باريس - لوركا خيزران
هددت الرئاسة الفرنسية إيران "بإعادة أوروبا فرض عقوبات على طهران إذا تراجعت عن أجزاء من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع الدول الكبرى"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إعلان إيران عزمها استئناف برنامجها النووي ليس إلا ابتزاز رخيص ستواجهه أوروبا بحزم".
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية الثلاثاء "لا نريد أن تعلن طهران غداً إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين في هذه الحالة سنضطر لإعادة فرض العقوبات وفقاً لشروط الاتفاق، لا نريد أن نقوم بذلك ونأمل ألا تتخذ طهران هذا القرار".
وكانت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية التابعة للدولة ذكرت في وقت سابق، أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووي المتوقف رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها أضافت أن "طهران لن تنسحب من الاتفاق". ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني كلمة الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الإيرانية ستعلن التزامات أقل في إطار الاتفاق النووي لعام 2015 لمبعوثي الدول الخمس الموقعة على الاتفاق الأربعاء وإن الرئيس حسن روحاني سيبعث برسالة".
وتصاعدت التوترات عشية ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن "من المرجح أن تستأنف إيران أجزاء من برنامجها النووي المتوقف الأربعاء لكنها لا تعتزم الانسحاب من الاتفاق نفسه".
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الأربعاء "ستعلن إيران قرارها بتقليص التزاماتها بموجب "الاتفاق النووي".. بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد".
وأضافت أن "وزارة الخارجية ستبلغ سفراء روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا كما أن روحاني سيبعث رسالة".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إيران تستخدم الاتفاق النووي أداة لابتزاز أوروبا والغرب"، موضحا أن "للنظام الإيراني أسلوب دائم وطريقة معروفة في اللعب علی المتناقضات، والتلويح الإيراني بإعادة استئناف النشاط النووي ليس مفاجئا".
وتابع لاغاتا أن "النظام الإيراني لا يستطيع الالتزام بتعهداته، ودائماً ما يبحث عن مخرج ليعود إلی الإرهاب الذي اعتاد عليه وعلی هذا الأساس فإن أي دولة أو منظمة تتوقع أنها ستنجح في ترويض النظام الإيراني تقع في خطأ کبير".
وخلص المحلل السياسي الفرنسي إلى أن "الواقع الذي ينبغي أن يدركه الجميع أن هذا النظام يخادع المجتمع الدولي عن طريق ارتداء هذه الأقنعة المختلفة، في حين أن الوجه الحقيقي واحد، أن إيران دولة مارقة وصانعة الشر في المنطقة، وأوروبا ستواجهها بعقوبات عاجلاً أم آجلاً".
هددت الرئاسة الفرنسية إيران "بإعادة أوروبا فرض عقوبات على طهران إذا تراجعت عن أجزاء من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع الدول الكبرى"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إعلان إيران عزمها استئناف برنامجها النووي ليس إلا ابتزاز رخيص ستواجهه أوروبا بحزم".
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية الثلاثاء "لا نريد أن تعلن طهران غداً إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين في هذه الحالة سنضطر لإعادة فرض العقوبات وفقاً لشروط الاتفاق، لا نريد أن نقوم بذلك ونأمل ألا تتخذ طهران هذا القرار".
وكانت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية التابعة للدولة ذكرت في وقت سابق، أن إيران سوف تستأنف برنامجها النووي المتوقف رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها أضافت أن "طهران لن تنسحب من الاتفاق". ومن المقرر أن يلقي الرئيس الإيراني كلمة الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء، إن وزارة الخارجية الإيرانية ستعلن التزامات أقل في إطار الاتفاق النووي لعام 2015 لمبعوثي الدول الخمس الموقعة على الاتفاق الأربعاء وإن الرئيس حسن روحاني سيبعث برسالة".
وتصاعدت التوترات عشية ذكرى مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن "من المرجح أن تستأنف إيران أجزاء من برنامجها النووي المتوقف الأربعاء لكنها لا تعتزم الانسحاب من الاتفاق نفسه".
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية الأربعاء "ستعلن إيران قرارها بتقليص التزاماتها بموجب "الاتفاق النووي".. بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد".
وأضافت أن "وزارة الخارجية ستبلغ سفراء روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا كما أن روحاني سيبعث رسالة".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إيران تستخدم الاتفاق النووي أداة لابتزاز أوروبا والغرب"، موضحا أن "للنظام الإيراني أسلوب دائم وطريقة معروفة في اللعب علی المتناقضات، والتلويح الإيراني بإعادة استئناف النشاط النووي ليس مفاجئا".
وتابع لاغاتا أن "النظام الإيراني لا يستطيع الالتزام بتعهداته، ودائماً ما يبحث عن مخرج ليعود إلی الإرهاب الذي اعتاد عليه وعلی هذا الأساس فإن أي دولة أو منظمة تتوقع أنها ستنجح في ترويض النظام الإيراني تقع في خطأ کبير".
وخلص المحلل السياسي الفرنسي إلى أن "الواقع الذي ينبغي أن يدركه الجميع أن هذا النظام يخادع المجتمع الدولي عن طريق ارتداء هذه الأقنعة المختلفة، في حين أن الوجه الحقيقي واحد، أن إيران دولة مارقة وصانعة الشر في المنطقة، وأوروبا ستواجهها بعقوبات عاجلاً أم آجلاً".