شجبت كتلة الأصالة الإسلامية زيارة بعض النواب لأحد رجال الدين المعروف عنه عدم اعترافه بشرعية ممثلي الشعب، ولم نرَ منه أي موقف ضد اعتداءات المدعو مقتدى الصدر على قيادات ورموز البلاد، أو أية بيانات تدحض التصريحات والتدخلات الخارجية السافرة.

وأكدت أن مثل هذه الزيارة لا تتفق والثوابت الوطنية الراسخة المتمثلة في وجوب الدفاع عن البحرين والحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ الإرهاب، ولا تنسجم مع الدور الذي يقع على من يحمل صورة العلماء في الدفاع عن سيادة الدولة، وواجب الرد على الزائغين من أمثال المدعو مقتدى الصدر، خاصة في الوقت الذي يشتعل فيه الشارع البحريني من تصريحاته الفجة المرفوضة الماسة بأمنه وقيادته واستقراره.

وأكدت الأصالة رفضها لهذه المواقف المتناقضة، فالوطن خط أحمر وسيادته يجب ألا تمس، من الثوابت الراسخة دينياً ووطنياً وتاريخياً، ومما يمليه الواجب على الجميع من حتمية التصدي للدفاع عن هوية البحرين الإسلامية والعربية وأمنها واستقرارها وقيادتها.