستثمار المالي فقط، بل لخطة تستهدف التفوق الأوروبي على أندية مثل ريال مدريد، فلا معنى من بيعه لأحد للريال وهو أحد منافسيه.
***
كيف تشتري قنبلة بمبلغ خرافي؟!
عاد الأمل لبيريز في ضم نيمار بفضل اللاعب نفسه، ومشاكله الأخيرة، وتصريحات المدرب توماس توخيل الأخيرة بأنه غير سعيد.
عندما تم التعاقد معه قال رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي إن هدف الصفقة سيتحقق بعد موسم أو اثنين.. وها نحن في الموسم الثاني ولم يتحقق أي شيء.
في 2017 بعد أن خسر الدوري الفرنسي لصالح موناكو بقيادة كيليان مبابي، وبعد أن خرج من دوري أبطال أوروبا بهزيمة شهيرة في الكامب نو على يد برشلونة بقيادة نيمار.. قرر باريس جلب الثنائي.
بعد دخوله أمام موناكو كبديل كان هذا فقط الظهور رقم 16 لنيمار في الدوري، حيث تغيب عن 17 مباراة من آخر 20 مباراة لباريس بسبب الإصابة التي أبعدته عن مباراتي مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، والتي ودع فيها باريس المسابقة بشكل درامي.
إجمالاً منذ انضمامه إلى النادي، غاب نيمار عن 50 مباراة من مباريات باريس سان جيرمان البالغ عددها 105 مباريات لأسباب متنوعة منها الإصابة والإيقاف والراحة.
أي أن باريس سان جيرمان لم يستفد من نيمار في حولي 50 مباراة من مبارياته التنافسية، منهم مباراتين حاسمتين في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ودع فيهما أمام ريال مدريد الموسم الماضي، واليونايتد الموسم الحالي.
ليس هذا فحسب، بل أن خروج نيمار عن النص وهجومه على الحكم جعله يتعرض لعقوبة بالإيقاف 3 مباريات بالموسم الجديد من دوري الأبطال، وبالتالي ضربة جديدة لباريس.
الأزمة الأخرى أن نيمار خرج عن النص مرة أخرى في نهائي كأس فرنسا واعتدى على مشجع، وبوجوده حدثت مشاكل في غرفة خلع ملابس باريس مثل أزمته الشهيرة على تنفيذ ركلات الجزاء مع كافاني، وحفلاته في أعياد ميلاد شقيقته وما تبعها من غضب في النادي.
فعل يفعل نيمار كل ذلك من أجل الرحيل، بعد أن عرف أن باريس سان جيرمان ربما لن يكون النادي المناسب لتحقيق حلمه، ويتبقى ريال مدريد الفرصة الأخيرة لتحقيق الكرة الذهبية؟!
بالنظر لتاريخ رئيس مثل فلورنتينيو بيريز مع ريال مدريد، فهو يظل دائماً عاشقاً لما يوصف باصطياد الحيتان في سوق الانتقالات، هذا ما يميز ريال مدريد دائماً في عهده، قدرته على استقطاب النجوم، واليد الطولى حتى لو كان النجم في برشلونة.
تراجعت تلك السمعة في الآونة الأخيرة مع بيريز، مع تدهور الحال في العاصمة الإسبانية، وبات "البوس" يبحث عن صفقة مدوية يستفاد بها على أكثر من جانب.. استعادة سمعته، استعادة شعبيته بين الجمهور.. خليفة رونالدو المثالي.. مكاسب اقتصادية من بيع قميصه.. ضربة لبرشلونة.
الاسم المثالي لتحقيق كل ذلك هو البرازيلي نيمار.. يظل هو اللاعب الحلم بالنسبة لبيريز لأنه يوفر له الـ3 أمور.
لكن مسألة خروج نيمار من باريس سان جيرمان كان قبل فترة قليلة تعتبر مستحيلة.. فباريس سان جيرم يعتبره نجمه الأول ومُلهمة، ولم يدفع فيه 222 مليون يورو للاستثمار المالي فقط، بل لخطة تستهدف التفوق الأوروبي على أندية مثل ريال مدريد، فلا معنى من بيعه لأحد للريال وهو أحد منافسيه.
***
كيف تشتري قنبلة بمبلغ خرافي؟!
عاد الأمل لبيريز في ضم نيمار بفضل اللاعب نفسه، ومشاكله الأخيرة، وتصريحات المدرب توماس توخيل الأخيرة بأنه غير سعيد.
عندما تم التعاقد معه قال رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي إن هدف الصفقة سيتحقق بعد موسم أو اثنين.. وها نحن في الموسم الثاني ولم يتحقق أي شيء.
في 2017 بعد أن خسر الدوري الفرنسي لصالح موناكو بقيادة كيليان مبابي، وبعد أن خرج من دوري أبطال أوروبا بهزيمة شهيرة في الكامب نو على يد برشلونة بقيادة نيمار.. قرر باريس جلب الثنائي.
بعد دخوله أمام موناكو كبديل كان هذا فقط الظهور رقم 16 لنيمار في الدوري، حيث تغيب عن 17 مباراة من آخر 20 مباراة لباريس بسبب الإصابة التي أبعدته عن مباراتي مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، والتي ودع فيها باريس المسابقة بشكل درامي.
إجمالاً منذ انضمامه إلى النادي، غاب نيمار عن 50 مباراة من مباريات باريس سان جيرمان البالغ عددها 105 مباريات لأسباب متنوعة منها الإصابة والإيقاف والراحة.
أي أن باريس سان جيرمان لم يستفد من نيمار في حولي 50 مباراة من مبارياته التنافسية، منهم مباراتين حاسمتين في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ودع فيهما أمام ريال مدريد الموسم الماضي، واليونايتد الموسم الحالي.
ليس هذا فحسب، بل أن خروج نيمار عن النص وهجومه على الحكم جعله يتعرض لعقوبة بالإيقاف 3 مباريات بالموسم الجديد من دوري الأبطال، وبالتالي ضربة جديدة لباريس.
الأزمة الأخرى أن نيمار خرج عن النص مرة أخرى في نهائي كأس فرنسا واعتدى على مشجع، وبوجوده حدثت مشاكل في غرفة خلع ملابس باريس مثل أزمته الشهيرة على تنفيذ ركلات الجزاء مع كافاني، وحفلاته في أعياد ميلاد شقيقته وما تبعها من غضب في النادي.
فعل يفعل نيمار كل ذلك من أجل الرحيل، بعد أن عرف أن باريس سان جيرمان ربما لن يكون النادي المناسب لتحقيق حلمه، ويتبقى ريال مدريد الفرصة الأخيرة لتحقيق الكرة الذهبية؟!