القاهرة - عصام بدوي
قال المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. محمد عباس ناجي، إن "موقف دول الاتحاد الأوروبي الرافض للعقوبات على إيران تغيير إلى الميل للموقف الأمريكي ضد طهران"، مشيرا إلى أن "هذا التغيير لم يبدأ من القرارات الإيرانية الأخيرة، ولكن منذ فترة كبيرة نتيجة اتساع الخلافات بين إيران والدول الأوروبية".
وأضاف ناجي خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن "إيران ترفض المطالب الأوروبية بالتفاوض حول برنامجها الصاروخي والتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة، بالإضافة إلى وجود اتهامات أوروبية لإيران بمحاولة تنفيذ عمليات أوروبية لاستهداف قوى المعارضة الإيرانية، وهو ما ولّد خلافات متزايدة بين الطرفين، وأدى إلى تقارب الموقف الأوروبي من الموقف الأمريكي".
وأشار ناجي إلى أن "ما أقدمت عليه طهران أخيرة سيزيد من التقارب بين أوروبا والولايات المتحدة تجاه إيران في المرحلة القادمة"، ورأى أن "اعتماد إيران على روسيا والصين لن يساعدها إلى حد كبير في مواجهة الضغوط الدولية التي ستفرضها واشنطن والدول الأوروبية خلال الفترة القادمة، خاصة إذا ما تم نقل الملف الإيراني برمته إلى مجلس مرة أخرى، لا سيما أن هناك خلافات بين إيران وروسيا".
وأوضح ناجي أن "الاقتصاد الإيراني لن يصمد أمام العقوبات الأمريكية لمدى طويل"، لافتا إلى أنه "مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي بدأ الاقتصاد الإيراني يواجه أزمات متزايدة، وزاد مستوى التضخم الذي ربما يزيد إلى 50% في المرحلة القادمة، ورأى أن مع ارتفاع مستوى العقوبات لتتحول إلى عقوبات دولية فأن إيران ستواجه أزمة حقيقية لا تستطيع أن تحتوي تداعياتها".
قال المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. محمد عباس ناجي، إن "موقف دول الاتحاد الأوروبي الرافض للعقوبات على إيران تغيير إلى الميل للموقف الأمريكي ضد طهران"، مشيرا إلى أن "هذا التغيير لم يبدأ من القرارات الإيرانية الأخيرة، ولكن منذ فترة كبيرة نتيجة اتساع الخلافات بين إيران والدول الأوروبية".
وأضاف ناجي خلال لقاء له على فضائية الغد الإخبارية، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن "إيران ترفض المطالب الأوروبية بالتفاوض حول برنامجها الصاروخي والتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة، بالإضافة إلى وجود اتهامات أوروبية لإيران بمحاولة تنفيذ عمليات أوروبية لاستهداف قوى المعارضة الإيرانية، وهو ما ولّد خلافات متزايدة بين الطرفين، وأدى إلى تقارب الموقف الأوروبي من الموقف الأمريكي".
وأشار ناجي إلى أن "ما أقدمت عليه طهران أخيرة سيزيد من التقارب بين أوروبا والولايات المتحدة تجاه إيران في المرحلة القادمة"، ورأى أن "اعتماد إيران على روسيا والصين لن يساعدها إلى حد كبير في مواجهة الضغوط الدولية التي ستفرضها واشنطن والدول الأوروبية خلال الفترة القادمة، خاصة إذا ما تم نقل الملف الإيراني برمته إلى مجلس مرة أخرى، لا سيما أن هناك خلافات بين إيران وروسيا".
وأوضح ناجي أن "الاقتصاد الإيراني لن يصمد أمام العقوبات الأمريكية لمدى طويل"، لافتا إلى أنه "مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي بدأ الاقتصاد الإيراني يواجه أزمات متزايدة، وزاد مستوى التضخم الذي ربما يزيد إلى 50% في المرحلة القادمة، ورأى أن مع ارتفاع مستوى العقوبات لتتحول إلى عقوبات دولية فأن إيران ستواجه أزمة حقيقية لا تستطيع أن تحتوي تداعياتها".