* إيران تتنصل من بعض التزامات الاتفاق النووي
* بعد تعليق التعهدات النووية.. طهران إلى مجلس الأمن
* واشنطن: النظام الإيراني مافيا فاسدة تنشر الإرهاب
* روحاني يهدد الأوروبيين بالإرهاب واللاجئين والمخدرات
* ألمانيا تنبه إيران: لا للخطوات العدائية
* هوك: واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع طهران
* مبعوث أمريكا يحذر إيران: حاملة الطائرات ليست رسالة سياسية
* ألمانيا: إيران تثير المشاكل في سوريا واليمن عبر برنامجها الصاروخي
عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، عن عقوبات ضد "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية" لتعزيز الضغط على النظام وهدد باتخاذ إجراءات جديدة إذا لم "تغير "طهران" جذريا سلوكها".
وتشمل العقوبات الأمريكية الجديدة قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس في إيران، وذلك في إطار زيادة الضغط على طهران للتراجع عن برنامجها النووي وسياساتها المزعزعة لأمن المنطقة.
وبعد أن انسحب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، جدد ترامب في بيان التأكيد أنه يأمل في أن يلتقي "يوما ما مع القادة الإيرانيين للتفاوض على اتفاق" جديد.
ويهدف الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب إلى حرمان إيران من موارد صادرات المعادن، التي يمكن أن تمول برنامج الأسلحة النووية المثير للجدل.
وقررت إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، وفقما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، في بيان.
وتم إبلاغ القرار رسمياً صباح الأربعاء في طهران، لسفراء الدول التي لاتزال موقعة على الاتفاق، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وفق الوزارة.
وحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فإن طهران أمهلت باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوماً لتنفيذ وعودها فيما يتعلق بقطاعي النفط والبنوك.
واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن انهيار الاتفاق النووي "خطر على إيران والعالم".
وأوضح روحاني في رسائل لزعماء الدول الخمس، أنه "بعد 60 يوماً ستخفض إيران مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم".
وأضاف أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن.
وحذر الرئيس الإيراني من "رد صارم"، إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية بأنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين.
وتنشر إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حالياً حاملة طائرات وقاذفات في الشرق الأوسط ردا على عدد من "المؤشرات والتحذيرات" المثيرة للقلق من إيران.
وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، الأحد، إن نشر حاملة الطائرات وقاذفات القنابل يأتي لإظهار أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم "بقوة لا تلين".
وأضاف بولتون أن القرار، الذي قد يفاقم التوترات بين البلدين، يهدف إلى إبلاغ إيران "رسالة واضحة لا لبس فيها" على موقف أمريكا الصارم تجاه طهران.
وباتت قضية إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن مجددا قاب قوسين أو أدنى من التحقيق، بعد إعلان إيران الأربعاء تعليق بعض التزاماتها بما فيها وقف بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقیل وفق النسب المحددة، والتهديد بإعادة التخصيب بنسب عالية.
وفي أول ردة فعل أوروبية، حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، من أنه إذا لم تمتثل إيران لالتزاماتها ستواجه المزيد من العقوبات.
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا في رومانيا، الخميس، وأخبر مصدر دبلوماسي أوروبي وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أنه سيتم مناقشة الإعلان الإيراني خلال الاجتماع.
من جانبه، قال الممثل الخاص لشؤون إيران بالخارجية الأمريكية، بريان هوك، إن "النظام الإيراني عبارة عن "مافيا فاسدة" تنشر الإرهاب وتقمع شعبها، ولن يرضخ إلا بالضغط الاقتصادي وفرض العزلة الدبلوماسية والتهديد بالرد العسكري، كما دأب على ذلك".
وأكد في مقابلة مع قناة "صوت أمريكا 365" الناطقة بالفارسية، أن "هذا النظام لو أراد حل المشكلة من خلال الحوار، لفعل ذلك منذ فترة طويلة لكنه لا يفهم سوى لغة الضغط".
وحول إرسال واشنطن حاملة طائرات ومعدات وتجهيزات عسكرية إلى المنطقة للرد على تهديدات طهران، قال هوك إن "الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لردع أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها، وأن ذلك سيواجه برد سريع وحاسم".
وذكر أن "واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، وستفرض عقوبات جديدة على إيران"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأمريكية أدرجت نحو ألف كيان وفرد إيراني على قائمة العقوبات".
وأعلن هوك في وقت سابق الأربعاء، أن "أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه بالقوة".
وقال المبعوث الأمريكي إن "إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة ليس رسالة سياسية بل دفاع عن النفس"، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيرد على أي هجوم "بقوة".
من جانبه، قال تيم موريسون، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض مزيد من العقوبات على إيران.
وأوضح بالقول، "توقعوا المزيد من العقوبات قريبا. قريباً جداً"، مشيراً إلى أن بلاده لم تفرغ بعد من فرض عقوبات على إيران.
من جهته، وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، أن "دور إيران في سوريا واليمن وكذلك برنامجها الصاروخي هو إثارة للمشاكل".
وقال إن "الحكومة الألمانية قلقة من إعلان إيران أنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي"، مضيفاً أنه "يجب تجنب أي إجراء من شأنه تهديد استقرار المنطقة".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق الأربعاء، إن "ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية".
وذكر المتحدث أن "برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
في المقابل، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني إلى الالتزام بالاتفاق، وذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
* بعد تعليق التعهدات النووية.. طهران إلى مجلس الأمن
* واشنطن: النظام الإيراني مافيا فاسدة تنشر الإرهاب
* روحاني يهدد الأوروبيين بالإرهاب واللاجئين والمخدرات
* ألمانيا تنبه إيران: لا للخطوات العدائية
* هوك: واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع طهران
* مبعوث أمريكا يحذر إيران: حاملة الطائرات ليست رسالة سياسية
* ألمانيا: إيران تثير المشاكل في سوريا واليمن عبر برنامجها الصاروخي
عواصم - (وكالات): أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، عن عقوبات ضد "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية" لتعزيز الضغط على النظام وهدد باتخاذ إجراءات جديدة إذا لم "تغير "طهران" جذريا سلوكها".
وتشمل العقوبات الأمريكية الجديدة قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس في إيران، وذلك في إطار زيادة الضغط على طهران للتراجع عن برنامجها النووي وسياساتها المزعزعة لأمن المنطقة.
وبعد أن انسحب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، جدد ترامب في بيان التأكيد أنه يأمل في أن يلتقي "يوما ما مع القادة الإيرانيين للتفاوض على اتفاق" جديد.
ويهدف الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب إلى حرمان إيران من موارد صادرات المعادن، التي يمكن أن تمول برنامج الأسلحة النووية المثير للجدل.
وقررت إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، وفقما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، في بيان.
وتم إبلاغ القرار رسمياً صباح الأربعاء في طهران، لسفراء الدول التي لاتزال موقعة على الاتفاق، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وفق الوزارة.
وحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فإن طهران أمهلت باقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوماً لتنفيذ وعودها فيما يتعلق بقطاعي النفط والبنوك.
واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن انهيار الاتفاق النووي "خطر على إيران والعالم".
وأوضح روحاني في رسائل لزعماء الدول الخمس، أنه "بعد 60 يوماً ستخفض إيران مزيداً من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم".
وأضاف أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن.
وحذر الرئيس الإيراني من "رد صارم"، إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية بأنه في حال انهيار الاتفاق النووي، فإن إيران لن تكون قادرة على دفع ثمن مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب الناتج عن التحديات الأمنية وتدفق اللاجئين.
وتنشر إدارة الرئيس الأمريكي ترامب حالياً حاملة طائرات وقاذفات في الشرق الأوسط ردا على عدد من "المؤشرات والتحذيرات" المثيرة للقلق من إيران.
وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون، الأحد، إن نشر حاملة الطائرات وقاذفات القنابل يأتي لإظهار أن الولايات المتحدة سترد على أي هجوم "بقوة لا تلين".
وأضاف بولتون أن القرار، الذي قد يفاقم التوترات بين البلدين، يهدف إلى إبلاغ إيران "رسالة واضحة لا لبس فيها" على موقف أمريكا الصارم تجاه طهران.
وباتت قضية إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن مجددا قاب قوسين أو أدنى من التحقيق، بعد إعلان إيران الأربعاء تعليق بعض التزاماتها بما فيها وقف بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقیل وفق النسب المحددة، والتهديد بإعادة التخصيب بنسب عالية.
وفي أول ردة فعل أوروبية، حذرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، من أنه إذا لم تمتثل إيران لالتزاماتها ستواجه المزيد من العقوبات.
ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا في رومانيا، الخميس، وأخبر مصدر دبلوماسي أوروبي وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أنه سيتم مناقشة الإعلان الإيراني خلال الاجتماع.
من جانبه، قال الممثل الخاص لشؤون إيران بالخارجية الأمريكية، بريان هوك، إن "النظام الإيراني عبارة عن "مافيا فاسدة" تنشر الإرهاب وتقمع شعبها، ولن يرضخ إلا بالضغط الاقتصادي وفرض العزلة الدبلوماسية والتهديد بالرد العسكري، كما دأب على ذلك".
وأكد في مقابلة مع قناة "صوت أمريكا 365" الناطقة بالفارسية، أن "هذا النظام لو أراد حل المشكلة من خلال الحوار، لفعل ذلك منذ فترة طويلة لكنه لا يفهم سوى لغة الضغط".
وحول إرسال واشنطن حاملة طائرات ومعدات وتجهيزات عسكرية إلى المنطقة للرد على تهديدات طهران، قال هوك إن "الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لردع أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها، وأن ذلك سيواجه برد سريع وحاسم".
وذكر أن "واشنطن تريد التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، وستفرض عقوبات جديدة على إيران"، مشيراً إلى أن "الإدارة الأمريكية أدرجت نحو ألف كيان وفرد إيراني على قائمة العقوبات".
وأعلن هوك في وقت سابق الأربعاء، أن "أي هجوم إيراني على الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه بالقوة".
وقال المبعوث الأمريكي إن "إرسال حاملة الطائرات إلى المنطقة ليس رسالة سياسية بل دفاع عن النفس"، مؤكداً أن الجيش الأمريكي سيرد على أي هجوم "بقوة".
من جانبه، قال تيم موريسون، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض مزيد من العقوبات على إيران.
وأوضح بالقول، "توقعوا المزيد من العقوبات قريبا. قريباً جداً"، مشيراً إلى أن بلاده لم تفرغ بعد من فرض عقوبات على إيران.
من جهته، وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، أن "دور إيران في سوريا واليمن وكذلك برنامجها الصاروخي هو إثارة للمشاكل".
وقال إن "الحكومة الألمانية قلقة من إعلان إيران أنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي"، مضيفاً أنه "يجب تجنب أي إجراء من شأنه تهديد استقرار المنطقة".
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق الأربعاء، إن "ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية".
وذكر المتحدث أن "برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
في المقابل، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني إلى الالتزام بالاتفاق، وذلك خلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.