* الكلية حصدت جائزة "فوربس للتعليم العالي" بتعاون حكومة البحرين
* فخورون بثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض لمنح الفرصة لتدريس "الفندقة والسياحة"
* حصول "فاتيل" على "فوربس للتعليم العالي" يؤكد تميز البرنامج الدراسي للكلية
* نحتاج إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في قطاع السياحة والفندقة
* الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة
* "فاتيل" الوحيدة الحاصلة على أفضل بكالوريوس في قطاع الضيافة والسياحة بالشرق الأوسط
* "فاتيل" أفضل كلية من بين 42 كلية في الدورة الـ17 للجوائز العالمية للضيافة
* وجود الكلية بالبحرين يسهم في التواصل المباشر مع أفضل المتخصصين
* بكالوريوس "فاتيل" يؤهل الخريج لسوق العمل ويمنحه وظيفة مرموقة في تخصصه
* معدل المقررات النظرية الأكاديمية يؤهل خريجي "فاتيل" لإدارة الأقسام المختلفة للفندق
* بكالوريوس "فاتيل" برنامج جامعي محلي ودولي بالتدريب في الداخل والخارج
* "فاتيل" المرجع للطلبة الراغبين في دراسة الإدارة الفندقية والسياحية حول العالم
* الفوز بالجائزة شرف كبير للكلية يعزز من دورها في الشرق الأوسط
* الدراسة 4 سنوات تشمل التدريب النظري والعملي في الكلية وفنادق عالمية
* الدراسة تركز على تنمية مهارات الطلاب وتعلم أساسيات قطاع الفندقة
* الخريج يحصل على الماجستير والدكتوراه من أي فرع لـ"فاتيل" حول العالم
* إمكانية تطبيق نموذج التدريس في "فاتيل" على مجالات التعليم الأخرى
وليد صبري
أكدت المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" الفرنسية للضيافة والسياحة في مملكة البحرين، صوفي ماكوزا، أن "خريجي الكلية والحاصلين على البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، سيصبحون هم الجيل القادم من رواد صناعة الضيافة والسياحة وفي قطاعات الأعمال الأخرى بشكل عام في البحرين"، مشيرة إلى أن "حصول الكلية على جائزة فوربس للتعليم العالي كأفضل برنامج بكالوريوس في مسار الضيافة والسياحة المتميز على مستوى الشرق الأوسط، في منافسة شاركت فيها العديد من الجامعات ضمن 22 فئة، يعد تأكيداً على ما تقدمه الكلية من برنامج دراسي متميز يجمع بين المقررات النظرية والتطبيقية"، مشددة على أن "الكلية حصدت جائزة "فوربس للتعليم العالي" بدعم الحكومة البحرينية، وأننا فخورون بثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، لمنح الفرصة لتدريس "الفندقة والسياحة"".
وأضافت ماكوزا في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أننا "اليوم بحاجة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في هذا القطاع، لأن الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة".
المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" الفرنسية للضيافة والسياحة في البحرين، لفتت إلى أن "كلية "فاتيل" تتميز عن الكثير من الكليات الأخرى في مجال إدارة الأعمال والفندقة، نظراً لأن برنامج "البكالوريوس" في "فاتيل" يعتمد على المحاضرات النظرية، والتطبيق العملي، فيما يتم تعزيز المحاضرات النظرية بالتدريبات العملية التي يتلقاها الطلاب، حيث يحرص المحاضرون والأكاديميون على نقل خبراتهم ومعلوماتهم إلى الطلاب سواء من خلال المحاضرات النظرية أو من خلال التطبيق العملي".
وأوضحت أن "كلية "فاتيل" تعتمد على طرق مختلفة ومتميزة في تصميم برنامج البكالوريوس في إدارة الفندقة، حيث تعتبر فريدة من نوعها في الشرق الأوسط، فخلال الفصل الأول تتوزع الدراسة بين جانب نظري لفترة أسبوع وجانب تطبيقي في الأسبوع التالي، حيث يتوجه الطالب إلى فنادق الخمس نجوم في مملكة البحرين لتطبيق ما تعلمه في مختلف أقسام الفندقة لمدة 5 شهور، وفي الفصل الثاني يقضي الطالب بين خمسة إلى ستة شهور في الفندق لتطبيق ما تعلمه، وبعد 4 سنوات من الدراسة يحصل الطالب على خبرة تقارب السنتين في المجال".
ولفتت إلى أن "الطالب بعد تخرجه بعد 4 سنوات يكون قد حصل على خبرة مهنية تمكنه من العمل في افضل الفنادق العالمية تساوي سنتين من التدريب العملي، فيكون مستعداً لسوق العمل، ونحن بدورنا نشجع طلابنا على قضاء فترة تدريب لا تقل عن 6 أشهر في الخارج لاكتساب مزيد من الخبرات، كما أن خريجي "فاتيل" يحصلون على شهادتين معتمدتين من فرنسا والبحرين، ولذلك نحن دائماً ما نشدد على أن برنامج البكالوريوس الذي يحصل عليه الخريج يؤهله إلى دخول سوق العمل ويمنحه الفرصة الكاملة للحصول على وظيفة مرموقة في مجال تخصصه".
وأشارت إلى أن "معدل المقررات النظرية الأكاديمية التي يتم تدريسها في الكلية والخبرة المهنية في كل قسم من أقسام الفندق، يمكن طلاب فاتيل من إدارة مختلف أقسام الفندق بعد حصولهم على درجة البكالوريوس".
وقالت إن "التدريب الذي يحصل عليه الطالب كل سنة لمدة 5 شهور، يعد واحداً من أهم العناصر التي ينمي فيها الطالب خبرته العملية وكذلك المهارات الاجتماعية التي تؤهله للدخول في سوق العمل، ومن نتائج هذا التدريب، حصول طلاب فاتيل خلال الفترة نفسها على وظائف بعد التخرج في دليل على أن معايير الكلية تتماشى مع متطلبات سوق العمل في المنطقة".
وأوضحت أن "كلية فاتيل تعد من أهم المؤسسات التعليمية الفرنسية في قطاع إدارة الضيافة، كونها تشتمل على 50 كلية في 31 دولة حول العالم، وتضم حوالي 9 آلاف طالب و29 ألف خريج يعدون خير مثال على دورها الفعال ومدى نجاحها في تأهيل وإعداد الطلاب".
وذكرت أن "حصول مجموعة "فاتيل" أيضاً على لقب "أفضل كلية لإدارة الضيافة" في الدورة السابعة عشرة في حفل توزيع الجوائز العالمية للضيافة من بين 42 كلية نافست على اللقب، يؤكد التميز الذي حصلت عليه الكلية، فيما تعتبر "فاتيل" المرجع للطلبة الراغبين في دراسة الإدارة الفندقية والسياحية حول العالم، حيث يشهد مجال الضيافة والسياحة ازدهاراً، فيما يمثل واحداً من أهم عشر وظائف حول العالم حسب بيانات المنظمة العالمية للسياحة".
وتحدثت ماكوزا عن منهج "فاتيل" موضحة أنه "ينقسم إلى نوعين من المحاضرات، وهما محاضرات إدارة الأعمال "على سبيل المثال، الإدارة، والتسويق أو القانون والاقتصاد"، ومحاضرات الدورات المهنية "مثل بيئة الفندق أو النظافة والسلامة"".
وأوضحت أن "أعضاء هيئة التدريس في الكلية حاصلون على شهادات الدكتوراه في تخصصاتهم، ولديهم خبرة في مجال الفندقة والسياحة، فضلاً عن فلسفة تعليمية تستند بشكل مباشر إلى تجاربهم وبالطبع إلى خبراتهم الأكاديمية والعملية".
ورأت أن "وجود الكلية في البحرين يسهم في إمكانية التواصل المباشر مع أفضل المتخصصين في هذا المجال، فعلى سبيل المثال في مادة الطبخ، يقوم الرئيس التنفيذي لطهاة فندق "الفورسيزن" بتدريب طلاب الكلية".
وأوضحت أننا "اليوم بحاجة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في هذا القطاع، لأن الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة".
وفي رد على سؤال حول أبرز الدول التي بها فروع للكلية حول العالم، أفادت ماكوزا بأن لدى كلية فاتيل فروع أخرى في البلدان التالية، وهي، البحرين، والأرجنتين، وأذربيجان، وبلجيكا، والصين، وقبرص، وفرنسا، وجورجيا، والهند، وساحل العاج، ومدغشقر، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، والجبل الأسود، والمغرب، وباراجواي، والفلبين، والبرتغال، وروسيا، ورواندا، والسنغال، وسنغافورة، وإسبانيا، وسويسرا، وتايلند، وتونس، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام، وأندورا.
وتطرقت المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" للحديث عن تدشين برامج أخرى في المستقبل، موضحة أنه "من المقرر إطلاق درجة البكالوريوس التنفيذية للإدارة الفندقية، وبرنامج الماجستير التنفيذي".
وفيما يتعلق بإمكانية حصول خريج "فاتيل" على درجتي الماجستير والدكتوراه، أوضحت ماكوزا أن ""فاتيل" تقدم في البحرين شهادتين للبكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، وكلاهما معتمدتان في مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وبالتالي الاتحاد الأوروبي كامتداد"، ومن ثم يكون خريجو "فاتيل" قادرون على دراسة الماجستير والحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال وبعد ذلك على درجة الدكتوراه، في فرنسا، عن طريق شبكة "فاتيل"، أو في أي بلد آخر ضمن شبكة "فاتيل" في 31 دولة حول العالم.
وقالت إن حصول ""فاتيل" على جائزة "أفضل برنامج سياحة وسفر" يعد إنجازاً للكلية في البحرين، لا سيما وأنها المرة الأولى التي تحصل فيها كلية في البحرين على جائزة من "فوربس" في مجال التعليم العالي، كما أنها الكلية الوحيدة التي حصلت على أفضل برنامج بكالوريوس في قطاع الضيافة والسياحة في الشرق الأوسط، وبالتالي، نحن فخورون بذلك".
واعتبرت أن "الفوز بالجائزة شرف كبير للكلية يعزز من دورها في منطقة الشرق الأوسط".
وفي رد على سؤال حول إمكانية تطبيق نموذج التدريس في الكلية في مجالات التعليم الأخرى، أفادت بأنه "من الممكن جداً، ونحن بدورنا فخورون بمملكة البحرين وبثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض لمنح تلك الفرصة للطلاب من أجل دراسة مناهج الفندقة والسياحة، ونحن نأمل أن يطبق نموذج التدريس في الكلية في الجامعات الأخرى".
وأشارت إلى أن "الحصول على الجائزة جاء بلا شك نتيجة تعاون حكومة البحرين، وتعد الجائزة تقديراً لنحو 40 عاماً من الخبرة في صناعة الضيافة والسياحة والفندقة، لا سيما وأن "فاتيل" تعد علامة تجارية عالمية قوية في التعليم العالي وتتكون من شبكة من 50 كلية في 31 دولة حول العالم".
* فخورون بثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض لمنح الفرصة لتدريس "الفندقة والسياحة"
* حصول "فاتيل" على "فوربس للتعليم العالي" يؤكد تميز البرنامج الدراسي للكلية
* نحتاج إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في قطاع السياحة والفندقة
* الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة
* "فاتيل" الوحيدة الحاصلة على أفضل بكالوريوس في قطاع الضيافة والسياحة بالشرق الأوسط
* "فاتيل" أفضل كلية من بين 42 كلية في الدورة الـ17 للجوائز العالمية للضيافة
* وجود الكلية بالبحرين يسهم في التواصل المباشر مع أفضل المتخصصين
* بكالوريوس "فاتيل" يؤهل الخريج لسوق العمل ويمنحه وظيفة مرموقة في تخصصه
* معدل المقررات النظرية الأكاديمية يؤهل خريجي "فاتيل" لإدارة الأقسام المختلفة للفندق
* بكالوريوس "فاتيل" برنامج جامعي محلي ودولي بالتدريب في الداخل والخارج
* "فاتيل" المرجع للطلبة الراغبين في دراسة الإدارة الفندقية والسياحية حول العالم
* الفوز بالجائزة شرف كبير للكلية يعزز من دورها في الشرق الأوسط
* الدراسة 4 سنوات تشمل التدريب النظري والعملي في الكلية وفنادق عالمية
* الدراسة تركز على تنمية مهارات الطلاب وتعلم أساسيات قطاع الفندقة
* الخريج يحصل على الماجستير والدكتوراه من أي فرع لـ"فاتيل" حول العالم
* إمكانية تطبيق نموذج التدريس في "فاتيل" على مجالات التعليم الأخرى
وليد صبري
أكدت المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" الفرنسية للضيافة والسياحة في مملكة البحرين، صوفي ماكوزا، أن "خريجي الكلية والحاصلين على البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، سيصبحون هم الجيل القادم من رواد صناعة الضيافة والسياحة وفي قطاعات الأعمال الأخرى بشكل عام في البحرين"، مشيرة إلى أن "حصول الكلية على جائزة فوربس للتعليم العالي كأفضل برنامج بكالوريوس في مسار الضيافة والسياحة المتميز على مستوى الشرق الأوسط، في منافسة شاركت فيها العديد من الجامعات ضمن 22 فئة، يعد تأكيداً على ما تقدمه الكلية من برنامج دراسي متميز يجمع بين المقررات النظرية والتطبيقية"، مشددة على أن "الكلية حصدت جائزة "فوربس للتعليم العالي" بدعم الحكومة البحرينية، وأننا فخورون بثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، لمنح الفرصة لتدريس "الفندقة والسياحة"".
وأضافت ماكوزا في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أننا "اليوم بحاجة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في هذا القطاع، لأن الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة".
المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" الفرنسية للضيافة والسياحة في البحرين، لفتت إلى أن "كلية "فاتيل" تتميز عن الكثير من الكليات الأخرى في مجال إدارة الأعمال والفندقة، نظراً لأن برنامج "البكالوريوس" في "فاتيل" يعتمد على المحاضرات النظرية، والتطبيق العملي، فيما يتم تعزيز المحاضرات النظرية بالتدريبات العملية التي يتلقاها الطلاب، حيث يحرص المحاضرون والأكاديميون على نقل خبراتهم ومعلوماتهم إلى الطلاب سواء من خلال المحاضرات النظرية أو من خلال التطبيق العملي".
وأوضحت أن "كلية "فاتيل" تعتمد على طرق مختلفة ومتميزة في تصميم برنامج البكالوريوس في إدارة الفندقة، حيث تعتبر فريدة من نوعها في الشرق الأوسط، فخلال الفصل الأول تتوزع الدراسة بين جانب نظري لفترة أسبوع وجانب تطبيقي في الأسبوع التالي، حيث يتوجه الطالب إلى فنادق الخمس نجوم في مملكة البحرين لتطبيق ما تعلمه في مختلف أقسام الفندقة لمدة 5 شهور، وفي الفصل الثاني يقضي الطالب بين خمسة إلى ستة شهور في الفندق لتطبيق ما تعلمه، وبعد 4 سنوات من الدراسة يحصل الطالب على خبرة تقارب السنتين في المجال".
ولفتت إلى أن "الطالب بعد تخرجه بعد 4 سنوات يكون قد حصل على خبرة مهنية تمكنه من العمل في افضل الفنادق العالمية تساوي سنتين من التدريب العملي، فيكون مستعداً لسوق العمل، ونحن بدورنا نشجع طلابنا على قضاء فترة تدريب لا تقل عن 6 أشهر في الخارج لاكتساب مزيد من الخبرات، كما أن خريجي "فاتيل" يحصلون على شهادتين معتمدتين من فرنسا والبحرين، ولذلك نحن دائماً ما نشدد على أن برنامج البكالوريوس الذي يحصل عليه الخريج يؤهله إلى دخول سوق العمل ويمنحه الفرصة الكاملة للحصول على وظيفة مرموقة في مجال تخصصه".
وأشارت إلى أن "معدل المقررات النظرية الأكاديمية التي يتم تدريسها في الكلية والخبرة المهنية في كل قسم من أقسام الفندق، يمكن طلاب فاتيل من إدارة مختلف أقسام الفندق بعد حصولهم على درجة البكالوريوس".
وقالت إن "التدريب الذي يحصل عليه الطالب كل سنة لمدة 5 شهور، يعد واحداً من أهم العناصر التي ينمي فيها الطالب خبرته العملية وكذلك المهارات الاجتماعية التي تؤهله للدخول في سوق العمل، ومن نتائج هذا التدريب، حصول طلاب فاتيل خلال الفترة نفسها على وظائف بعد التخرج في دليل على أن معايير الكلية تتماشى مع متطلبات سوق العمل في المنطقة".
وأوضحت أن "كلية فاتيل تعد من أهم المؤسسات التعليمية الفرنسية في قطاع إدارة الضيافة، كونها تشتمل على 50 كلية في 31 دولة حول العالم، وتضم حوالي 9 آلاف طالب و29 ألف خريج يعدون خير مثال على دورها الفعال ومدى نجاحها في تأهيل وإعداد الطلاب".
وذكرت أن "حصول مجموعة "فاتيل" أيضاً على لقب "أفضل كلية لإدارة الضيافة" في الدورة السابعة عشرة في حفل توزيع الجوائز العالمية للضيافة من بين 42 كلية نافست على اللقب، يؤكد التميز الذي حصلت عليه الكلية، فيما تعتبر "فاتيل" المرجع للطلبة الراغبين في دراسة الإدارة الفندقية والسياحية حول العالم، حيث يشهد مجال الضيافة والسياحة ازدهاراً، فيما يمثل واحداً من أهم عشر وظائف حول العالم حسب بيانات المنظمة العالمية للسياحة".
وتحدثت ماكوزا عن منهج "فاتيل" موضحة أنه "ينقسم إلى نوعين من المحاضرات، وهما محاضرات إدارة الأعمال "على سبيل المثال، الإدارة، والتسويق أو القانون والاقتصاد"، ومحاضرات الدورات المهنية "مثل بيئة الفندق أو النظافة والسلامة"".
وأوضحت أن "أعضاء هيئة التدريس في الكلية حاصلون على شهادات الدكتوراه في تخصصاتهم، ولديهم خبرة في مجال الفندقة والسياحة، فضلاً عن فلسفة تعليمية تستند بشكل مباشر إلى تجاربهم وبالطبع إلى خبراتهم الأكاديمية والعملية".
ورأت أن "وجود الكلية في البحرين يسهم في إمكانية التواصل المباشر مع أفضل المتخصصين في هذا المجال، فعلى سبيل المثال في مادة الطبخ، يقوم الرئيس التنفيذي لطهاة فندق "الفورسيزن" بتدريب طلاب الكلية".
وأوضحت أننا "اليوم بحاجة إلى تأهيل الكوادر الوطنية في البحرين في هذا القطاع، لأن الجائزة تجعل من البحرين وجهة دراسية للتعليم العالي في المنطقة".
وفي رد على سؤال حول أبرز الدول التي بها فروع للكلية حول العالم، أفادت ماكوزا بأن لدى كلية فاتيل فروع أخرى في البلدان التالية، وهي، البحرين، والأرجنتين، وأذربيجان، وبلجيكا، والصين، وقبرص، وفرنسا، وجورجيا، والهند، وساحل العاج، ومدغشقر، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، والجبل الأسود، والمغرب، وباراجواي، والفلبين، والبرتغال، وروسيا، ورواندا، والسنغال، وسنغافورة، وإسبانيا، وسويسرا، وتايلند، وتونس، وتركيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفيتنام، وأندورا.
وتطرقت المديرة الأكاديمية لكلية "فاتيل" للحديث عن تدشين برامج أخرى في المستقبل، موضحة أنه "من المقرر إطلاق درجة البكالوريوس التنفيذية للإدارة الفندقية، وبرنامج الماجستير التنفيذي".
وفيما يتعلق بإمكانية حصول خريج "فاتيل" على درجتي الماجستير والدكتوراه، أوضحت ماكوزا أن ""فاتيل" تقدم في البحرين شهادتين للبكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، وكلاهما معتمدتان في مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وبالتالي الاتحاد الأوروبي كامتداد"، ومن ثم يكون خريجو "فاتيل" قادرون على دراسة الماجستير والحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال وبعد ذلك على درجة الدكتوراه، في فرنسا، عن طريق شبكة "فاتيل"، أو في أي بلد آخر ضمن شبكة "فاتيل" في 31 دولة حول العالم.
وقالت إن حصول ""فاتيل" على جائزة "أفضل برنامج سياحة وسفر" يعد إنجازاً للكلية في البحرين، لا سيما وأنها المرة الأولى التي تحصل فيها كلية في البحرين على جائزة من "فوربس" في مجال التعليم العالي، كما أنها الكلية الوحيدة التي حصلت على أفضل برنامج بكالوريوس في قطاع الضيافة والسياحة في الشرق الأوسط، وبالتالي، نحن فخورون بذلك".
واعتبرت أن "الفوز بالجائزة شرف كبير للكلية يعزز من دورها في منطقة الشرق الأوسط".
وفي رد على سؤال حول إمكانية تطبيق نموذج التدريس في الكلية في مجالات التعليم الأخرى، أفادت بأنه "من الممكن جداً، ونحن بدورنا فخورون بمملكة البحرين وبثقة هيئة البحرين للسياحة والمعارض لمنح تلك الفرصة للطلاب من أجل دراسة مناهج الفندقة والسياحة، ونحن نأمل أن يطبق نموذج التدريس في الكلية في الجامعات الأخرى".
وأشارت إلى أن "الحصول على الجائزة جاء بلا شك نتيجة تعاون حكومة البحرين، وتعد الجائزة تقديراً لنحو 40 عاماً من الخبرة في صناعة الضيافة والسياحة والفندقة، لا سيما وأن "فاتيل" تعد علامة تجارية عالمية قوية في التعليم العالي وتتكون من شبكة من 50 كلية في 31 دولة حول العالم".