أحمد التميمي
برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الحالي إرنستو فالفيردي، قد ضمن الفوز بلقب الدوري الإسباني بعد أن ابتعد في الترتيب عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد بفارق إحدى عشرة نقطة ولم يتبقَّ في الدوري سوى جولتين، كما فاز على إشبيلية في كأس السوبر الإسباني بهدفين لهدف، و وصل لنهائي كأس ملك إسبانيا ليواجه فالنسيا في الخامس والعشرين من مايو، و فاز على ليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ووضع قدماً في النهائي.
يبدو أن برشلونة على أعتاب تكرار السداسية التاريخية، التي حققها الفريق في 2009 على يد مدربه السابق بيب غوارديولا، حينما فاز بكأس إسبانيا بعد أن هزم أتلتيكو بلباو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. كما تمكن الفريق الكتالوني من حسم بطولة "الليغا" عام 2009، قبل نهاية الموسم بخمس مراحل، وشهد ذلك العام فوزاً تاريخياً لبرشلونة على غريمه ريال مدريد بسداسية في البرنابيو. وحقق برشلونة اللقب بمجموع 87 نقطة، كانت من 27 انتصار، و6 تعادلات و5 هزائم.
أما في دوري أبطال أوروبا، فقد حقق برشلونة لقبه الرابع في هذه البطولة على حساب العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، عندما هزمه بهدفين مقابل لا شيء على ملعب الأوليمبيكو بروما، وسجل هدفي المباراة صامويل إيتو وليونيل ميسي.أما بطولة كأس السوبر الإسباني، فحصل عليها برشلونة بعد أن تمكن من التغلب بسهولة على الفريق أتلتيك بلباو ذهابا بنتيجة 3-0 وإيابا 2-1. وختم برشلونة سداسيته التاريخية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عندما فاز إستوديانتيس (الأرجنتين) بهدفين مقابل هدف واحد.
علاوة على ذلك، فإن الفريق سجل أكبر معدل تهديفي له في تاريخه بالدوري، بتسجيل 105 أهداف، وسجل ثلاثة لاعبين فقط 77 هدفاً، وهم: تيري هنري، وصامويل إيتو وليونيل ميسي.
تكرار السداسية هو أمر لم يكن متوقع في ظل وابل سهام الانتقادات الموجهة لمدرب الفريق إيرنستو فالفيردي، وسوء المستوى الفني الذي يقدمه البلوغرانا، وكيف أن هذا المستوى لا يليق بسمعة وإرث الفريق الكروي، فهل يخالف فالفيردي كل تلك التوقعات و يخرس منتقديه؟
بلا شك أن برشلونة فنياً بلا لون ولا طعم ولا رائحة، فريق باهت يقدم كرة قدم مملة لم نعتادها في برشلونة كرويف و غوارديولا وحتى إنريكي. تراجع مستوى نجوم الفريق بشكل مخيف، قلبي دفاع بمستويات متذبذبة، راكيتيش لم يعد راكيتيش الذي نعرفه ونعرف مستواه، كذلك الحال بالنسبة لسواريز وبقية الزملاء. صفقة كوتينيو وديمبلي لم تؤت أكلها حتى الآن، كلا اللاعبين يعيشان حالة من التيه في الفريق، لم يجدا أنفسهما بعد، لا نشكك في قدرتهما على تقديم مستويات جيدة ولكن ربما يعانون من شيء آخر، ربما سوء التوظيف أو أمور نفسية أخرى يعاني منها اللاعبان.
البريق الوحيد في هذا الفريق الباهت هو ميسي، هو المنقذ و هو الهداف وهو نقطة التفوق التي يملكها برشلونة ولا يمتلكها أي فريق آخر، فإن كان برشلونة سيحقق السداسية فلن يكون فالفيردي وراءها، بل السبب الأول لذلك هو ميسي.
برشلونة الإسباني بقيادة مدربه الحالي إرنستو فالفيردي، قد ضمن الفوز بلقب الدوري الإسباني بعد أن ابتعد في الترتيب عن أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد بفارق إحدى عشرة نقطة ولم يتبقَّ في الدوري سوى جولتين، كما فاز على إشبيلية في كأس السوبر الإسباني بهدفين لهدف، و وصل لنهائي كأس ملك إسبانيا ليواجه فالنسيا في الخامس والعشرين من مايو، و فاز على ليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ووضع قدماً في النهائي.
يبدو أن برشلونة على أعتاب تكرار السداسية التاريخية، التي حققها الفريق في 2009 على يد مدربه السابق بيب غوارديولا، حينما فاز بكأس إسبانيا بعد أن هزم أتلتيكو بلباو بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. كما تمكن الفريق الكتالوني من حسم بطولة "الليغا" عام 2009، قبل نهاية الموسم بخمس مراحل، وشهد ذلك العام فوزاً تاريخياً لبرشلونة على غريمه ريال مدريد بسداسية في البرنابيو. وحقق برشلونة اللقب بمجموع 87 نقطة، كانت من 27 انتصار، و6 تعادلات و5 هزائم.
أما في دوري أبطال أوروبا، فقد حقق برشلونة لقبه الرابع في هذه البطولة على حساب العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد، عندما هزمه بهدفين مقابل لا شيء على ملعب الأوليمبيكو بروما، وسجل هدفي المباراة صامويل إيتو وليونيل ميسي.أما بطولة كأس السوبر الإسباني، فحصل عليها برشلونة بعد أن تمكن من التغلب بسهولة على الفريق أتلتيك بلباو ذهابا بنتيجة 3-0 وإيابا 2-1. وختم برشلونة سداسيته التاريخية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عندما فاز إستوديانتيس (الأرجنتين) بهدفين مقابل هدف واحد.
علاوة على ذلك، فإن الفريق سجل أكبر معدل تهديفي له في تاريخه بالدوري، بتسجيل 105 أهداف، وسجل ثلاثة لاعبين فقط 77 هدفاً، وهم: تيري هنري، وصامويل إيتو وليونيل ميسي.
تكرار السداسية هو أمر لم يكن متوقع في ظل وابل سهام الانتقادات الموجهة لمدرب الفريق إيرنستو فالفيردي، وسوء المستوى الفني الذي يقدمه البلوغرانا، وكيف أن هذا المستوى لا يليق بسمعة وإرث الفريق الكروي، فهل يخالف فالفيردي كل تلك التوقعات و يخرس منتقديه؟
بلا شك أن برشلونة فنياً بلا لون ولا طعم ولا رائحة، فريق باهت يقدم كرة قدم مملة لم نعتادها في برشلونة كرويف و غوارديولا وحتى إنريكي. تراجع مستوى نجوم الفريق بشكل مخيف، قلبي دفاع بمستويات متذبذبة، راكيتيش لم يعد راكيتيش الذي نعرفه ونعرف مستواه، كذلك الحال بالنسبة لسواريز وبقية الزملاء. صفقة كوتينيو وديمبلي لم تؤت أكلها حتى الآن، كلا اللاعبين يعيشان حالة من التيه في الفريق، لم يجدا أنفسهما بعد، لا نشكك في قدرتهما على تقديم مستويات جيدة ولكن ربما يعانون من شيء آخر، ربما سوء التوظيف أو أمور نفسية أخرى يعاني منها اللاعبان.
البريق الوحيد في هذا الفريق الباهت هو ميسي، هو المنقذ و هو الهداف وهو نقطة التفوق التي يملكها برشلونة ولا يمتلكها أي فريق آخر، فإن كان برشلونة سيحقق السداسية فلن يكون فالفيردي وراءها، بل السبب الأول لذلك هو ميسي.