لندن - محمد المصري
على مدار سنوات كان يعتبر المنصب الأهم في عالم كرة القدم هو المدير الفني وجهازه، بينما على الصعيد الإداري كان الآمر والناهي دائماً هو رئيس النادي، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت موازين القوى تميل نحو المدير الرياضي.
رئيس القطاع الرياضي، المدير الرياضي، أو سكرتير القسم الرياضي، كلها مصطلحات لنفس المنصب الذي أصبح لا غنى عنه في أي نادي، وتُدفع الأموال الضخمة التي كانت تنفق على اللاعبين لجلب رجال لتبوء هذا المنصب.
لكن مانشستر يونايتد كان حالة مختلفة تماماً عن تلك الأندية، فالنادي كان خاضع لتقاليد مختلفة، ليس فيها منصب المدير الرياضي.
كيف يكون هناك مدير رياضي فوق سير أليكس فيرجسون؟ كان المدرب الإسكتلندي المخضرم الآمر الناهي والمتحكم الأول في كل ما يخص كرة القدم في مانشستر يونايتد.
لكن مع اعتزال فيرجسون واهتزاز النادي، بات على اليونايتد مواكبة كرة القدم الحديثة وتعيين مدير رياضي، لا سيما أن إدارة النادي ليست لديها معرفة بكرة القدم، وبالتالي فالمدرب يكون تحت أعباء أكبر.
وستتضمن مسؤوليات المنصب الجديد في ملعب أولد ترافورد متابعة ملف سوق الانتقالات والأكاديمية بجانب دعم الجهاز الفني، والذي يقوده حالياً أولي جونار سولشاير بعدما تحول من مدرب مؤقت إلى مدرب دائم الشهر الماضي.
ويُرحب سولشار تماماً بفكرة تعيين مديرًا رياضيًا للنادي، ويرغب بالإعلان عن اسمه سريعًا ليُبدأ معه النقاش حول دعم الصفوف للموسم القادم، وهو الأمر الذي كان يُعارضه سلفه جوزيه مورينيو المؤيد لفكرة تحكم المدير الفني بكل شيء.
***
لماذا المدير الرياضي هو حجر عودة اليونايتد؟
بالنظر إلى ليفربول ومانشستر سيتي، فالنجاحات الأخيرة لهما قائمة بشكل كبير بسبب المدير الرياضي والخطط الجيدة التي يقوم بها، والانتدابات الجيدة أيضاً.
نجحت انتدابات ليفربول بشكل كبير مؤخرًا بفضل المدير الرياضي مايكل إدواردز، ولا يوجد مثال أفضل من فيرجيل فان دايك، الذي انضم في شتاء العام الماضي وأصبح هذا الموسم أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليونايتد بحاجة لمثل هذه العين الخبيرة لالتقاط الصفقات التي تخدم النادي فعلياً، فالكثير من الصفقات التي عقدتها إدارة مانشستر يونايتد لم تؤت بالثمار أو النجاح المطلوب.
على مدار سنوات كان يعتبر المنصب الأهم في عالم كرة القدم هو المدير الفني وجهازه، بينما على الصعيد الإداري كان الآمر والناهي دائماً هو رئيس النادي، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت موازين القوى تميل نحو المدير الرياضي.
رئيس القطاع الرياضي، المدير الرياضي، أو سكرتير القسم الرياضي، كلها مصطلحات لنفس المنصب الذي أصبح لا غنى عنه في أي نادي، وتُدفع الأموال الضخمة التي كانت تنفق على اللاعبين لجلب رجال لتبوء هذا المنصب.
لكن مانشستر يونايتد كان حالة مختلفة تماماً عن تلك الأندية، فالنادي كان خاضع لتقاليد مختلفة، ليس فيها منصب المدير الرياضي.
كيف يكون هناك مدير رياضي فوق سير أليكس فيرجسون؟ كان المدرب الإسكتلندي المخضرم الآمر الناهي والمتحكم الأول في كل ما يخص كرة القدم في مانشستر يونايتد.
لكن مع اعتزال فيرجسون واهتزاز النادي، بات على اليونايتد مواكبة كرة القدم الحديثة وتعيين مدير رياضي، لا سيما أن إدارة النادي ليست لديها معرفة بكرة القدم، وبالتالي فالمدرب يكون تحت أعباء أكبر.
وستتضمن مسؤوليات المنصب الجديد في ملعب أولد ترافورد متابعة ملف سوق الانتقالات والأكاديمية بجانب دعم الجهاز الفني، والذي يقوده حالياً أولي جونار سولشاير بعدما تحول من مدرب مؤقت إلى مدرب دائم الشهر الماضي.
ويُرحب سولشار تماماً بفكرة تعيين مديرًا رياضيًا للنادي، ويرغب بالإعلان عن اسمه سريعًا ليُبدأ معه النقاش حول دعم الصفوف للموسم القادم، وهو الأمر الذي كان يُعارضه سلفه جوزيه مورينيو المؤيد لفكرة تحكم المدير الفني بكل شيء.
***
لماذا المدير الرياضي هو حجر عودة اليونايتد؟
بالنظر إلى ليفربول ومانشستر سيتي، فالنجاحات الأخيرة لهما قائمة بشكل كبير بسبب المدير الرياضي والخطط الجيدة التي يقوم بها، والانتدابات الجيدة أيضاً.
نجحت انتدابات ليفربول بشكل كبير مؤخرًا بفضل المدير الرياضي مايكل إدواردز، ولا يوجد مثال أفضل من فيرجيل فان دايك، الذي انضم في شتاء العام الماضي وأصبح هذا الموسم أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اليونايتد بحاجة لمثل هذه العين الخبيرة لالتقاط الصفقات التي تخدم النادي فعلياً، فالكثير من الصفقات التي عقدتها إدارة مانشستر يونايتد لم تؤت بالثمار أو النجاح المطلوب.