أحمد عطا
يستعيد توتنهام الإنجليزي خدمات نجمه الكوري الجنوبي سون هيونج مين وذلك عندما يخوض رحلته الشاقة إلى ملعب يوهان كرويف أرينا لملاقاة أصحاب الأرض أياكس أمستردام الهولندي في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا انتهى ذهابها بفوز الهولنديين في لندن بهدف نظيف.
ويأمل أياكس في فرحة جديدة هذا الأسبوع بعدما توج في وقتٍ سابق بطلاً لكأس الاتحاد الهولندي بفوزه في المباراة النهائية على فيليم برباعية نظيفة ليخطو الخطوة الأولى نحو ثلاثية لم تكن أبدًا على الخاطر ولا الحسبان.
النادي الهولندي حقق 3 انتصارات متتالية خارج الأرض في الأدوار الإقصائية في إنجاز كبير خاصة وإن اقترن هذا الإنجاز بملاعب كلاسيكية كملعب ريال مدريد سانتياجو بيرنابيو أو ملعب يوفنتوس، لكن سيكون عليه تجنب مصير مباراتيه أمام نفس الفريقين عندما خسر في المباراة الأولى وتعادل في الثانية رغم أن التعادل سيكفيه للمرور للمباراة النهائية التي ستكون الأولى للفريق في المسابقة منذ 23 عاماً.
بينما لن يكون هناك إغراء لتوتنهام أكثر من أن يكون أول نادٍ جديد يتأهل للمباراة النهائية من دوري الأبطال منذ وصول تشيلسي إلى تلك المرحلة في عام 2008، وسيكون السبيرز وقتها النادي رقم 40 الذي يصل إلى أهم مباراة كروية على مستوى الأندية.
وسيستعيد توتنهام خدمات لاعبه يان فيرتونخن الذي أصيب في لقاء الذهاب بشبه ارتجاج، لكن ماوريسيو بوتشيتينو أكد أن لاعبه سيكون جاهزاً على الأرجح، بينما سيستمر غياب هاري كين عن صفوف الفريق ومن شبه المؤكد تعويضه بسون الذي كان غيابه عن مباراة الذهاب هو أول غياب في تاريخه عن مباراة للسبيرز بسبب الإيقاف.
كما سيستمر غياب أكثر من لاعب آخر من أصحاب الإصابات الطويلة في النادي الإنجليزي مثل إريك لاميلا وسيرج أورييه وكذلك هاري وينكس بينما لايزال موقف موسى سيسوكو معلقاً حول إمكانية لعبه من عدمه.
على الجانب الآخر لا يعاني أياكس من أي إصابة مؤثرة في صفوفه وقد يخوض أخيراً مباراة كاملة يكون فيها ظهيريه الأساسيين مزراوي وتاليافيكو حاضرين منذ ضربة البداية.
ويتمتع أياكس برقم مثير للاهتمام، إذ أنه في 17 مواجهة سابقة في نصف نهائي دوري الأبطال –بشكله الجديد منذ عام 92- انتهت ذهابًا بخسارة صاحب الأرض 1-0 لم يتأهل سوى فريقٍ واحد فقط إلى المباراة النهائية وكان هذا الفريق هو أياكس نفسه الذي حقق هذا الإنجاز موسم 1995/1996 على حساب بناثينايكوس بعدما خسر بهدف نظيف في أمستردام قبل أن يفوز في اليونان بثلاثية نظيفة.
ويأمل أياكس في استثمار الحالة الفنية المميزة التي يمر بها نجمه دوسان تاديتش هذا الموسم وهو الذي سجل 17 هدفاً في آخر 18 مباراة بالدوري الهولندي و21 هدفًا في آخر 28 مباراة بمختلف المسابقات لكنه لم يسجل في انتصار فريقه على فيليم في نهائي كأس هولندا الذي شهد تسجيل كلاس يان هونتلار لثنائية ودالي بليند لهدف وهم مع تاديتش من عناصر الخبرة في الفريق الذي يعتبر أصغر فريق يصل إلى نصف النهائي في آخر 6 أعوام بمتوسط أعمار 24 عاماً و257 يوماً لمن شاركوا في البطولة.
على كلٍ فإن كلا الفريقين أو لنطلق عليهما الحصانين الأسودين سيخوض المباراة وهو يعلم أنه كان بعيدًا تمامًا عن الحسابات لكن لا يمكن أبداً أن ينطبق عليه عبارة "لن يخسر شيئًا" فإغراء الوصول للمباراة النهائية كبير، واللعب في واندا متروبولياتانو فرصة قد لا تتكرر لتشكيلتين يرى كثيرون أنه قد يتم البدء في غربلتها الصيف المقبل مع انتقال حدث بالفعل للاعب وسط أياكس فرينكي دي يونج إلى صفوف برشلونة وانتقال محتمل للاعب وسط توتنهام كريستيان إريكسن إلى صفوف ريال مدريد.
يستعيد توتنهام الإنجليزي خدمات نجمه الكوري الجنوبي سون هيونج مين وذلك عندما يخوض رحلته الشاقة إلى ملعب يوهان كرويف أرينا لملاقاة أصحاب الأرض أياكس أمستردام الهولندي في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا انتهى ذهابها بفوز الهولنديين في لندن بهدف نظيف.
ويأمل أياكس في فرحة جديدة هذا الأسبوع بعدما توج في وقتٍ سابق بطلاً لكأس الاتحاد الهولندي بفوزه في المباراة النهائية على فيليم برباعية نظيفة ليخطو الخطوة الأولى نحو ثلاثية لم تكن أبدًا على الخاطر ولا الحسبان.
النادي الهولندي حقق 3 انتصارات متتالية خارج الأرض في الأدوار الإقصائية في إنجاز كبير خاصة وإن اقترن هذا الإنجاز بملاعب كلاسيكية كملعب ريال مدريد سانتياجو بيرنابيو أو ملعب يوفنتوس، لكن سيكون عليه تجنب مصير مباراتيه أمام نفس الفريقين عندما خسر في المباراة الأولى وتعادل في الثانية رغم أن التعادل سيكفيه للمرور للمباراة النهائية التي ستكون الأولى للفريق في المسابقة منذ 23 عاماً.
بينما لن يكون هناك إغراء لتوتنهام أكثر من أن يكون أول نادٍ جديد يتأهل للمباراة النهائية من دوري الأبطال منذ وصول تشيلسي إلى تلك المرحلة في عام 2008، وسيكون السبيرز وقتها النادي رقم 40 الذي يصل إلى أهم مباراة كروية على مستوى الأندية.
وسيستعيد توتنهام خدمات لاعبه يان فيرتونخن الذي أصيب في لقاء الذهاب بشبه ارتجاج، لكن ماوريسيو بوتشيتينو أكد أن لاعبه سيكون جاهزاً على الأرجح، بينما سيستمر غياب هاري كين عن صفوف الفريق ومن شبه المؤكد تعويضه بسون الذي كان غيابه عن مباراة الذهاب هو أول غياب في تاريخه عن مباراة للسبيرز بسبب الإيقاف.
كما سيستمر غياب أكثر من لاعب آخر من أصحاب الإصابات الطويلة في النادي الإنجليزي مثل إريك لاميلا وسيرج أورييه وكذلك هاري وينكس بينما لايزال موقف موسى سيسوكو معلقاً حول إمكانية لعبه من عدمه.
على الجانب الآخر لا يعاني أياكس من أي إصابة مؤثرة في صفوفه وقد يخوض أخيراً مباراة كاملة يكون فيها ظهيريه الأساسيين مزراوي وتاليافيكو حاضرين منذ ضربة البداية.
ويتمتع أياكس برقم مثير للاهتمام، إذ أنه في 17 مواجهة سابقة في نصف نهائي دوري الأبطال –بشكله الجديد منذ عام 92- انتهت ذهابًا بخسارة صاحب الأرض 1-0 لم يتأهل سوى فريقٍ واحد فقط إلى المباراة النهائية وكان هذا الفريق هو أياكس نفسه الذي حقق هذا الإنجاز موسم 1995/1996 على حساب بناثينايكوس بعدما خسر بهدف نظيف في أمستردام قبل أن يفوز في اليونان بثلاثية نظيفة.
ويأمل أياكس في استثمار الحالة الفنية المميزة التي يمر بها نجمه دوسان تاديتش هذا الموسم وهو الذي سجل 17 هدفاً في آخر 18 مباراة بالدوري الهولندي و21 هدفًا في آخر 28 مباراة بمختلف المسابقات لكنه لم يسجل في انتصار فريقه على فيليم في نهائي كأس هولندا الذي شهد تسجيل كلاس يان هونتلار لثنائية ودالي بليند لهدف وهم مع تاديتش من عناصر الخبرة في الفريق الذي يعتبر أصغر فريق يصل إلى نصف النهائي في آخر 6 أعوام بمتوسط أعمار 24 عاماً و257 يوماً لمن شاركوا في البطولة.
على كلٍ فإن كلا الفريقين أو لنطلق عليهما الحصانين الأسودين سيخوض المباراة وهو يعلم أنه كان بعيدًا تمامًا عن الحسابات لكن لا يمكن أبداً أن ينطبق عليه عبارة "لن يخسر شيئًا" فإغراء الوصول للمباراة النهائية كبير، واللعب في واندا متروبولياتانو فرصة قد لا تتكرر لتشكيلتين يرى كثيرون أنه قد يتم البدء في غربلتها الصيف المقبل مع انتقال حدث بالفعل للاعب وسط أياكس فرينكي دي يونج إلى صفوف برشلونة وانتقال محتمل للاعب وسط توتنهام كريستيان إريكسن إلى صفوف ريال مدريد.