الزيارات التي يقوم بها أهل البحرين كباراً وصغاراً إلى مختلف المجالس الرمضانية واحدة من مظاهر البحرين التي يعمل الجميع على عدم تأثرها بأي شيء، لهذا فإن الجميع يحرص منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك على القيام بهذا المظهر الذي يعتبرونه واجباً، فيزور الجميع الجميع ويتبادلون التهاني بحلول الشهر الكريم ويستمعون إلى آراء بعضهم البعض في شتى الموضوعات.
ولأهمية هذا المظهر يحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على زيارة العديد من المجالس في رمضان، لا للتواصل فقط أو القيام بواجب مجتمعي تقليدي ولكن ليسمعوا أيضاً من خلالها من المواطنين ويقيسوا الرضا عن السياسات المعتمدة ويتخذوا القرارات التي تصب في الصالح العام.
المجالس الرمضانية في البحرين فرصة غير عادية لجميع المسؤولين في المملكة ليفعلوا ذلك، وفرصة غير عادية لجميع المواطنين ليوصلوا ما يرغبون في إيصاله إلى المسؤولين، وعبرها يتحقق كل ما يزيد من اللحمة الوطنية.
ولأن هذه المجالس تقع في شهر رمضان الذي تكون النفوس فيه مؤهلة لحصول كل إيجابي لذا حرص الكثير من الشخصيات البحرينية ذات التأثير على التنقل فيما بينها في السنوات الأخيرة وكان لها تحقيق الكثير من التقارب وتصفية النفوس.
هذه هي البحرين التي يعرفها أهلها منذ القدم، وهؤلاء هم أهل البحرين الذين يعرفهم العالم أجمع، وهذه هي المجالس الرمضانية البحرينية التي تحول كل سالب إلى إيجابي وتوصل رسالة إلى الخارج ملخصها أن أحداً لا يستطيع أن يخترق هذا الجدار المجتمعي المتماسك، وأنه لولا تماسك أهل البحرين ولولا قوة هذا الجدار الذي يزيده الحكم في البحرين قوة وصلابة لتمكن مريدو السوء من النجاح فيما خططوا له في تلك السنة ولصار مصير البحرين كمصير دول أخرى تمكنوا من التغلغل بين أهلها فعاثوا فيها الفساد وظلت تعاني حتى اليوم.
تماسك أهل البحرين وتواصلهم فيما بينهم، وحرصهم على الالتزام بالمظاهر التي تميز البحرين والتي منها المجالس الرمضانية، وولاؤهم لصاحب الجلالة الملك المفدى، وإيمانهم بأن الأجنبي لا يريد لهم ولبلادهم الخير، كل هذه عوامل أوصلت البحرين إلى ما هي فيه اليوم فبدت مثالاً تتعلم منه الدول والشعوب، فالبحرين عرفت كيف تتعامل مع الطارئ والغريب والمفاجئ، وأهل البحرين وظفوا ما يربط بين بعضهم البعض من حب وما يربطهم بصاحب الجلالة من ولاء وما يلتزمون به من مظاهر تعينهم على التواصل فيما بينهم فتمكنوا من قلب السحر على الساحر الذي خاب فولى هارباً.
التواصل بين أهل البحرين فيما بينهم، وبينهم وبين الحكام ليس جديداً، وهو يكفي ليشكل حائط الصد الذي يصعب على كل قوة في العالم أن تخترقه، وهو يتبين بوضوح لكل متابع لحركة المجالس الرمضانية في هذه البلاد، فهذه المجالس مثال عملي على اللحمة الوطنية وعلى قدرة البحرين على حل مشكلاتها بنفسها وبطرق بسيطة.
حتى المغرقون في التشاؤم لا يترددون عن الاعتراف بأهمية تواصل أهل البحرين عبر المجالس الرمضانية والاعتقاد بأن هذا الشهر الكريم لا يمكن أن ينتهي إلا وقد حصلت خلاله الكثير من الأمور الإيجابية، فهؤلاء أيضاً يؤمنون كما يؤمن الآخرون بأن الحب الذي يربط بين شعب البحرين وصاحب الجلالة والحكومة ويتوفر كمثال في الزيارات المتبادلة في شهر رمضان والتردد على المجالس الرمضانية لا ينتج إلا المزيد من الحب والمزيد من التلاحم والمزيد من القرارات الموجبة.
والله لا يغير علينا.
ولأهمية هذا المظهر يحرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على زيارة العديد من المجالس في رمضان، لا للتواصل فقط أو القيام بواجب مجتمعي تقليدي ولكن ليسمعوا أيضاً من خلالها من المواطنين ويقيسوا الرضا عن السياسات المعتمدة ويتخذوا القرارات التي تصب في الصالح العام.
المجالس الرمضانية في البحرين فرصة غير عادية لجميع المسؤولين في المملكة ليفعلوا ذلك، وفرصة غير عادية لجميع المواطنين ليوصلوا ما يرغبون في إيصاله إلى المسؤولين، وعبرها يتحقق كل ما يزيد من اللحمة الوطنية.
ولأن هذه المجالس تقع في شهر رمضان الذي تكون النفوس فيه مؤهلة لحصول كل إيجابي لذا حرص الكثير من الشخصيات البحرينية ذات التأثير على التنقل فيما بينها في السنوات الأخيرة وكان لها تحقيق الكثير من التقارب وتصفية النفوس.
هذه هي البحرين التي يعرفها أهلها منذ القدم، وهؤلاء هم أهل البحرين الذين يعرفهم العالم أجمع، وهذه هي المجالس الرمضانية البحرينية التي تحول كل سالب إلى إيجابي وتوصل رسالة إلى الخارج ملخصها أن أحداً لا يستطيع أن يخترق هذا الجدار المجتمعي المتماسك، وأنه لولا تماسك أهل البحرين ولولا قوة هذا الجدار الذي يزيده الحكم في البحرين قوة وصلابة لتمكن مريدو السوء من النجاح فيما خططوا له في تلك السنة ولصار مصير البحرين كمصير دول أخرى تمكنوا من التغلغل بين أهلها فعاثوا فيها الفساد وظلت تعاني حتى اليوم.
تماسك أهل البحرين وتواصلهم فيما بينهم، وحرصهم على الالتزام بالمظاهر التي تميز البحرين والتي منها المجالس الرمضانية، وولاؤهم لصاحب الجلالة الملك المفدى، وإيمانهم بأن الأجنبي لا يريد لهم ولبلادهم الخير، كل هذه عوامل أوصلت البحرين إلى ما هي فيه اليوم فبدت مثالاً تتعلم منه الدول والشعوب، فالبحرين عرفت كيف تتعامل مع الطارئ والغريب والمفاجئ، وأهل البحرين وظفوا ما يربط بين بعضهم البعض من حب وما يربطهم بصاحب الجلالة من ولاء وما يلتزمون به من مظاهر تعينهم على التواصل فيما بينهم فتمكنوا من قلب السحر على الساحر الذي خاب فولى هارباً.
التواصل بين أهل البحرين فيما بينهم، وبينهم وبين الحكام ليس جديداً، وهو يكفي ليشكل حائط الصد الذي يصعب على كل قوة في العالم أن تخترقه، وهو يتبين بوضوح لكل متابع لحركة المجالس الرمضانية في هذه البلاد، فهذه المجالس مثال عملي على اللحمة الوطنية وعلى قدرة البحرين على حل مشكلاتها بنفسها وبطرق بسيطة.
حتى المغرقون في التشاؤم لا يترددون عن الاعتراف بأهمية تواصل أهل البحرين عبر المجالس الرمضانية والاعتقاد بأن هذا الشهر الكريم لا يمكن أن ينتهي إلا وقد حصلت خلاله الكثير من الأمور الإيجابية، فهؤلاء أيضاً يؤمنون كما يؤمن الآخرون بأن الحب الذي يربط بين شعب البحرين وصاحب الجلالة والحكومة ويتوفر كمثال في الزيارات المتبادلة في شهر رمضان والتردد على المجالس الرمضانية لا ينتج إلا المزيد من الحب والمزيد من التلاحم والمزيد من القرارات الموجبة.
والله لا يغير علينا.