القاهرة - عصام بدوي، وكالات
أعلنت رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، الفريق مهاب مميش، عبور حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن"، قناة السويس الخميس، في طريقها إلى الخليج العربي، فيما كشف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال، جوزيف دانفورد أن "توجه حاملة الطائرات الأمريكية إلى منطقة الخليج العربي من أجل ردع إيران".
وفي تطور آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه "لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران"، داعيا "النظام هناك إلى الجلوس للتفاوض على اتفاق نووي جديد".
وأوضح ترامب في تصريحات للصحافيين، "لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران".
وقال إن "على القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية".
ووثقت صورتان لحظة عبور حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" قناة السويس، صباح الخميس، قبل وصولها إلى الخليج العربي بهدف "ردع التهديد الإيراني في المنطقة".
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اللواء رالف غروفر كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع بالقاهرة، والذي حضر خصيصاً للاطمئنان على عبور حاملة الطائرات الأمريكية بأمان.
وأعرب اللواء رالف غروفر عن امتنانه الشديد للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، مثمناً الجهد المبذول لتطوير المجرى الملاحي للقناة وكفاءة إجراءات التأمين التي تضمن عبور سفن الأسطول العالمي بأمان تام.
وحاملة الطائرات الأمريكي "يو إس إس إبراهام لينكولن" هي حاملة طائرات عملاقة من فئة نيمتز، وتعد من أضخم السفن الحربية في العالم، وسميت على اسم الرئيس الأمريكي الذي تولى الحكم إبان الحرب الأهلية الأمريكية أبراهام لينكولن.
وتخدم لدى قيادة قوات أسطول الولايات المتحدة ويبحر في معيتها مجموعة الحاملة الضاربة 9 وجناح الحاملة الجوي 2.
وفي عام 1991 شاركت في عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال سنة 1992-1993 وقصفت السودان سنة وأفغانستان سنة 1998.
وفي مطلع القرن الحالي شاركت في غزو أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، قبل أيام، إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب ما وصفته بأنه تهديد جديد من طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج العربي جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
وأضاف، "لقد كان تركيزنا على عامل الردع. فاستنادا إلى المعلومات الاستخبارية أردنا إرسال رسائل لإيران تفيد بأننا مدركون للتهديد الذي تمثله في المنطقة وبأننا مؤهلون للرد على هذا التهديد".
كما ذكر المبعوث الأمريكي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية".
وأوضح هوك في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، "لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الإيراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم".
واعتبر هوك أن أي هجوم من الميليشيات المدعومة من طهران "سيتحمل مسؤوليته النظام الإيراني"، قائلا، "لن نميز بين طهران ووكلائها".
في سياق متصل، رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، الخميس، المهلة التي حددتها إيران ومدتها 60 يوما، قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق النووي.
وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك، "نرفض أي إنذار، وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".
وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأمريكية.
وأعلنت إيران، الأربعاء، أنها ستعلق تنفيذ بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة منه قبل سنة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال إن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بمستوى مرتفع إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بمقتضى الاتفاق النووي.
وبعد ساعات من التهديد الإيراني، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران، تستهدف صادراتها من المعادن الصناعية، في أحدث تصعيد في التوتر بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال المساعد الخاص للرئيس الأمريكي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي تيم موريسون، في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن عدم امتثال طهران لبعض أجزاء الاتفاق النووي "ليس سوى ابتزاز نووي لأوروبا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية"، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، ليل الأربعاء، أنه "بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترامب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها".
وأضاف أن "بلاده مستمرة في البناء على تلك "النجاحات"، وقد وقع ترامب على فرض عقوبات على المعادن والصلب في إيران، ثالث أكبر قطاع تصدير بالنسبة لطهران.
وتابع "سنحرم النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب".
أعلنت رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، الفريق مهاب مميش، عبور حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن"، قناة السويس الخميس، في طريقها إلى الخليج العربي، فيما كشف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال، جوزيف دانفورد أن "توجه حاملة الطائرات الأمريكية إلى منطقة الخليج العربي من أجل ردع إيران".
وفي تطور آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إنه "لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران"، داعيا "النظام هناك إلى الجلوس للتفاوض على اتفاق نووي جديد".
وأوضح ترامب في تصريحات للصحافيين، "لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران".
وقال إن "على القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية".
ووثقت صورتان لحظة عبور حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" قناة السويس، صباح الخميس، قبل وصولها إلى الخليج العربي بهدف "ردع التهديد الإيراني في المنطقة".
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، استقبل الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اللواء رالف غروفر كبير مسؤولي الدفاع وملحق الدفاع بالقاهرة، والذي حضر خصيصاً للاطمئنان على عبور حاملة الطائرات الأمريكية بأمان.
وأعرب اللواء رالف غروفر عن امتنانه الشديد للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس، مثمناً الجهد المبذول لتطوير المجرى الملاحي للقناة وكفاءة إجراءات التأمين التي تضمن عبور سفن الأسطول العالمي بأمان تام.
وحاملة الطائرات الأمريكي "يو إس إس إبراهام لينكولن" هي حاملة طائرات عملاقة من فئة نيمتز، وتعد من أضخم السفن الحربية في العالم، وسميت على اسم الرئيس الأمريكي الذي تولى الحكم إبان الحرب الأهلية الأمريكية أبراهام لينكولن.
وتخدم لدى قيادة قوات أسطول الولايات المتحدة ويبحر في معيتها مجموعة الحاملة الضاربة 9 وجناح الحاملة الجوي 2.
وفي عام 1991 شاركت في عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، كما قادت قوة المهام الموحدة في الصومال سنة 1992-1993 وقصفت السودان سنة وأفغانستان سنة 1998.
وفي مطلع القرن الحالي شاركت في غزو أفغانستان 2001 وغزو العراق 2003.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، قبل أيام، إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب ما وصفته بأنه تهديد جديد من طهران.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج العربي جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
وأضاف، "لقد كان تركيزنا على عامل الردع. فاستنادا إلى المعلومات الاستخبارية أردنا إرسال رسائل لإيران تفيد بأننا مدركون للتهديد الذي تمثله في المنطقة وبأننا مؤهلون للرد على هذا التهديد".
كما ذكر المبعوث الأمريكي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية".
وأوضح هوك في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، "لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الإيراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم".
واعتبر هوك أن أي هجوم من الميليشيات المدعومة من طهران "سيتحمل مسؤوليته النظام الإيراني"، قائلا، "لن نميز بين طهران ووكلائها".
في سياق متصل، رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، الخميس، المهلة التي حددتها إيران ومدتها 60 يوما، قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق النووي.
وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك، "نرفض أي إنذار، وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".
وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأمريكية.
وأعلنت إيران، الأربعاء، أنها ستعلق تنفيذ بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة منه قبل سنة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال إن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بمستوى مرتفع إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بمقتضى الاتفاق النووي.
وبعد ساعات من التهديد الإيراني، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران، تستهدف صادراتها من المعادن الصناعية، في أحدث تصعيد في التوتر بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال المساعد الخاص للرئيس الأمريكي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي تيم موريسون، في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن عدم امتثال طهران لبعض أجزاء الاتفاق النووي "ليس سوى ابتزاز نووي لأوروبا".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على "صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس الإيرانية"، أن الولايات المتحدة مصممة على حرمان النظام الإيراني من مصادره التي يمول بها الإرهاب.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، ليل الأربعاء، أنه "بعد مرور سنة على خطوة الرئيس دونالد ترامب الشجاعة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإطلاق استراتيجية جديدة في التعامل مع طهران، بدأت تلك الخطة تؤتي ثمارها، مؤكدة نجاحها".
وأضاف أن "بلاده مستمرة في البناء على تلك "النجاحات"، وقد وقع ترامب على فرض عقوبات على المعادن والصلب في إيران، ثالث أكبر قطاع تصدير بالنسبة لطهران.
وتابع "سنحرم النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل الإرهاب".