أعربت جمعية الصحفيين البحرينية عن أسفها لما قام به بعض "نواب الشعب" بزيارة مجلس عبدالله الغريفي، وعدم اتساق تلك الزيارة مع توجهات مملكة البحرين وسياساتها بتعزيز المواطنة والدفاع عن سيادة المملكة ضد كل من يريد النيل منها.
وأوضحت الجمعية أن نواب الشعب الذين زاروا الغريفي في مجلسه، لا يعبرون عن آراء من انتخبوهم في هذا الموقف، حيث لم يكلف الغريفي نفسه يوماً بالتعبير عن انتمائه وولائه للوطن الذي يعيش فيه، بل إنه لم يعترف بمجلس النواب الذي زاره أعضاؤه، وهو ما يمثل وصمة عار في جبين النواب أصحاب الزيارة وإساءة لبقية أعضاء المجلس المنتخب بإرادة شعبية حرة رفضها الغريفي نفسه.
ودعت الجمعية النواب لتوضيح الهدف من الزيارة وتوقيتها خاصة مع ما صدر من تصريحات مسيئة للبحرين وقيادتها الكريمة من المدعو مقتدى الصدر، وما يصدر من بيانات بصفة مستمرة من إيران تستهدف النيل من أمن البحرين وزعزعة استقرارها، دون أي رد فعل "وطني" يذكر من السيد الغريفي حول من يضمرون الشر للبحرين وأهلها ليلاً ونهاراً.
وطالبت جمعية الصحفيين البحرينية "نواب الزيارة" بتقديم اعتذار للمواطن الذي انتخبهم بغية إيصال أصواتهم الحقيقية والمشاركة في إدارة الدولة وفق أرقى التجارب الديمقراطية التي تشهد بها كل دول العالم، مؤكدة الجمعية أن الشعب يرفض ما حدث، ولا يمثله نواب اختاروا الانحياز لمن يعبر بكل صراحة عن انتمائه للخارج، ولم يدع يوماً بالموعظة الحسنة أن يتوقف المخربين عن إفساد بلدهم والاحتراب وتعريض الآمنين للخطر وانتهاك سلامة وأمن كل إنسان يعيش في البحرين.
وأوضحت الجمعية أن نواب الشعب الذين زاروا الغريفي في مجلسه، لا يعبرون عن آراء من انتخبوهم في هذا الموقف، حيث لم يكلف الغريفي نفسه يوماً بالتعبير عن انتمائه وولائه للوطن الذي يعيش فيه، بل إنه لم يعترف بمجلس النواب الذي زاره أعضاؤه، وهو ما يمثل وصمة عار في جبين النواب أصحاب الزيارة وإساءة لبقية أعضاء المجلس المنتخب بإرادة شعبية حرة رفضها الغريفي نفسه.
ودعت الجمعية النواب لتوضيح الهدف من الزيارة وتوقيتها خاصة مع ما صدر من تصريحات مسيئة للبحرين وقيادتها الكريمة من المدعو مقتدى الصدر، وما يصدر من بيانات بصفة مستمرة من إيران تستهدف النيل من أمن البحرين وزعزعة استقرارها، دون أي رد فعل "وطني" يذكر من السيد الغريفي حول من يضمرون الشر للبحرين وأهلها ليلاً ونهاراً.
وطالبت جمعية الصحفيين البحرينية "نواب الزيارة" بتقديم اعتذار للمواطن الذي انتخبهم بغية إيصال أصواتهم الحقيقية والمشاركة في إدارة الدولة وفق أرقى التجارب الديمقراطية التي تشهد بها كل دول العالم، مؤكدة الجمعية أن الشعب يرفض ما حدث، ولا يمثله نواب اختاروا الانحياز لمن يعبر بكل صراحة عن انتمائه للخارج، ولم يدع يوماً بالموعظة الحسنة أن يتوقف المخربين عن إفساد بلدهم والاحتراب وتعريض الآمنين للخطر وانتهاك سلامة وأمن كل إنسان يعيش في البحرين.