أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، أن الصحافة البحرينية أحد أهم ركائز المشروع الإصلاحي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأوضحت، أن المبادرة الملكية السامية بتخصيص يوم سنوي للصحافة البحرينية، تؤكد رعاية واهتمام جلالة العاهل المفدى للصحافة الوطنية، وما تشهده من تقدم وتطور في أجواء حرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة، لتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي الوثيق، والقيام بالدور المناط بالمهنة الصحفية الجليلة.

وأعربت زينل، عن التهاني لكافة المنتسبين والعاملين في المؤسسات الصحفية بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف السابع من مايو، ولنستذكر فيه دور وعطاء الصحافة البحرينية خلال مسيرتها الوطنية، وما تقوم به من جهود متسنيرة في دعم مسيرة النهضة الشاملة، وتعكس الواقع بكل مصداقية ومسؤولية، باعتبارها المرآة الحقيقية، وشريكاً فاعلاً في المنجزات الوطنية، وتسهم في تطوير العمل في مختلف مؤسسات الدولة، انطلاقا من حرصها على الصالح العام، وإيمانا بشرف وميثاق المهنة الصحافية.

وأضافت أن المجلس النيابي، سيواصل دعمه ومساندته للعمل الصحافي الإعلامي الوطني، من خلال إقرار قانون الصحافة المستنير والعصري، وفقاً لتوجيهات العاهل المفدى، وبالتعاون المثمر مع الحكومة.

وأشارت إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة اليوم، والظروف والتحديات المحيطة بنا، تستوجب مضاعفة المسئولية الوطنية في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والالتزام بالقانون الذي يدعم حرية الرأي والتعبير والكلمة المسئولة، لتحقيق الهوية البحرينية الجامعة والخطاب الإعلامي المسؤول، الرامي لتعزيز الوحدة الوطنية.

وأوضحت، أن حرية الرأي والتعبير المسئولة، حق أصيل، أكده ميثاق العمل الوطني، وكفله دستور مملكة البحرين، وهي من الثوابت الراسخة التي تسير عليها الصحافة البحرينية الوطنية، تأكيداً لأداء رسالتها الرفيعة، بكل تميز وإبداع، وأمانة ومسؤولية.